لماذا يجب على كل شخص تعلم فن قيادة الذات
فى هذا المقال المترجم سنعرض عليك نبذة عن ضرورة وكيفية تعلم فن قيادة الذات للدكتورة مايك نيوهاوس
لماذا يجب على كل شخص تعلم فن قيادة الذات؟
ابدأ الآن لم يفت الأوان بعد.
قال جيم رون رائد الأعمال والمتحدث التحفيزي مقولته الشهيرة “إما أن تدير اليوم أو يديرك اليوم“،
في الحقيقة مصطلح القيادة الذاتية ليس مصطلح حديث. لهذا السبب لابد من أن تتعلمها حتى تصبح بارعا فيها.
أبتكر تشارليز سى. مانز مصطلح القيادة الذاتية لأول مرة عام 1983، ويُستخدم كمرادف نوعا ما لمصطلح إتقان الذات.
تطور مفهوم القيادة الذاتية من مجال التطوير المهني والسلوك المنظم في أدب القيادة. انبثق أساس المصطلح لفهم كيفية تحفيز الذات لأداء المهام التي لا تريد أن تفعلها وتعد كمهارة ضرورية يجب إتقانها في أي مكان عمل أو فريق. وللوضع في عين الاعتبار تعد قيادة الذات متطلب أساسي لقيادة الفريق.
يجب عليك تعلم كيفية قيادة ذاتك وإدارتها قبل أن تقود الآخرين. وفي ظل ذلك، تعتبر تلك المهارة بالتأكيد مهارة احترافية لأي عمل. يمكن لأي شخص تطبيق مهارة قيادة الذات وأيضا على نطاق واسع مدي الحياة.
يستطيع أي شخص طموح يسعى لتحقيق أحلامه أن يكتسب مهارة قيادة الذات. وفي الحقيقة وفر البحث النفسي رؤى لفهم عناصر القيادة الذاتية لعقود.
ما هي عناصر قيادة الذات؟
أنا واثق أنه بإمكانك أن تذكر القليل منهم على الفور. في الأغلب قوة الإرادة والإصرار والتحفيز والمرونة تلك المصطلحات الشائعة هي أول ما تفكر فيه عندما نتحدث عن السعي للنجاح. وبالفعل يلعبون دورا هاما في تعلم مهارة القيادة الذاتية. ولكن هناك الكثير من الأمور مما قد تكون غير واضحة.
تعلم قيادة الذات هي تدريب على فهم من تكون وتحديد تجاربك المرغوب بها، وتوجيه نفسك عمدا لتحقيقهم.
لا تبدأ قيادة الذات بفهم الشخص لذاته فقط ولكنها أيضا تستلزم معرفة كيفية تنظيم المهارات العديدة والكفاءات الضرورية لقيادة الذات. وذلك يشمل تحديد قيمك ونقاط قوتك وتحديد الأهداف وإنشاء الخطط وتعزيز حماستك وقوة إرادتك وزيادة المرونة لديك وممارسة اليقظة والمراقبة الذاتية وإدراك التحيز المعرفي وتنمية الاستعداد للفشل – وذلك على سبيل المثال الذي لا حصر له.
يمكنك أن تعتبر القائد الذاتي البارع كقائد الأوركسترا. حيث يمثل كل موسيقار عنصر من عناصر القيادة الذاتية الموضحة أعلاه. وعندما يكون لديهم هدف، تعتمد احتمالية تحقيق الهدف علي مدي براعتهم في إدارة الموسيقيين في الأوركسترا حتى يعرفوا متى وكيف يعزفون في تناغم.
كيف تتعلم تطبيق فن قيادة الذات ؟
فكر في الهدف الذي سعيت لتحقيقه من قبل وأيضا المهارات التي وضعتها للعمل على تحقيق ذلك الهدف.
من المحتمل أنك جددت منزلك أو إحدي قطع الأثاث الموجودة به أو ألقيت تلك الخمسة أرطال أو حصلت علي وظيفة أو ترقية أو قضيت وقت أقل على وسائل التواصل الاجتماعي أو عملت على تقليل انبعاثات الكربون. لا يهم ما الذي قد رتبت للقيام به من قبل، علي أي حال كنت ستطبق مستوي معين من مستويات القيادة الذاتية.
كيف تعمل على تحقيق هدفك؟ كيف اختارته في المكانة الأولى؟ هل نجحت فيه؟ ولو كذلك، ما هو شعورك بعد نجاحك -راضٍ وسعيد أم محبط وغير مبالٍ؟ تكمن إجابات كل تلك الأسئلة في الطريقة التي طبقت بها مهارات القيادة الذاتية، هل طُبقت بدراية أم لا.
أقرأ ايضا: تحميل روايات قصيرة ومميزة
إتقان مهارة القيادة الذاتية مهم لنفس السبب في امتلاكنا أهداف في المكانة الأولى وهذا السبب هو أنه نريد أن يكون لدينا رأي فيما تدور حوله حياتنا.
بالتأكيد، لا يمكننا التحكم في كل التفاصيل، ولكن تلك ليست الغاية المقصودة، بل الغاية هي اتخاذ طريق لحياتنا نشعر بانجذاب نحوه، وأيضا عن تعقب طموحنا والتعبير عن قوتنا الكامنة بقدر المستطاع، بل إنها عن العيش بأفضل نسخة ممكنة لنا.
لأننا كبشر، نحب أن نؤمن بأنه يمكننا ممارسة حرية الإرادة، وأيضا يمكننا تحقيق أهدافنا وتحويل أحلامنا لحقيقة. وفي أن نستطيع أن نكون سعداء. لذا يمكنك فهم وتطبيق مهارة القيادة الذاتية من أن يكون لديك الحق في اختيار أن تعيش بنية وغرض على قدر المستطاع. وهذا ما تتمحور حوله مهارة قيادة الذات.
والأخبار الجيدة في الموضوع هو تمكن العلم من فهم وتقديم جوانب عديدة لإدارة الذات بفعالية.
أقرأ ايضا: دورة سيطر على حياتك
أقرأ ايضا: ما هو اختبار الايلتس وطريقة التسجيل فى اختبار الايلتس
ويمكنك قراءة المقال الأصلي من هنا.
ترجمة: آية هشام حسان