الميدتيرم وسنينه| ١٠ نصائح لا غنى عنها أثناء المذاكرة.
دعونا نرحب بموسم الكويزات ونقول أهلا بالميدتيرم
موسم الميدتيرم ابتدى فعلا عند البعض أو في طريقه مسرعا للبعض الاخر “ربنا يستر”
وفي كلتا الحالتين فحضرتك مزنوق جدا جدا يعني
فأنا جيالك كده ببعض النصائح و الافكار لعل وعسى ننجز ما يمكن إنجازه
يلا بينا أيها المضغوط جدا…
خليك cool
بداية أي خوف أو توتر زيادة عن اللزوم ليس له أي داعي بالمرة ،التوتر لن يضيف لك أي شيء بل بالعكس يأخذ من صحتك النفسية ومن وقتك و تركيزك فأرجوك اركنه علي جنب كده واستجمع قواك وانقذ ما يمكن انقاذه. سلامتك النفسيه مهمة جدا ،أعصابك الهادية هتساعدك كتير إنك تسترجع المعلومات أو حتى تذاكر معلومات جديدة في وقت أقل ،لأن كل ما يكون عقلك مضغوط ومشغول كل ما يكون استقبال المعلومات أبطئ وأسوء “النقطة دي مهمة جداا
ابدأ منين ولا منين؟
لو قدامك مثلا أسبوع علي الميدتيرم فده هيبقى وضعك الحالي مش عارف تبدأ منين وبأي مادة ؟ في الحالة دي تقدر تبدأ بأكثر مادة متراكمة عليك وتشتغل عليها طوال الاسبوع بجانب المواد الاخري والتي سيتتحدد كيفية البدء فيها بناءا علي الجدول وموضعها من الايام، فمثلا إذا كانت المادة بسيطة يمكنك تحديد لها عدد ساعات أقل وتعطي الاولويه لما هو أهم وهكذا.. لا تركز على مادة بعينها وتهمل الباقية خليك ذكي وخد الاهم فالمهم.
خد فكرة وراجع عليها بكرة
في حالة وجود مادة كنت مهملها طوال الترم فاثناء إمتحانات الميدتيرم إحتمال الإلمام ب٦ أو ٧ محاضرات في غضون أيام قليلة صعب جدا… إذا ما الحل ؟
١. قراءة سريعة متقنه للمحاضرة
٢.تشغيل حسك الدراسي ووضع علامات على النقاط الهامة
٣.التركيز على العناوين وأخذ فكرة بسيطة عن المحتوى
٤. أهم نقطة وهي “المراجعة” راجع على هذه النقاط الهامة علي مدار اليوم فيما لا يقل عن ٣ مرات(مش كتير على فكرة) عن طريق فتح المحاضرة وقراءة سريعة متقنه للعلامات التي تم وضعها بحيث لايستغرق الأمر أكثر من ربع ساعة في المرة الواحده مهما كان طول المحاضرة.. وهكذا مع باقي المحاضرات هذه الطريقة منجزة بشكل كبير
ملك التسجيلات
في معمعة الميدتيرم ستجد نوعيه من الطلاب بمجرد السماع لتسجيل المحاضرات بيكون كده ذاكرها
وأنا انصح بهذه الطريقة في حالة وآحده بس “إذا كان الدكتور شرحه حلو فعلا” فشرحه هيوفر عليك توهان كتير مع الصفحات بمفردك رغم إنها طريقة مستنفذه للوقت ولكنها رائعة في بعض الأحيان
التشتت عدوك الأول
في حالة وجود أكثر من مادة ستمتحنها في الميدتيرم في نفس اليوم.. فلا تجلس وتبكي مترددا على صفحات تلك المادة تارة وهذه المادة تارة أخرى! حدد طريقة المذاكرة أولا! الوقت قليل ولكنك إن أردت بإذن اللّٰه تستطيع
إما أن تنتهى من مراجعة مادة ثم تبدأ في الأخرى “هذه الطريق ليست مضمونه بشكل كبير في حالة ضيق الوقت”
أو تقوم بها بالتبادل محاضرة من هذه المادة ثم محاضرة من المادة الأخرى
:هذه الطريقة لما بعض المميزات وهى
عدم الشعور بالملل في المذاكرة فهناك تنوع للمعلومات
مسك العصى من المنتصف وهي في حالة نفاذ الوقت منك فيكون عندك حصيلة جيدة من المعلومات في كلتا المادتين
إياك والبدء من البداية!
هناك فخ يقع فيه الكثير من الطلاب وهو البدء من أول محاضرة وقد يكون هذا الطالب يتقن هذه المحاضرة فيهدر الكثير من الوقت بحثا في ثغاراتها أو معلومة قد فاتته
إذا فعليك البدء بالمحاضرات الاقل استذكارا أو المحاضرات التي تم التأكيد عليها من قبل دكتور المادة بأنها ستأتي بشكل أكبر
ذاكر بذكاء… ذاكر بمزاج
مهما كان مستواك الحالي في تلك المادة إلا إن فرصتك في الحصول على اعلى الدرجات إن لم يكن اتمها كبيرة جدا. “حتى وإن كان الوقت قليل”
وهذا أولا يتم بالاستعانة بالله والطمع في فضله
وثانيا بطريقة المذاكرة
فهناك من يستغرق ساعة كاملة في صفحة واحدة! مع مذاكرة متقنة لهذه الصفحة
وهناك من يستغرق ساعة كاملة في ٥ صفحات أو أكثر إن لم يصل في كل صفحة لحد الاتقان ولكنه راجع عليها أكثر من مرة على فترات متفاوته فعوض ذلك التقصير
فمن وجهة نظرك ايهما أفضل واكثر انجازا ؟
حسنا ، أعلم أنك تخوض حربا لا تعلم عنها شيئا اصلا ولكن هذا لا يمنع من بعض المزاج! وتشغيل السورة المقربة إلي قلبك، بجانبك كوب دافئ من مشروبك المفضل، بعض الالوان لتحيي هذه الصفحات الميتة.. صدقني لديك قوة رهيبة تستطيع بها إنجاز أي شيء. فقط استرخى وتوكل على الله وكل شيء سيكون على ما يرام بإذن اللّٰه
عندما يأتيك اهرب منه بسرعة!
هناك شعور سينتابك في ظل محاولاتك في الالمام بالمادة. وهو تأنيب الضمير والشعور بالذنب على اهدار وقتك وعدم استغلاله بشكل صحيح… فانظر يا صديقي إذا سرت وراء ذلك الشعور فأنت بالفعل تكرر نفس الخطأ مرة ثانية! “إذا أعطاك الله فرصة جديدة فلا تكرر الأخطاء القديمة”. فكل يوم هو فرصة جديدة بل كل ساعة وكل دقيقة فرصة من الممكن أن تغير حياتك تماما. فأحسن استغلالها وكلما راودك هذا الشعور استعذ بالله من الشيطان الرجيم وقل بصوت مسموع “كفى من الأمر ما مضى”. وجدد نيتك ببداية جديده
الكم والكيف معا.
- طالما عزمت على المذاكرة ونويت ذلك فلا “تكروت” أرجوك!
- الفيس والانستجرام والتويتر يمكنهم انتظارك قليلا بل يمكنهم الانتظار للابد فلا تقلق عليهم سيكونوا بخير.. فلتحرص أن تكون أنت بخير!
- أنت الان لديك وقت محدد وكمية مذاكرة معينة. فحاول بقدر المستطاع إنهاء هذه الكمية في الوقت المحدد وذلك عن طريق عده أشياء:
- _لا تنام إلا وقد انجزت ما حددته لنفسك في هذا اليوم
- _قسم وقتك إلي انصاف ساعات. وبُناءا على ذلك حدد مهام لكل نصف ساعة “هذه الطريقة ستدخل إلي قلبك شعور رهيب بالانجاز “
- _ضع أهداف معقولة فلا يعقل ان تذاكر ٥٠ صفحة في نصف ساعة!
- _قوة تركيزك تتناسب عكسيا مع الوقت اللازم للمذاكرة. فكلما كان تركيزك فأحسن حالاته قل الوقت الذي تحتاجه للمذاكرة وبالتالي تستطيع إنجاز كم أكبر.
اعتزل جروبات الدفعة
كل ما سيأتيك من هذه الجروبات التوتر ،الشعور بالضياع،الاحساس بأنك أفشل واحد علي الكوكب بل في المجرة! ،كلٌ يبكي على ليلاه وكل واحد في وادي و بيسألوا ١٠٠٠ سؤال في الثانية. ولحسن الحظ فهناك حل رائع لهذه المشكلة وهو اختراع يسمى “mute” سيفيدك جدا إلي اقصى حد. يستحسن الإبتعاد تماما عن هذه الجروبات حتى لا يتسلل إليك الشعور باليأس أو الخمول (انت تبلي حسنا استمر في ذلك! )
ابذل قصارى جهدك وأضغط على نفسك بعض الشيء. ولكن إياك والغش لا تبني مستقبلك على هباءا منثورا. لا تستعين ببشري مثلك وملك الملوك قادر علي تغير اقدارك في لحظة.
(هل استشعرت من قبل أن تطلب المعينة من إنسان مثلك ورب العالمين ينظر إليك ؟!… تخيل ان تكون في موقف حرج ووالدك ينظر إليك وينتظر ان تأتي إليه وتطلب مساعدته لكي يساعدك. ولكنك تتركه وتذهب لصديقك!! ماذا سيكون شعوره ؟.. ولله المثل الأعلى.) التوفيق بيد الله وحده فراجع حساباتك مرة أخرى!
واخيرا اكتب لكم هذا المقال وأنا في وسط المعمعة. ولكن لعل أحد يستفيد من هذه الكلمات خصوصا طلاب المراحل الاولى الأكثر ضياعا الان لعلي خففت عنهم الامور قليلا… لا تنسونا من دعواتكم.
كتبه/ سمر إبراهيم
اقرأ أيضا كيف يمكنك المذاكرة قبل الامتحان بيومين!