تحفيز الذات: كيف تبقى متحفزاً باستمرار
تحفيز الذات هو المحرك الداخلي الأساسي، نحو التحرك لتحقيق ما نريد والبعد عن الكسل والتسويف المستمر والمماطلة.
المميز نحو هذا التحفيز أنه من الداخل من قبل الفرد نفسه بعيداً عن أي تحفيز خارجي من شخص آخر.
كما هو يرتبط بنوع من أنواع الذكاء، وهو الذكاء الشعوري حيث يساعد في التعرف على أنفسنا.
كما يساعد في معرفة الآخرين والوصول إلى ما نريد بشكل أسهل.
ما هي أهمية تحفيز الذات؟
الأهمية تكمن في مدى الإبداع والالتزام الذاتي الذي يوجهنا من المصدر الداخلي الخاص بنا،
ومع أهمية التحفيز الخارجي الذي نتلقاه من الآخرين والأمور المتنوعة إلا أن هذا النوع من التحفيز لا يستمر لوقت طويل ونادراً ما نجد من خلال نتائج.
طرق اكتساب مهارة تحفيز الذات
هناك دائماً طريقة للتعلم والتطور في أي مجال دائماً ستجد طريقة ما، ولهذا سوف نتحدث الآن عن طرق تطوير مهارة التحفيز الذاتي الخاص بنا، وهي:
- الالتزام وهي البداية عليك مهما حدث الالتزام بالخطة المحددة.
- تحديد أهداف على المدى الطويل ثم تقسيمها على المدى القصير.
- البحث عن المعلومات، وتنوع مصادر التعلم حتى تتجدد الطاقة الخاصة بك دائماً.
- الذهاب وراء الفرص الحقيقية للتطور وتحقيق الأهداف.
- بذل المجهود المناسب وعدم الاستسلام أمام العقبات والمشكلات.
- إمضاء أكثر وقتاً ممكناً مع أشخاص متفائلين، متحفزين لتجربة أمور جديدة وتحقيق أهدافهم.
خطوات تحفيز الذات:
يوجد عدد من الخطوات ستساعدك في الإستمرار في العمل والتحفيز الذاتي لإتمام هدفك وهي:
تجديد الشغف
عليك البحث المستمر عن الإشياء التي لديك شغف وإهتمام مستمر بها،
وقم بربط هذه الأشياء بهدفك الذي تريد تحقيقه، وهذا سيساعدك على الأستمرار في بذل الجهد على الهدف لأكبر وقت ممكن حتى تتمكن من تحقيقه.
اقرأ أيضاً: تجديد الشغف أفضل 8 طرف لتجديد الشغف وتحقيق الإنجازات.
تعلم مهارة جديدة
كل مهارة سوف تتعلمها ستساعدك في تطوير وتغير طريقة العمل التي تقوم به في حياتك.
ويوجد الكثير من الوسائل الذي يمكن من خلالها تعلم أي مهارة الآن عن طريق عدد كبير من المنصات الإلكترونية
مثل: منصة إدراك، كورسيرا، يودمي والكثير غيرها.
اقرأ أيضاً: لتعلم الذاتي| 7 عادات ومهارات مهمة للتعلم الذاتي
التقييم النهائي Feedback
معرفة سبب رفضك والأخطاء الذي قمت بها وما هي نقاط ضعفك وقوتك من الأشخاص الأعلى وأكثر خبرة منك، سيساعدك هذا على السعي الدائم للتطوير وإصلاح الأخطاء التي قمت بها،
وعليك بالاستفادة بأكبر قدراً ممكناً من وجود شخص حولك ذات خبرة وتعلم أكثر منك هذا سيساعدك دائماً على التعلم المستمر.
المرجع النهائي
للإستمرار في أمر ما عليك أن تستمر في تذكير نفسك ما الذي سوف يعود عليك في النهاية من هذا الأمر؟
وهذا سيجعل تحقيق الهدف في بالك دائماً، والتفكير المستمر في كيفية الوصول لهذا الهدف وابتكار طرق جديدة ممكنة لتحقيق ذلك.
التجربة
عندما يأتي أمر ما إلى ذهنك تريد تجربته ولو لمرة واحدة على الأقل،
قم بذلك على الفور ولا تخف من التجربة كل أمر ستقوم به في حياتك سيساعدك لتحقيق أو على الأقل تسهيل تحقيق أمر آخر.
المغامرة والتجربة أساس التعلم في الحياة، ومواجهة العقبات وحل المشكلات جزء لا يتجزء من تحقيق أي هدف. أي أأتت
نصائح للبقاء متحفزاً
هناك عدد من الأشياء والأمور المسلية الذي ممكن أن نستغلها في التحفيز الداخلي الخاص بنا، وممكن أن نعتبر أنه نتجه إلي هذه الأشياء يومياً ما علينا فقط أن نستغلها بشكل أفضل لتحقيق هدف لنا وهي:
الأفلام والفيديوهات:
على الأقل نفتح يوتيوب أو نشاهد فيلماً يومياً وهذا أمر مسلي بالطبع لكن لما لا نستغل هذا الوقت الذي نقضيه في مشاهدة هذا الفيديو أو الفيلم في شئ مفيد أكثر، وهو مثلا بدل من مشاهدة فيلم رومانسي أو رعب لما لا نشاهد فيلم تحفيزي عن العمل الجاد، أو مشاهدة متابعة أشخاص على يوتيوب يعطون طاقة إيجابية ويحثون على العمل الجاد وتحقيق الأهداف، بدل من متابعة الحياة اليومية لأشخاص لن نتعلم منهم معلومة مفيدة واحدة على الأقل.
الموسيقى:
نستمتع وتتغير حالتنا حين نستمع إلى أغنية نحبها وتتغير الأجواء بالطبع، وهذا شئ جميل ولكن ممكن أن نستمع بجانب ذلك إلى أغاني تحفيزية أو بودكاسنت لشئ أنت مهتم به سواء رياضة أو فن أو إقتصاد أو أدارة الأعمال….وغيرها يوجد الكثير من البرامج المتنوعة الذي يمكن أن تستفيد منها كل يوم.
الكتب:
يوجد عدد كبير من الكتب الذي تروي قصص الأشخاص المؤثرة في الواقع بالجهد والعمل الجاد، الذي بالطبع ذات تأثير كبير في نفس أي شخص أخر يقرأ عنهم وعن رحلتهم في تحقيق هذا التأثير الكبير في المجتمع والعمل على إعطاء الأستفادة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وهكذا نكون قد تحدثنا عن أهمية التحفيز الذاتي، وعدد متنوع من الطرق الممكنة حتى نبقي أفرد متحفزين تجاه أهدفنا وعدم الإتجاه للمماطلة أو التسويف بل الإتجاه إلى العمل الجاد والإستمرار في تطوير الذات.
غادة جمال./ كتبته