لكل مجتهد نصيب، قصة نجاح براند “وردة” للهاند ميد
بالفكر يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه من ورد أو شوك. في هذه المقالة سنتحدث عن قصة نجاح براند “وردة” للهاند ميد وازاي انها وصلت للهي فيه انهاردة.
قصة نجاح براند “وردة” للهاند ميد واللي بتمتلكه الآء اشرف صاحبة ال 23 سنه هي مثال لكل ال في سنها واكبر انهم يكملوا عشان يوصلوا لحلمهم وميخلوش اليأس يسيطر عليهم.
قصة نجاح براند “وردة” للهاند ميد
- أصبحنا اليوم في أواخر عام 2020 ومازال مفهومنا عن النجاح هو الوصول لما يسمي ب{كلية قمة}.
لكن في الواقع القمة لمن أخذ الخطوة وبادر ثم اجتهد ثم اجتهد ثم كافح وعمل حتى يصل..
والنتيجة إنك فعلاً هتوصل لأن لكل مجتهد نصيب.
الآء أشرف صاحبة الـ 23 عاماً، زي طلاب كتير تنسيقها بيفرض عليها كلية غير مرغوب فيها، تستسلم؟
لأو هي مستسلمتش وبدأت تحاول تعمل ال بتحبه.
في ديسمبر 2016 أخذت اول خطوة في بيع الإكسسورات الـ Hand Made أونلاين.
بدأت مشروعها بـ 50 جنيه بس وعرضت كل منتجاتها على جروب خاص بيها في فيسبوك.
النهاردة الآء بقت صاحبة براند اسمها «وردة» للمنتجات والإكسسورات الهاند ميد المصنوعة بكل الحُب.
وتقريباً أي بنت بتقرأ المقالة دي غالباً هتكون عارفة مين هي الآء.
بداية رحلة التصوير
الآء مكتفتش بال هي فيه لحد كدا، هي حبت كمان تثبت نفسها في مجال جديد ومختلف بعد سنتين من نجاح مشروعها في منتجات والإكسسورات الهاند ميد.
كانت الاء تمتلك هواية التصوير.. كهواية فقط ن غير أي كورسات.
قالت لي بالنص كدا: «بدأت احاول أحوش فلوس من خلال مشروعي لحد ما قدرت اشتري الكاميرا» وبدون أي مُعدات وفي خلال سنة تقريباً صورت أكثر من 40 جلسة تصويرية.
رحلة المحررة صحفية
تفتكروا كفاية كدا؟
لأ الاء مكتفتش بدا, الاء كانت عايزة تكون مصدر للطاقة الايجابية للبنات.
من حُب البنات ودعمهم وتفاعلهم مع الآء بدأت انها تكتب على صفحتها الشخصية بعض الكتابات ال ممكن تكون مصدر طاقة إيجابية ودعم لأي حد ممكن يكون بيقرأها…
الآء: كنت عايزة الناس تدخل عندي بس عشان تستمد الطاقة الإيجابية مني وتحس إن قد ايه الدنيا وردي وفريش وتستحق إن الواحد يعيشها ويسعى في ال بيحبه.
لأن ده الحاجة الوحيدة اللي هيشجع أي حد انه يكمل وينجح، لأن فعلا الكلمة الإيجابية بتفرق في يوم أي حد.”
كلماتها الوردية حازت علي إعجاب العديد من الجرائد والمواقع الإكترونية وأصبحت محررة صحفية.
النهارده الآء عندها 40 ألف متابع على صفحتها.
«إيّاكَ أن تَيأس من تطوير نَفسك.»
It’s never too late
ما تخلوش التنسيق هو ال يتحكم فيكوا دوروا عن حلمكوا وخدوا كورسات و اتعلموه واوصلوا له.
لما تشوف نجاحك هيهون عليك كل التعب ال تعبتوا وهتلقي نفسك بتدور علي حاجات اكتر تتعلمها.
دايماً حاول انك تدور علي مواهبك ونميها.
طول ما الانسان لِسَه فيه نَفَس ولسه فيه صِحَة تخليكِ تقدري تسعي، اسعي، حاولي طورِي من نفسِك بشكل مستمر.
اقرأي في كل حاجه واي حاجه، متعزليش نفسِك عن العالم وحاولي تعيشي، تابعي الأخبار عشان تكوني فاهمه البيحصل حوليكي، شوفي فيديوز عن إزاي تغيري من نفسِك وتطوري منها.
تصالحي مع عيوبك وحاولي تغيري فيها، زودي من مميزاتك، اتعلمي حرفة جديدة دي ممكن تكون مصدر رزقك بعد كده، زودي من مهاراتك.
متستلميش مهما حصل، وافتكري إنك تستحقي الأفضَل وإن نجاحك عمره ما هيكون مُقتصر على دراستك.
خطوة واحدة، ممكن تفتحلك طريق مكنتيش تتوقعيه.
كتبه| روضة عارف
اقرأ ايضاً: كورس تعليم المونتاج أونلاين مجاناً للمبتدئين (أدوبي بريمير)