كيفية تحديد الاهداف الخاصة بمذاكرة المواد الممتدة
في هذ ه المقالة سنتحدث عن كيفية تحديد الاهداف الخاصة بك, فإنك لا تحصل فقط على نتيجة بدون فعل أي شيء أو تحديد قواعد لأهدافك، قواعد الأهداف هي أفعال تقوم بها بشكل مستمر.
إذن، تودُّ أن تنتهي السنة وأنتَ جاهزٌ بتلكَ المواد، التي تأتي السنة تلو الأخرى، وتجد أن التسويفَ قد هزمكَ كالعادة.
ويتبقى وقتٌ ليسَ أطول مما سبق على الامتحانات، لمواد أنت حتى لا تعرف مقدمتها!
لذا دعنا نبدأ من الإجازة، ولا تكن مماطلًا.
أغلبنا يكون لديه بعض الأمور التي ينفذها في الإجازات، سواء كان عملًا، أو كورسات يجب أن ننتهي منها قبل حلول الترم الجديد، أو غير ذلك.
سأخبركَ بأمر مهم.
إن لم تنظم أيامكَ بأن تقوم بكسر قطعة صغيرة من الصخرة يوميًا.
فستأتي في نهاية العام والصخرة بحجمها الأول، وأنتَ لا زلت تملكُ نفسَ آداة التحطيم الصغيرة!
كيفية تحديد الاهداف الخاصة بمذاكرة المواد الممتدة
ينبغي عليك تقسيم وقتك
إن تقسيم الوقت يجعلك تدرك كل دقيقة تخرج من وقتك، حيث تكون على دراية بها وتعرف إلى أين ستمضي منك.
وقد قال أحدهم:
دقاتُ قلبِ المرءِ قائلةٌ لهُ .. إنَّ الحياةَ دقائقٌ وثوانٍ
ولكن إياك أن تقوم بتنظيم وقتك في بيئة فوضاوية.
وذلك لأنك إن فعلت ذلك ورتبت يومك، سيخرج لك أي أمر طارئ بشكل فوضاوي من بيئتك تلك، أحد الأصدقاء، العائلة، شركاء السكن، إلى آخره.
فإن كنت ممن يعاني العيش في بيئة فوضاوية، فلا تقم بتنظيم يومك بالساعة والدقيقة.
وإنما اكتب مهامك التي تريد أن تقوم بها، ويجب ألا يفوت اليوم قبل أن تنفذها، ولا تقيدها بعدد ساعات معين لأنك لا تضمن دقائقك.
أما إن كنت ممن يتحكم في كل دقيقة في يومه، ولا يطلب منه أحد شيئًا، وفي عملك – إن كنت تعمل – فإن لديك مدة معينة.
وإذا ما انتهت من يومك فإنك تمضي مغادرًا للمنزل.
فعليك بأن تدخل على تقويم Google وفعِّل حسابًا لنفسك، وقم بتحديد كل شيء تفعله في يومك، بدون استثناء شيء.
واستمع إلى هذا الفيديو قبل البدء في ذلك:
لينك الفيديو
قسم دروس كل مادة
لن يأخذ منك هذا وقتًا، وهو مهمٌ للغاية.
يجب عليك أن تعلم تقسيم كل دروس المادة، وما عليك فيها طوال السنة.
ثم تعرف متوسط عدد صفحات كل درس، وإمكانيتك في مذاكرة الدرس في كم يوم، ثم تقوم بتقسيم هذا على الأيام حتى ميعاد الامتحانات.
عليك تنفيذ هذا بطريقة تجعلك قبل الامتحانات بأسبوع قد أتممت مذاكرة كل المواد.
قم حينها بترتيب الدرس في كل يوم لك، بأن تذاكر درسًا أو اثنين بشكل يومي من كل مادة.
بحسب تفرغك أنت، وبالتساوي والتوازن مع انشغالك طوال اليوم سواء في كورسات أو عمل أو عبادات.
“إذا توقَّف الركض، ازحف” لمعرفة كيفية تحديد الاهداف والوصول اليها
إن المشكلة تكمن دائمًا في الخطوة الأخيرة وهي الاستمرارية.
فكلنا نأتي في البداية بنشاط قوي، ثم تتقاعس همتنا بالتدريج حتى يأتي الوقت الذي ننظر فيه إلى جدولنا، فلا نجدنا نقوم بفعل أي شيء منه مطلقًا، بل يصل إلى أننا قد نفعل عكس ما كتبناه.
حين حدوث ذلك، لا تتوقف أبدًا، إن كانت سرعتك ركضًا، فامشِ، وإن كانت مشيًا، فازحف، المهم ألا تتوقف عن فعل أي تقدم في الجدول الذي وضعته.
على الأقل ستخفف من كتلة الصخرة التي ستنتظر منك أن تهدمها في النهاية، وسيكون يسيرًا عليك حينها أن تهدم نصفها أو ربعها فقط.
بواسطة: عبد الله سالم.
اقرأ ايضاً: