تخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي نهائيًا في أربع خطوات عملية
في هذا المقال سأتكلم عن مشكلة أصبحت من أهم مشاكل العصر الحالي، وهي إدمان مواقع التواصل الاجتماعي أو التسمية الأدق لها هي مواقع التقاطع الاجتماعي؛ لأنها قطعت العلاقات الاجتماعية بين الناس. لن أتكلم عن أضرارها كثيرًا فأنتم تعرفونها جيدًا.
ادمان مواقع التواصل الاجتماعي لا يختلف كثيرًا عن إدمان المخدرات ،ولكن ادمان المخدرات يدمر الصحة فقط وتأثيره على الجسم ملحوظ جدا بخلاف ادمان مواقع التقاطع الاجتماعي فإنها تدمر أهم شئ لدى الانسان، وهو وقته.
لنفترض مثلاً أنك ستعيش ستين سنة وأنت تقضي ساعة واحدة فقط على مواقع التواصل الإجتماعي كل يوم ، معنى ذلك أنك قضيت سنتين من عمرك على هذه المواقع دون عمل أي شيء مهم ،كل ما فعلته في السنتين هو “scrolling” أي التنقل في موضوعات تافهة، إنه لشيء محزن أليس كذلك ؟
سأبدأ هذا المقال بقصة صغيرة عن صديقة أعرفها جيدًا
مررت من جانبها ذات يوم في الجامعة فوجدتها ممسكة بهاتفها فقلت لها السلام عليكم ولكنها لم تُجبني.
نظرت الي ثُم عادت تُحملق في هاتفها في اليوم التالي سألت عنها زملائها في كليتها فقالوا لي :”لقد تدنى مستوى أسماء في دراستها كثيرًا وأصبحت ترتدب ملابس غير لائقة بالحرم الجامعي “.
في يوم من الايام كنت ذاهبة لأشتري بعض الأغراض; فوجدتها على الطريق بادرت بالتحية وقلت السلام عليكم لم تُجبني ،نظرت ثُم عادت الى هاتفها فقلت في نفسي :”ربنا يهديها “
وبينما أنا عائدة في طريقي وجدت حادثةً على الطريق وحولها أناس كثيرون ،نظرت الى موضع الحادث إذ وجدت وجهاً أعرفه.. إنها أسماء؛ وفي وجهها دمًا لا تتكلم، وبجانبها هاتفها المُحطم لم أستطع تمالك نفسي من البُكاء .
سمعت رجلا ممن حول الحادث يقول “لقد كانت في مّنتصف الطريق مُمسكةً بهاتفها وجاءت سيارة مُسرعة فحدث ما حدث”
أنا كنت أسمع الرجل وانهرت في البكاء وكنت أقول “لماذا يا أسماء “ثُم جاءت سيارة الإسعاف وأخذتها للمستشفى
وفي اليوم التالي، جاء الخبر الصادم لنا جميعًا “لقد توفيت أسماء ” بكيت بُكاء شديداً ثُم دعوت الله أن يغفر لها وأن يتغمدها بواسع رحمته
لقد ظللت أيامًا كثيرة أبكي عليها وأنا مذهولة مما حدث ؛كرهت الهاتف كثيرًا يومها وكرهت مواقع التقاطع الاجتماعي أكثر
وسألت نفسي مُتعجبة :”لماذا تفعل هذه المواقع كل هذا بالإنسان؟ كُل هذا من أجل المال لماذا يجعلون مصالحهم الشخصية مُقدمة على مصالح الإنسان ؟
سألت نفسي هذا الأسئلة ولكني للأسف لم أعثُر على جواب.
أضرار مواقع التواصل الإجتماعي
1-مُضيع للوقت
تعد الشبكات الاجتماعية بالفعل واحدة من أفضل الطرق لقتل الوقت. يقضي الأشخاص ساعات ،وساعات على مواقع الويب هذه حرفيًا لا يفعلون شيئًا سوى التعليقات غير المنتجة والمحادثات الشخصية والجماعية الطويلة غير الضرورية.
لكن كان من الممكن استغلال هذه المرة في القيام بشيء أكثر فائدة، وإنتاجية. حتى الأطفال والمراهقين الذين يجب أن يركزوا في دراستهم يضيعون قدرًا قليلاً من الوقت على مواقع التواصل هذه. هذا له تداعيات خطيرة على دراستهم. العقول الشابة التي كانت ستشارك في طرح أفكار، واكتشافات جديدة منشغلة بالدردشة والتعليق.
2-تؤدي إلى انعزال الفرد وابتعاده عن المجتمع الحقيقي.
3-التعرض الطويل للشبكات الاجتماعية له آثار ضارة على الصحة أيضًا. الأشخاص الذين يجلسون لساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر المحمولة لديهم آثار سيئة على صحتهم.
إن التعرض المطول لأجهزة الكمبيوتر المحمولة يجعل عيونهم عرضة للأشعة فوق البنفسجية الضارة والتي من المعروف أنها تسبب العديد من أمراض العين الضارة والخطيرة.
يجب على الأطفال الصغار ارتداء نظارات سميكة ، وهو أمر محزن للغاية. كما تتأثر وضعية الجلوس بشكل خطير مما يظهر آثارها السيئة على المدى الطويل. أمراض العمود الفقري والظهر المختلفة لها تأثيرات مدهشة.
قد يتبادر لذهنك سؤال :ماذا تجني هذه الشركة من عوائد ما دام الموقغ مجانياً؟
في جانب من الحقيقة إن هذه المجانية تجلب هذه الأعداد الغفيرة إليها ،وكلما زادت الأعداد كان إقبال الشركات المروجة لمنتجاتها أكبر ،وبالتالي تكون العائدات المالية من الإعلانات أعلى
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
- لو تأملت طريقة تصفح مُعظمنا لمواقع التواصل الاجتماعي ستجد أنه يقضي وقتًا كثيرًا عليها ولكنه لا يدري قد يقضي ثماني ساعات يومياً وهو يظن أنه يقضي نصف ساعة فقط .
- إدمانك للهاتف ليس مُرتبط بشخصيتك تحديدًا، وليس أنت السبب في هذا الإدمان ، بل إن الشركات المُصنعة لهذه التطبيقات هي السبب الرئيسي في إدمانك لأنها تتعمد تصميم التطبيق بشكل يجعلك مُدمنًا.
- هذا ليس عُذرًا أقدمه لك للإدمان ولكني فقط أحببت أن أُوضح لك هذه النقطة
- لو تأملت أيضاً في طريقة تصفحنا لهذه المواقع ستجد أنه سلوك بسيط يسهل تكراره في وقت قصير كل ما تفعله هو “swipe”أي تمريرإصبعك للأسفل من وقت لأخر ،يأتي أمامك منشور ظريف أي مُكافأة غير مُتوقعة ثُم يُفرز عقلك الدوبامين كي يُحفزك أكثر .
لماذا أدمن مواقع التواصل الإجتماعي على الرغم من أنني أعرف أضرارها جيداً؟
- هناك ثلاثة طُرق تستغلها أي شركة كي تجعل أي شخص مهما كان مدمنًا لتطبيق ما ،وهذا ما تكلم عنه الكاتب في كتاب الإدمان الإلكتروني
1- الطريقة الأولي التي يتم إستخدامها كي تجعلك مدمنًا هي :trigger أو المحفز قد يكون هذا المحفز (خارجي) أو قد يكون محفز (داخلي)
المحفز الخارجي أي الشئ الذي يدل على التطبيق نفسه قد يكون إعلان أو سمعت عن التطبيق من صديق لك
أما المُحفز الداخلي فهو يعتمد فيه التطبيق على الشخص نفسه على مشاعره فعندما تشعر بالوحدة يظهر لك فيسبوك كي تشارك مع أصدقائك ولا تشعر بأي وحدة
2-الطريقة الثانية التي تستخدمها الشركات لتجعلك مُدمنًا هي المكافأة المُتغيرة
هناك ثلاث أنواع من المكافأت تستخدمها الشركات
النوع الأول هو :مكافأة القبيلة “tribe” هذا النوع من المكافأت يعتمد على أن يجعلك تنتمي لمجموعه من الناس.
تُحاول مثلاً على فيسبوك أن تضغط على زر الإعجاب أو like تُحاول أن تعرف أخبار الناس وتتفاعل معهم و تقوم بتنزيل صورة لك وتتمنى أن تُعجب هذه الصورة شخص ما وتستمر هذه الدائرة أن يجعلك جزء من الناس
لذلك هذا سبب كبير في إدمانك لفيسبوك وهو أنك حينما تُقرر أن تحذف حسابك على فيسبوك تسأل نفسك وماذا عن هذا المجتمع الذي عليه فيسبوك .
النوع الثاني :مكافأة الصيد”hunt”
الانسان من قديم الأزل يمتلك غريزة البقاء دائما يبحث عن الأكل والشرب. بعض التطبيقات تستغل هذه الغريزة عند معظم الناس. فمثلاً إذا قمت بفتح فيسبوك أو تويتر ستجد ما يُسمى ب “scrolling” وهو عبارة أن أنك تظل تبحث في موضوعات جديدة ولا تمل أبداً لأنك تمتلك غريزة البحث عن الأشياء .
النوع الثالث :مكافأة الذات “self”
معنى ذلك النوع : أنك دائمًا تحاول أن تجد شيئًا كي تُرضي نفسك ويظهر ذلك كثيرًا عندما تلعب لعبة إلكترونية حتى ولو لعبة سهلة تُحس دائمًا بإحساس “mastery”أي الاتقان أي أنك تُحس بأنك فعلت إنجاز عظيم .تمتلك دائماً حافزًا داخليًا يجعلك تستمر باللعب أكثر وأكثر ثم بالنهاية تُدمن هذا التطبيق.
3-الطريقة الثالثة التي تستخدمها الشركات كي تجعلك مُدمنًا :”الاستثمار”
أي أنك تستثمر وقتًا ،وجهدًا في تطبيق ما ، لذلك لا تستطيع أن تحذف هذا التطبيق.
وهذا ما حدث معي شخصيًا حينما عقدتُ العزم أن أحذف تطبيق فيسبوك الخاص بي فحدثتني نفسي قائلة :(أبعد كل هذا تحذفينه إنك ضمن صفحات مُسلية ،ومضحكة جداً ماذا عن المُتابعين لك “followers”لقد زاد عددهم لقد ……) وأخذت تُحدثني نفسي كثيراً عن كل ما استثمرته في هذا التطبيق من بيانات، وتسلية، وعدد “likes””followers” وغيرها.
وهذا ما يُسمى في علم النفس ” Escalation of commitment”أي أنك تُحب الشئ الذي تستثمر فيه وقتك، وجهدك .
وهذه الظاهرة السيكولوجية تستخدمها شركة IKEA هذه الشركة تجعلك أنت تُركب أثاث بيتك مثل كرسي أو سرير أو منضدة فبالتالي تجعلك تستثمر وقتاً وجهداً في تركيب أثاث اشتريته وبالتالي تتعلق بها أكثر وأكثر.
ما الحل؟ كيف أتخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي؟
للتخلص من إدمان مواقع التواصل الإجتماعي أنصحك بإتباع هذه الأربع خطوات ولكن ضع في حسبانك أنه سيكون صعبًا عليك في البداية، ولكن أرجوك عزيزي القارئ لا تيأس ،تذكر القيمة العظيمة التي ستنتج عن ذلك، وهي “قيمة الوقت”.
- لازلت أتذكر ذلك الشعور الذي راودني عندما حذفت “فيسبوك” كانت نفسي تقول لي :”لماذا فعلت ذلك يا نعمة لقد كان مُسليًا” وكنت سأستسلم حينها لولا أن الله منحني القوه والإرادة
- ثُم واجهت نفسي بهذا السؤال :”إذا كان كما تزعُمين يا نعمة من كونه مُسليًا بم تُفسرين ما أُصابني من ضعف في النظر ،وآلام في الرقبة ؟وغير ذلك من عدم رضا أُمي عني وفوق كُل هذا أصدقائي يشتكون مني لأني أمسك هاتفي طوال الوقت، ولا أستمع إليهم لماذا جاء بكل هذه المشكلات إذا كان كما تزعمين أنه مُسلياً ؛أمن المعقول أن يكون بعد كل ما أحدثه من هذه المشكلات مُسليًا؟
- فوجدت نفسي بعد هذا السؤال وأنا أبكي وأقول مُخاطبة نفسي “أنت على حق لقد تدمرت حياتي خسرت رضا أُمي، وأصدقائي ،وخسرت وقتي بسببه إنه ليس مُسليًا”.
- حينما تقوم بحذف أي تطبيق من تطبيقات التقاطع الاجتماعي وتُحدثك نفسك أن تقوم بإعادته استخدم نفس الأُسلوب الذي اتبعته.قُم بسؤال نفسك هذا السؤال :”أتريد إسترجاعه فقط لكونه مُسلي ؟ هل تعتبر إضاعة وقتي في “اللاشيء” تسلية ؟ إلى متى ستظل تُضيع وقتك سوف يسألك الله عنه ” ؟
1- الخطوة الأولى لتتخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي :لابد أن تعرف حجم المشكلة.
لن تتخلص من هذه العادة إذا لم تستطع الجواب على “لماذا اتخلص منها هل لها ضرر علي إلى هذا الحد؟ هل أنا اقضي عليها الكثير من الوقت؟
؛إذا كنت لا تعرف كم عدد الساعات التي تقضيها على هذه المواقع فعليك باستخدام تطبيق time tracker .اكتب فقط على متجر جوجل وسوف يظهر لك .
إذا ظهر أنك تُضيع أكثر من خمس ساعات يومياً فهذا يعني أنك أصبحت للأسف مُدمناً ولكن لا تقلق سأُخبرك في الخطوات القادمة ما الذي عليك فعله
أما إذا كنت لا تعرف إجابة سؤال “هل لها ضرر علي إلى هذا الحد ؟” فأنصحك طبعاً بمشاهدة الفيلم العظيم “the social dilemma” فهو من اسمه ، يتناول هذه المشكلة الكبيرة ، وتأثيرها ، وضررها على المجتمع بشكل عام، والشباب بشكل خاص.
يعرض الموضوع بشكل واقعي، وبشكل أكثر تشويقا، وأعدك أنك بعد مشاهدته سوف يتغير رأيك تماما عن مواقع التواصل الاجتماعي
فقط اكتب اسم الفيلم في صندوق بحث جوجل، وسوف يظهر لك رابط تحميله.
2-الخطوة الثانية كي تتخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي :إزالة جميع المُحفزات.
- إذن لقد عرفت حجم المُشكلة وخطورتها وأضرارها عليك لقد أخذت أول خُطوة لحل المُشكلة ولكنك ما زلت متمسكاً بهاتفك ،وبحسابك على مواقع التواصل الاجتماعي
سأعُطيك حلاً بسيطاً وهو اغلاق جميع المحفزات أي الاشعارات notifications؛هذه الطريقة على الرغم من بساطتها الا أنها تملك تأثيرًا كبيرًا .
إشعارات الهاتف هي إحدى الوسائل التي تستخدمها التطبيقات مثل فيسبوك ،وانستجرام ،وغيرها من هذه المواقع .
مُعظم الاشعارات غير مُهمه بل بالعكس إنها تُشتتك وتسرق انتباهك .فمن الأفضل لك أن تقوم بإغلاق هذه الاشعارات .
3-الخطوة الثالثة كي تتخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي :لا تُمسك بالهاتف قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
- لقد أصبح الهاتف شيئًا مهمًا في حياتنا لدرجة أنه لا يُفارقنا أبدًا في أي وقت .
ومن أسوء الأوقات التي يزيد فيها ضرر الهاتف هي قبل النوم وبعد الاستيقاظ .
فإن الإمساك بالهاتف قبل النوم من أهم الأسباب لحدوث الأرق وعدم النوم.
وكذلك إذا استيقظت في الصباح وأول ما فعلته هو تصفحك لمواقع التواصل الاجتماعي ففي ذلك أضرار جسدية من إرهاق نظرك بمجرد استيقاظك وأضرار نفسية فقد ترى خبرًا مُحزنًا فتشعر بالحزن طوال اليوم وقد يُأثر ذلك على مهامك طوال اليوم .
4-ايجاد البديل المُناسب.
بعد أن قمت بمشاهدة فيلم the social dilemma وقراءة هذا المقال أظن أنك قمت بإزالة حسابك على جميع مواقع التقاطع الاجتماعي .أنا أتمنى كذلك
في الثلاث خطوات السابقة تحدثنا عن كيفية التخلص من هذه العادة السيئة.
هناك مشكلة كبيرة تواجهنا حينما نريد أن نتخلص من أي عادة سيئة وهي أنه عند التخلص من هذه العادة ينشأ فراغ وإذا لم تملأ هذا الفراغ فستعود إلى هذه العادة بعد فترة من تخلصك منها.
لذا الخطوة الأخيرة كي تتخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي هي إيجاد البديل أو البدائل وهذه البدائل تختلف من شخص إلى آخر على حسب اهتمام كل شخص .
سأقترح عليك عزيزي القارئ بعض البدائل ولكن يُفضل أن تبحث عن بدائل تناسب اهتمامتك
1- يمكنك إستبدال فيسبوك بتطبيق Quoraوهو تطبيق مفيد جدًا وهو تطبيق مجاني تمامًا يُمكن المستخدمين من تبادل المعرفة حيث تقوم بطرح سؤال ويقوم المتخصصون بإجابته ويمكنك أيضا قراءة بعض الأسئلة وأجوبتها في مجالك
يمكنك تحميل التطبيق للأندرويد من هنا
2- قراءة بعض الكتب أو الاستماع للكتب الصوتية.
3-تعلم لغة جديدة.
4-اكتسب عادة جديدة مثل الإستيقاظ مبكرا
5-احضر دورات تدريبية coursesمن المنزل عن طريق بعض المنصات مثل “ادراك”
6-يمكنك ممارسة الرياضة.
7-يمكنك الخروج للمشي مع أصدقائك لبعض الوقت
في الختام:
if you do not pay for a service.you are the product they sell.So it is ever has been.
إذا لم تكن تدفع من أجل خدمة فاعلم أنك أنت المُنتج.
معنى أنك المُنتج أي أن بياناتك التي تُدخلها في هذه المواقع تُباع لشركات الإعلان فيظهر لك الاعلان المناسب.
وتذكر دائما “نحن نتكون من أفعالنا المتكررة”
بمعنى :أنك اذا كنت تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي كثيرًا فسينتج عن ذلك انسان سطحي مليئ بالتفاهة واذا كنت تستخدم المواقع المفيدة وتقرأ الكثير من الكتب فسينتج انسان على درجة كبيرة من الوعي ،والثقافة.
بهذا أكون قد انتهيت من المقال أتمنى أن تكون قد استفدت حقًا منه، وأن يكون هذا المقال سببًا في تغييرك نحو الأفضل .
كتبته: نعمة زكريا زاحم
دقيقه لغويًا : منة الله عصام
اقرأ أيضاً لنفس الكاتبة :نعمة زكريا زاحم