مفهوم السعادة وكيف تكون سعيداً ؟
كيـف تكون سعيدًا في ثلاث خطوات؟!
مفهوم السعادة الكثير منا يبحث عن السعادة و لكن ليس سهًلا أن تعيش سعيدًا
و غالبًا ما نوضع في خانة الإعادات و نعيد ما فعله الآخرون و فشلوا و لأن طريقة البحث واحدة فحتمًا ستكون النتيجة واحدة ..
في البداية لابد أن تعلم أنك لن تعيش سعيدًا مدى الحياة فالحياة ليست ثابتة
كما سنمر بالجميل فسنمر أيضًا بالصعاب تلك سنة الحياة .
الخطوة الأولى (تجـاهل الماضي)
و لا أعني بتجاهل الماضي نسيانه لأن نسيان الصعاب أصعب من الصعاب نفسها ، و لكن إذا أردت أن تعيش سعيدًا فلا تلتفت إلا الوارء
.. يجب أن تتجاهل الماضي و لا تُكثر من التفكير به حتي لا تُصاب بالأمراض النفسية الشائعـة ، و لأنك لم تستطيع نسيان الماضي فلابد أن تكون إيجابيًا في التفكير به بحيثُ تستخلص منه العبر و تحاول ألا تكررها ثانيةً و تتعلم من أخطائك .
الخطوة الثانـية (المحاولة)
المحاولة .. عليك أن تنال شرف المحاولة و لابد أن تعلم أنك لم تنجح من الوهلة الأولى أو من المحاولة الأولى ، لقد خُلقنا لنسعى و نعمر فكيف تنتظر إعمار حياتك و إغمارها بالسعادة و أنت لم تسعى أو تحاول لابد أن تحاول و تستمر بالمحاولة و يغلب يقينك شكك بأنك حتمًا ستنجح طالما حاولت .. و كفى أن تنل شرف المحاولـة
الخطوة الثالثة (ألا تقارن نفسك بأحد)
مقارنتك نفسك بأحد أخر ، فهي واحدة من أكثر الأشياء إحباطًا و مقارنتك بأحد تنقسم إلا قسمين :-
القسم الأول من الخطوة الثالثة لـ لـ(نيرمين محمد الفقي).
أن تقارن نفسك بمن هو أعلى منك او أفضل منك .. فهذا النوع من المقارنات ما هو إلا جرعة إحباط تعطيها لذاتك بذاتك و إثباط للعزيمة
كما أن هذا النوع من المقارنات يجعلك أكثر إعتراضًا و سخطًا و في حالة المقارنة بشخص أعلي فأمامك إختيارين
إما أن تحاول إقتناء صفاته المميزة التي جعلته أفضل و جعله قدوة إما ألا تقارن نفسك به أبدًا حتى لا تصاب بالخيبات .
القسم الثاني
أن تقارن نفسك من هو أقل منك و أنت أفضل منه و هذا النوع أيضًا قد يؤدي إلي إثباط العزيمة في حالة أن تنظر له من زاوية أن هناك من هم أقل منك فلا داعي للمحاولة أو ما يشببها و هنا أيضًا أمامك إختيارين
الأول هو أن يكون لك حافزًا أن تسع حتي لا تصل لهذة المكانة و تحمد الله علي نعمته
و الثانية كما ذكرت في القسم الأول ألا تقارن نفسك بأحد قط
و هنا السؤال بمن أُقارن نفسي لأتمكن من تحديد هدفي أو معرفة من أنا؟!
سأجيبك .. و الإجابة هنا هي أن تقارن نفسك اليوم بنفسك أمس لتعرف هل أنت تتقدم أم تتراجع !.
و في الختـام أرجو أن أكون أفدتك أيها القارىء قدر المستطاع “.
لـ(نيرمين محمد الفقي).
اقرأ أيضاً:
إزاي تغير مسارك الوظيفي بدون مخاطرة..؟!
القراءة السريعة | كيف تقراء كتاب فى دقائق
دورة TOT ( تدريب المدربين ) المجانية المقدمة من(منصة إدراك)