الإنجاز فى العمل| 5 قوانين لزيادة الإنتاجية
الإنجاز فى العمل و 5 قوانين لزيادة الإنتاجية.. لدينا جميعاً نفس عدد الساعات اليومية ال 24 و نرى من
يحسن إستغلالها لتحقيق مهامة و زيادة إنتاجيتة وقد يرى البعض أن زيادة الإنتاجية تحدٍ كبير و شئ يصعبُ تحقيقة لكنه فى الحقيقة يحتاج إلى تنظيم و معرفة الأولويات و التركيز و الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك و زيادة طاقتك سواء من خلال ممارسة الرياضة أو تناول طعام صحى.
أيضاً هى تعنى الحصول على النتائج التى تريدها فى وقت و جهد أقل.
فقط إعلم أن الأمر يتطلب أن تكون مستعداً لذلك التغيير وأعلم أن التغيير هو قانون الحياة
وفى هذا المقال سنتحدث عن أهم 5 قوانين لزيادة الإنجاز و الإنتاجية فى العمل.
قاعدة 20_80 للإنجاز فى العمل ( مبدأ باريتو):-
من أهم القواعد لزيادة الإنجاز و الإنتاجية فى العمل و تحقيق الأهداف فهى أحد النماذج العقلية ذات الفوائد
الكبيرة فى حياتنا اليومية و إنتاجيتنا، فقد إكتشف تلك القاعدة الهامة الإيطالي ” فيلفريدو باريتو ” و إكتشف ذلك
مصادفة عندما كان فى حديقتة لاحظ أن حوالى 20% فقط من قرون البازلاء تحتوى على 80% من الحبوب.
و إكتشف بعدها أن 80% من الأراضى فى إيطاليا مملوكة من قبل 20% فقط من السكان.
أيضاً يمكنك تطبيق هذه القاعدة على جميع جوانب حياتك فى ( المذاكرة/ العمل / الكورسات/ الرياضة/ العلاقات/ وغيرهم)
فالتركيز على 20% من الأهداف سيحقق 80% من النتائج لذلك ركز فقط على 20 % من المهام التى ستحقق المطلوب
فهذه القاعدة أيضاً ستساعدك على معرفة أولوياتك بكل سهولة و العمل عليها.
كما أن 20% من العادات القوية الأساسية يؤدى إلى خلق 80% من القيم فى حياتك.
20% من الطعام الذى تتناوله يعطيك 80% من طاقتك.
لتقليل مقدار الوقت الذى تقضية فى أى شئ يمكنك إستبعاد الأشياء غير الضرورية و التى تولد قيمة قليلة
و أرباح صغيرة و ذلك كى لا تفسد ذهنك و مساحتك و وقتك و بالتالى ستحصل على حياة أكتر إنتاجية و إنجاز و سعادة.
المطلوب:-
إعمل أقل، بذكاء،لنتائج مضاعفة.
قانون باركنسون ( لما تنجز أعمالك فى اللحظات الأخيرة؟):-
ينص هذا القانون على أن العمل يتمدد ليشمل كل الوقت المتاح لإنجازة و بالتالى عدم تحديد
وقت أكبر لإنجاز عمل م، فنحن بدون قيود زمنية صارمة نضيع وقت و بالتالى يستغرق عملنا وقتاً
أطول لإنجازة، وفى الستينات أظهر الباحثون أنه عندما تم منح الأشخاص عن طريق الخطأ وقتاً إضافياً لإكمال
المهمة فإنها إستغرقت وقتاً أطول لإنجازها .
كما أنك يمكنك أن تجزئى أى عمل إلى أجزاء صغيرة و تخصص لكل جزء وقت قصير وبالتالى
سيصبح الأمر بسيطاً و سهل الإنجاز.
فهذا القانون ينجح كثيراً مع الناس الذين يميلون إلى قضاء وقت أطول فى فعل شئ أكتر
مما يحتاجون إليه فعلاً،و ترك الأمور حتى اللحظات الأخيرة قد يعود إلى الكسل/ غياب الحافز أو الأمل /
الضغوطات اليومية و التراخى هو مشكلة بسيطة لا علاقة لها إلا بسوء إدارة الوقت و الكسل.
أيضاً تحدى نفسك لكى تنجز مهامك فى الوقت الذى حددته
ثم كافئ نفسك بعدها و إحرص على أن تكمل عملك بشكل أسرع من الموعد النهائى فذلك
يجعل صاحب العمل يثق بك أكتر و يطلب المزيد من العمل أو ربما يتم ترقيتك إلى منصب أكبر إذا كنت تعمل فى شركة.
قانون كارلسون لزيادة الإنجاز فى العمل:-
ينص ذلك القانون على أنه أى مهمة أو عمل ما يتم مقاطعتك فيه يصبح أقل فى الكفائة و الفاعلية و الجودة و ستأخذ
وقت كبير حتى تنتهى منه، فى حين لو إستطعت التركيز على مهمة لمدة 25:30 دقيقة ستتمكن من إنجازها بكفائة.
إعلم أيضاً أن التشتت له ضريبة كبيرة جداً وهى ضياع الوقت وعدم التركيز و بالتالى ضعف الإنتاجية و الكفائة.
ففى بداية الخمسينات فى دولة السويد قام الأستاذ كارلسون بقياس المدة التى إستغرقها الأعمال عند عينة من المديرين
ولاحظ أنه لا تمضى 20 دقيقة دون أن ينقطع العمل بأمر ما و قد أكدت ذلك أبحاث فرنسية حديثة.
بالتالى يؤدى ذلك إلى التأخير عند إتمام العمل فى وقتة المحدد فنتيجة لذلك يجب وضع حد لذلك السلوك وتلك
الإنقطاعات بأساليب عملية فعاله مثل:-
تقنية البومودوروا التى تمكنك من تقسيم كل مهمة من مهامك و القيام بها فى مدة زمنية لا تزيد عن 25 دقيقة ثم الحصول على5 دقائق للراحة وهى تقنية فعالة تساعدك على التركيز فى مهمة واحدة لمدة 25 دقيقة و تحاهل جميع المشتتات.
قانون LaBorit’s Law:-
يشير إلى أهمية البدأ بالصعب أولاً و فى بداية يومك فذلك يجعلك تتخلص من التسويف و المماطلة
و إنجاز الأعمال فى وقت قصير و يسمى ذلك أيضاً بفلسفة ” إلتهام الضفضع”.
بالإضافة إلى أنه من الذكاء أن نبدأ اليوم و نحن فى كامل طاقتنا بإنجاز المهام الصعبة ثم
بعدها ستشعر بفرحة الإنجاز التى ستعطيك حافز و دافع كبير لإكمال باقى المهام و التى تكون
اسهل مما تم إنجازه هذه من أهم سمات الناجحين.
إبدأ بالضرورى، ثم إنتقل إلى الممكن تجد نفسك فجأة تفعل المستحيل.
قانون العوائد المتناقصة( IllicH’s Law):-
ينص على أنه بعد العمل المستمر لعدة ساعات متتالية تنخفض الإنتاجية بشكل كبير
و يسمى ذلك ب ” عتبة الإنتاجية السالبة” و تلك العتبة مدتها 90 دقيقة.
فمثلاً إذا إستطاع شخص واحد أن يصنع زوجاً من الأحذية فى حوالى ساعتين فإنه إذا عمل 12 ساعه
متتالية لن يصنع 6 أزواج من الأحذية و ذلك لأن إنتاجيتة تبدأ فى الإنخفاض بعد فترة معينة.
أيضاً أنت لا تستطيع أن تأخذ محاضرة أو درس مدته 90 دقيقة إلا إذا كان شيئاً ترفيهياً مثل الأفلام.
بالتالى نستنتج أن العمل لوقت أطول يتناسب عكسياً مع زيادة الإنتاج.
لذلك فإن أفضل طريقة لذلك هى ” الفترات الزمنية” مثل أن تأخذ راحة 5 دقائق بعد العمل لمدة 25 دقيقة.
كيفية التغلب على التسويف مع قاعدة ال 5 ثوانى ؟
هى قاعدة بسيطة و مباشرة و غير معقدة و من أهم القواعد و أكثرها تأثيراً للتخلص من التسويف فكثير من الناس حققوا الكثير
من الإنجازات فى حياتهم بعد تطبيقهم لتلك القاعدة.
و تنص على أنه عندما يكون لديك عمل و تقوم بتأجيلة بإستمرار فقط إبدأ به مباشرة بعد العد العكسى (1_2_3_4_5)
بصوت مسموع ثم إنطلق و تحرك لإنجاز المهمةو إعلم أن عجلة الحظ لا يدفعها إلا العمل . المطلوبة.
ذلك لأن المخ يحتوى على جزء مسؤول عن راحتنا و يتوقف عن العمل عند قيامك بالعد العكسى و يدفعك إلى أخذ الخطوة الصحيحة.
سيساعدك ذلك على النهوض من السرير و الإستيقاظ فى الميعاد و القيام بكافة المهام اليومية و إنجازها فى ميعادها.
فالحياة الناجحة عبارة عن سلسلة من القرارات و العادات الناجحة و تطبيقك لتلك القاعدة سيمكنك من الإنطلاق من جديد بكل حماس.
وفى النهاية إعلم أن لكل وقت عمله و لكل عمل وقتة و عجلة الحظ لايدفعها إلا العمل
و تجنب الوقوع فى فخ الملل و الروتين.
و إسأل نفسك كل يوم ماهى الخطوة الصغيرة التى يمكننى إتخاذها اليوم للمضى قدماً نحو هدفى؟
أخيراً إعلم أن الشخص الوحيد الذى يمكنه أن يعوقك هو ” أنت نفسك”.
~ الإنجاز فى العمل
كتبتة| ندى سعيد|