deadline: ازاي نتخلص من زنقة الديدلاين؟
ال deadline بيمثل لأغلب الناس رهبة كبيره . انتشرت هذه الكلمة في الأوان الأخيرة علي لسان معظم الناس الملتزمه بتسليم المهام في وقت محدد. هناك نوعين من الناس في التعامل مع الديدلاين النوع الاول: هو النوع الذي يحب أن ينجز مهامه ويسلمعا في الوقت المحدد ولكن حتما الظروف هي التي تمنعه من فعل ذلك! اما عن النوع الثاني: فهو يمثل اغلب البني ادمين! هناك نوعين نن الناس في التعامل مع الديدلاين: حيث يميل الإنسان الي أنه يؤجل أعماله بلا سبب. حيث يظن ان لديه الكثير من الوقت ويؤجل أعماله حتي يتفاحئ ان موعد تسليم المهام غدا.!
ولكن تعال لأعطيك تعريف لل ديدلاين:
الديلاين هو ببساطة الموعد النهائي المتفق عليه مع العميل اوالمدير لتسليم المهام المطلوب منك إنهائها! وبالإضافة إلى ذلك يعتمد ايضا تسليمك ل الديدلاين يعكس مدي دقتك واحترافك في عمل المهام المطلوبة منك!
ولكن هل تسألت يوما ما لماذا نتأخر عن تسليم المهام المطلويه مننا؟
تعال لأخبرك اسباب تأخرنا في ال deadline:
1.-لا شك ان اول امر يجعلنا نتأخر في تسليم المهام هو الكسل والتراخي !
2 الأسباب النفسية:
-عدم تقدير الذات وعدم الثقه بها
-شعورك بعدم الإنجاز وعدم القدرة علي استكمال المهام
3. الاسباب الفيسيوليجيه :
.القشرة الأمامية للمخ المسئولة عن الوظائف التنفيذية للمخ مثل التركيز ولكن هذا الجزء من المخ لديه دور فعال في التقليل من التشتيت الحاصل من محفزات يسببها أجزاء اخري من المخ
ولكن عندما يكون هذا الجزء مصاب او لا يعمل بكفاءة عالية يزود من التشتيت الحاصل بسبب المحفزات القادمة من أجزاء المخ الأخرى لا يتم فلترتها وذلك يقود في النهاية إلى التاخر في إنجاز المهام !
4.فكره اللحظة الأخيرة:
كونك انسان تشعر بأن مستقبلك مرهون علي مجرد رقم هذا يجعلك تشعر بالقلق والتوتر مما يؤدي للتأجيل والتسويف !
5.الجانب السلبي للنجاح:
اذا حققت مره من المرات نجاحاً باهر في مهمة ما . وبعد ذلك تبدا ان تفكر هل يمكنني ان احافظ علي هذا النجاح؟
هل يمكنني ان اطور نجاحي اكثر من ذلك؟ ببساطه هذه الأسئلة قادرة ان تدمر فكرتك في تحقيق الأفضل المرة القادمة لان في هذا الوقت يسيطر عليك الخوف والتوتر !
6. ومن ثم الاستسلام بسبب الٱحباط:
اي انسان عندما يشعر بالإحباط او اي شعور سلبي تجاه عمله ومن ثم مع كثرة الضغوطات النفسية يتجه للتسويف والمماطلة وتأجيل الأعمال.
7. الحالة المزاجية:
اذا كنت تري ان العمل الذي ستقوم به عمل ممل ليس لديك لرغية للبدأ فيه تلجا للتأجيل والتسليم قبل ال deadline وهذا أسمه اصلاح الحالة المزاجية بمعني انك يتبعد عن اي شي يزعجك .
وبعد ان ذكرنا اسباب الديدلاين لابد من ان نذكر كيف نتخلص من الديدلاين؟
احساس رائع صعب ان يناله بعض الناس! يااه تخيل عزيزي عندما ينتهي مصطلح الديدلاين في يومك! ولكن اذا التزمت بهذه الخطوات عزيزي ستتخلص من وحش الديدلاين !
اقرا ايضا: كيف نتخلص من التسويف والمماطلة من هنا
كيف نتخلص من كابوس ال deadline؟
1.تحديد وقت تسليم واقعي:
لا تضع اوقات خرافيه لتسليم المهام لكن ضع اوقات متاسبة تستطيع ان تلتزم بها . وتأكد دوما ان فعلك لهذه الخطوة هو من يجعلك تلتزم ب الديدلاين
2.ابدأ الآن:
لا تؤجل اعمالك حتي موعد الديدلاين وتتفاجئ ان يجب عليك ان تسلم مهامك الآن
ولن تبدا فور الطلب منك لتسليم مهمة ما ولكن
3.تقسيم العمل لمهام أصغر:
لا تنظر للمهة علي انها كتلة من الصخر لأنك لا يمكن ان تقسم للصخر الي قطع اصغر!
ولكن انظر لها كأنها قطعةمن الحلوي تستطيع ان تشكلها بطريقتك انت!
علي سبيل المثال إذا طلب منك بحث في الكلية
تقسم البحث لعدة عناصر وتخصص لكل عنصر وقت محدد لٱنهائه ومن ثم عند الأنتهاء من هذه العناصر تجد نفسك انتهيت من البحث في وقت اقل ومجهود اقل!
4. التخلص من كل شى يشتت انتباهك!
كم مره كنت تفعل مهمة ما ووقفتها من اجل رؤية الإشعار الذي جاءك من صديقك !
ومن ثم تصفح الفيسبوك ومشاهده فيديو قصير وتنسي انك كنت تقوم بعملك! من الموبايل للتيليفزيون وايضا الابتوب !
واي شئ يلهيك حتي تنجز مهامك اسرع! لذلك حتي لا يحدث كل هذا. تجنب هذه المشتتات جميعها
4. اخد قسط كافي من النوم:
عليك الإسترخاء و النوم لعدد ساعات كافي يلا يزيد عن ٨ ساعات !
حيث أنك عندما لا تنام وقت كافي تكون منهك ومتعب وهذا يؤثر بالسلب علي الحالة المزاجية لك!
ومن ثم انتاجيتك تزداد سوء كل فتره! وتركيزك يقل!
“في اللحظات ذاتها التي نريد فيها أن يفكر الناس خارج الصندوق، لا يمكنهم حتى رؤية الصندوق”
وبعد ان ذكرنا ما هو الديدلاين ولماذا ننتظر لأخر وقت وكيف تتخلص من هذه العادة! ولكن يجب عليك ان تتذكر لا تعامل الديدلاين علي أكنه سيف علي رقبتك! فهو فقط يحب من يجيد التعامل معه! لذلك يجب عليك ان تجيد التعامل مع الديدلاين ولا تتقاسع في إنجاز المهام المطلوبة منك, وبذلك تكون قد انتهيت من الكابوس المزعج الديدلاين!!