تخصص أمن المعلومات // كل ما تريد معرفته عن المجال
تخصص أمن المعلومات من المجالات الحيوية التي يزداد الطلب عليها وخاصة تلك المتعلقة بالمعلومات الرقمية التي تستحوذ على عالمنا شيئا فشيئا.
سوف نتطرق في هذا المقال للشرح التفصيلي عن أمن المعلومات والفرق بينه وبين الأمن السيبراني وكيف تدرس هذا التخصص ومجالات العمل به.
ما هو تخصص أمن المعلومات
يعد مجال أمن المعلومات من المجالات المهمة والدقيقة في تقنية المعلومات
إذ يهتم بتوفير الحماية للمعلومات من خطر السرقة أو الانتحال أو الاختراق.
فأمن المعلومات يتيح لبعض الأشخاص رؤية المعلومات فقط دون تعديلها
ولكن قد يتيح لأشخاص معينيين في المؤسسة التعديل في المعلومات على حسب وظيفته.
وقد يقوم المتخصصون في أمن المعلومات بالتعرف على المعلومات وعلاقتها ببعضها
ومن ثم تقييم تأمينها ومعرفة الثغرات الموجودة بها
ويتم ذلك عن طريق مجموعة من الوسائل و الأدوات التي تهدف إلى تأمين المعلومات وحمايتها من التلاعب بها كالحذف أو استخدامها في التهديد لصاحب المعلومات.
أنواع تهديدات أمن المعلومات
تهديد التجسس:- يعتبر من أخطر أنواع التهديدات لأنه قد لا يسبب الضرر للجهاز
فبذلك لا يتمكن الجهاز من التعرف عليه ويقوم اختراق المعلومات وقد يستخدمه البعض في الابتزاز.
الفيروسات:- تؤثر بشكل تقني على الأجهزة المستهدفة وتؤدي إلى إضعاف قدرة الجهاز في الاحتفاظ بالمعلومات.
اختراق المعلومات المرسلة:- ويعتمد هذا النوع على اختراق المحادثات بين طرفين بغرض أن يقوم الطرف الثالث بالتهديد و الابتزاز.
هجوم التضليل:- يتم ذلك عن طريق اختراق جهاز أو منصة اجتماعية لشخصية أ مؤسسة معروفة ومن ثم الحصول على معلومات من أجل الابتزاز.
السيطرة الكاملة:- يحدث عن النوع من خلال إرسال ملف أو رابط وعندما يقوم المستخدم بفتحه يتمكن المخترق من الوصول إلى كافة المعلومات وكذلك المواقع الإلكترونية الخاصة بالجهاز.
وسمى بالسيطرة الكاملة إذ يمكن للمخترق أيضا إلحاق الضرر بك من خلال سيطرته على الجهاز والمواقع.
ومن الوسائل التي تستخدم في حماية وأمن المعلومات:
- النسخ الاحتياطي.
- تشفير المعلومات.
- التحديث التلقائي.
- جدار الحماية.
الفرق بين أمن المعلومات والأمن السيبراني
كلا من المجالين يتقاطعان في الهدف وهو الحماية.
أمن المعلومات يهتم بحماية البيانات أيًا كانت شكل هذه المعلومات سواء الرقمية أو غير الرقمية ( الورقية ) من السرقة أو الاختراق أو الانتحال.
بينما الأمن السيبراني متعلق بحماية السايبر بأكمله سواء متواجد عليه معلومات أو لا.
يعد الأمن السيبراني أعمق وأشمل من أمن المعلومات فهو مسئول عن كل ما يوجد في السايبر من ضمنه المعلومات.
مما سبق نستنتج أن:-
الأمن السيبراني يهتم بحماية كل ما هو موجود على السايبر لكن أمن المعلومات يتهم بحماية المعلومات فقط.
أمن المعلومات يقوم بحماية المعلومات الورقية لكن الأمن السيبراني لا يهتم بذلك.
كيف تصبح خبيرًا في مجال أمن المعلومات
1- عليك بإتقان مهارات النظام على سبيل المثال معرفة الخوارزميات وأنظمة التشغيل وأنظمة إدارة البيانات وأيضا الشبكات.
2- يجب أن تتعلم أمن المعلومات عن طريق أخذ دورات تدريبية متخصصة في المجال.
3- كما يجب أن تكتسب خبرة عملية عن طريق التطبيق المستمر.
4- ويمكنك أيضا التعلم من خلال طرح الأسئلة على خبراء المجال والاستفادة من كل الإجابات لاكتساب المزيد من الخبرة.
5- تعلم كيفية عمل مشاريع سفر البيانات.
6- تعلم أيضا عن الأمن السيبراني.
كما يجب عليك أن تكون جيد وماهر في التحليل والتفكير بحل المشكلات وكيفية اكتشاف الثغرات وأن تكون على دراية كاملة بالشبكات والبرمجة والتقنيات الحديثة.
الموضوعات الأمنية التي يدرسها خبير المجال
- الأخلاق والقوانين وصناعة الكمبيوتر.
- معرفة أنواع البرامج الضارة.
- إنشاء سياسات الأمن الافتراضي.
- التحليل التكتيكي للأنظمة الأمنية.
دورات متخصصة في مجال أمن المعلومات
التخصص في مجال أمن المعلومات لا يتوقف على الدراسة الأكاديمية المتعلقة بعلوم الحاسب.
ولكن يستطيع أي شخص ماهر يمتلك الشغف والرغبة في التخصص بالمجال الالتحاق به عن طريق التعلم الذاتي من خلال الدورات التدريبية والتطبيق المستمر
دورة أمن المعلومات معتمدة وبشهادة من منصة معارف
دورات متخصصة في أمن المعلومات من منصة تيرا كورسيز
دورة أمن المعلومات من كورس سيت
ماذا تستطيع أن تعمل بعد تعلم هذا المجال
يعتبر هذا التخصص من التخصصات المطلوبة حديثًا؛ وقد تحتاج إليه الكثير من المؤسسات الكبيرة في كل مكان.
كما أنه من المتوقع أن يزداد الطلب عليه في المستقبل ومن الوظائف المتعلقة بالتخصص:-
- أخصائي أمن المعلومات.
- محلل برمجيات خبيثة.
- مهندس أمن التطبيقات.
- مسئول اختبار الاختراق.
- مهندس أمن وتكنولوجيا المعلومات.
- محلل التهديدات.
في الختام عزيزي القارئ يتطلب تعلم أمن المعلومات الجدية التامة في التعلم وكذلك السعي المستمر من أجل التطوير فهو يعتبر مجالاً متجددًا.
كتبته: إكرام عبدالعزيز.