فن التواصل الاجتماعي وأهم مهاراته

فن التواصل الاجتماعي له أهميته الكبيرة فى حياة الفرد،

حيث لا يتسنى للمرء أن يكون متمتعًا بالصحة النفسية.

مالم يكن ذا قدرة على التواصل بفاعلية على سبيل المثال مع ذاته وأفراد مجتمعه.

 

مفهوم التواصل الاجتماعي

يعتبر مفهوم فن التواصل الاجتماعي إلى مفهومين على سبيل المثال بالنسبة للغة وبالنسبة لعلم النفس، ومن دون اللغة تحديدا يشير إلى تبادل الوصل والصلة بين الطرفين.

ويعد التواصل أدق حيث أن التواصل يتم بطريقة متبادلة بين طرفين وفى الوقت الحالى علم النفس يعرف بأنه عملية نفسية اجتماعية إذ أنه معيارًا من معايير السوية

وبدونه لا تتحقق الإيجابية، علاوة على ذلك أنها عملية دينامية تسهم فى وعى الفرد بذاته، وايضا فى علاقاته مع الآخرين ونتيجة لذلك تتجه بالشخصية نحو التكامل والنضج.

مهارات فن التواصل الاجتماعي

هى القدرات الهامة للفرد لأنها تحقق إتصالًا فعالًا وكفاءة لغوية عالية بالإضافة إلى ذلك المفردات الملائمة والتراكيب المستعملة مثلًا فى الجمل وأنماط النطق.

أنواع لغات التواصل الاجتماعي

لغات التواصل الاجتماعي لازمة للفرد وذلك فى مواقف التفاعلات الاجتماعية مثلا مع أسرته وزملاءه المحيطين به.

ومن لغات التواصل الاجتماعي: التواصل اللفظى والتواصل الغير لفظى.

أما عن التواصل اللفظى فهو يتضمن التعبيرات اللفظية المسموعة والمقروءة.

كذلك ضرورى للغاية إلا أن الألفاظ قد تكون عائق يستخدمه الفرد؛ لأن التواصل الصادق هو الذى يعبر به عن كل ما يشعر به.

والتواصل اللفظى بالطبع يشمل الحديث والكتابة وايضا يتضمن سلوكيات غير لفظية مثل اتصال العين.

وينقسم التواصل الغير لفظي إلى ثلاث فئات وهى:

١.لغة الإشارة Sign Language.

ويستخدمها الإنسان فى التواصل بالآخرين سواء كانت إشارات بسيطة أو معقدة.

٢.لغة الحركة Action Language.

فى الواقع تتضمن جميع الحركات التى يأتيها الإنسان لينتقل إلى غير ما يريد من معان ومشاعر.

٣.لغة الأشياء Object Language.

فى الوقت الحالى يقصد بها ما يستخدمه مصدر التواصل، بخلاف الإشارة والحركة، وذلك للتعبير عن معان أو أحاسيس فمثلا الملابس المستخدمة على المسرح.

بالطبع تنقسم أبعاد النفسية للتواصل إلى أربعة أبعاد كالتالى:

١.التواصل العقلى المعرفى:

هو التواصل القائم على تبادل المعرفة و وجهات النظر مع الشخص الآخر.

٢.التواصل البدنى (لغة البدن):

من أكثر الأشكال التواصلية صدقًا إذا أن الألفاظ والكلمات،مع هذا قد تتعرض للتزييف والخداع المقصود أو غير المقصود (اللاشعورى).

٣.التواصل الوجدانى:

أى تواصل الوجدانات فى سياق علاقة قوية وشديدة الاتصال ومن أهم مظاهر ذلك الحب والعقاب والإحترام وذلك يبدو فى المصافحة الدافئة.

فالحب هو الطريقة الوحيدة التى يدرك بها الإنسان كائنا إنسانيًا آخر فى أعمق أغوار شخصيته.

فلا يستطيع إنسان أن يصبح واعيًا كل الوعى بالجوهر العميق لشخص آخر.

إلا إذا أحبه حب جما يوحى إلى أبعد الحدود، مما يعنى أن الحب من أهم مقومات التواصل الوجدانى.

لماذا التواصل البدنى مهم جدا لأنه أكثر الأشكال التواصلية صدقًا إذا أن الألفاظ والكلمات.

بذلك لا تتعرض التزييف والخداع المقصود أو غير المقصود (اللاشعورى).

٤.التواصل الاجتماعي:

ويعنى أن التواصل القائم على الإندماج مع الآخرين مما يظهر من خلال نبرة الصوت والإستحسان والسلوك الدال على الخير والابتسام والضحك والتشجيع.

ويتضح من خلال تلك الأبعاد أنها متداخلة مع بعضها تداخل كبير، وبهذا تصل إلى حد انهم يكملوا بعضهم البعض كما جاء فى المصافحة الدافئة.

ما أهمية مهارات التواصل الاجتماعي

أولا

لا سيما أن التواصل يمثل قوة أساسية فى توجيه الناس والتحكم فيهم، حيث يعتبر التواصل الفعال مهم فى تأسيس علاقات اجتماعية جيدة.

وحتى ننمى علاقتنا الاجتماعية وايضا يجب تنمية مهارات التواصل الاجتماعي.

ثانيا

بالطبع أوضحنا أن إشباع الحاجات النفسية كالحاجة إلى النجاح، هكذا التوافق والتواجد فى فن التواصل الاجتماعي وبذلك الحاجة النفسية إلى التقدير الاجتماعى.

لا بأس من تنمية الهوية الاجتماعية للفرد لأنها تجعله على وعى بأساليب ومهارات التواصل خاصة بكيفية تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين.

منذ أن تنوعت فرص الحياة الاجتماعية والنجاح الاجتماعي ومن ثم تحقيق الذات.

ثالثا

من هنا يتوقف كفاءة مستوى مهارات التواصل الاجتماعي على النمو والتقدم المعرفى للفرد

كذلك جودة الحياة تتحدد فى قدرته على التواصل الاجتماعي الإيجابى الفعال.

وبهذا يدرك الفرد ذاته من أجل ردود أفعال الأشخاص الآخرين تجاهه.

رابعا

تعتبر عملية التواصل الاجتماعي تترتب للفرد على إشباع حاجاته الأساسية البيولوجية والنفسية وبهذا يستطيع الفرد أن يحقق مشاعر الانتماء للمجتمع من خلال عملية التواصل.

حيث تمكن عملية التواصل الاجتماعي للفرد من تحقيق ذاته، وذلك من خلال التعبير عن ذاته وقيمه واتجاهاته فى تفاعله مع الآخرين.

خامسا

وبهذا يساعد على تخفيف التوتر من خلال نجاح الفرد بالتواصل مع المحيطين به، حيث ينمى التواصل الاجتماعي المهارات اللغوية المسموعة والمقروءة.

اخيرا يفيد التواصل الاجتماعي فى تنمية الإدراك والانتباه والتفكير والتخيل والتذكر.

وحتى لا يختلط عليك الأمر وتظن أن التواصل الاجتماعي يتم وينقلب عليك الأمر اقرأ هذا المقال.

كيف تستفيد من التواصل الاجتماعى

فى نهاية المطاف من الآن يجب عليك أن تخرج من قوقعة الإنطواء التى أرغمت نفسك فيها.

بذلك يكون لديك تواصل جيد مع من حولك، والنتيجة ستجعلك تكتسب أشخاص وعلاقات ومعلومات.

وذلك أهم من أن تكتسب المال ان تكون على دراية بالمعرفة الدائمة بعلاقات مختلفة.