مواقع التواصل الإجتماعي| تخلص من إدمانها في ٥ خطوات
أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي دوامة تجذبنا كل يوم بطرق مختلفة ومتنوعة.
تغير من نظرتنا للواقع ومقاييس النجاح في الحياة.
هل تستخدم تلك المواقع أم أنها تستخدمك لتحقيق المزيد من الأرباح؟
سنناقش في هذ المقال أضرار تلك المواقع وطرق التخلص من إدمان السوشيال ميديا.
أضرار مواقع التواصل الإجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، يمكنك الاستفادة منها فقط إذا كان عملك مرتبطًا بها.
أما إذا كان عملك بعيدًا عن مجالات العمل المرتبطة بمواقع التواصل الإجتماعي، فعلى الأغلب أن هذه المواقع تؤثر عليك سلبيًا.
ومن أضرار هذة المواقع:
١- قلة النوم والأرق:
أشارت الكثير من الدراسات إلى أن الضوء الناتج من شاشة الهواتف الذكية يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية المسؤولة عن تنظيم آلية النوم.
كما تجبرك وسائل السوشيال ميديا أن تبقى نشيطًا ومنتبهًا لأطول فترة ممكنة، يتفنن أصحاب هذة التطبيقات في جذبك بكافة الطرق الممكنة.
٢- إضاعة الوقت:
تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي من أكبر مضيعات الوقت، حيث أن هذة المواقع صُممت لتجذبك لأطول وقت ممكن.
ووقتك الذي يضيع عليها هو اغلى ما تملك ولن يعود مرة أخرى، أنت تخسر وغيرك يجني الكثير من الأموال مقابل وقتك الضائع.
٣- تسبب لك الكسل والخمول:
إدمانك لهاتفك ومواقع السوشيال ميديا يؤثر على صحتك بشكل عام، ويجعلك دائم الشعور بالكسل والخمول، لا تتحرك من مكانك بسهولة.
وبذلك تصبح أكثر عرضة لأمراض السمنة الخطيرة، وجلوسك المتواصل أمام الشاشات الذكية يسبب لك الصداع أيضًا.
تعرف أيضًا على المزيد من أسباب الكسل والخمول وعالجهما من هنا.
من أضرار وسائل التواصل الإجتماعي النفسية
٤- الاكتئاب والوحدة:
انجذابك للعالم الافتراضي يؤثر على علاقاتك بكل من حولك عائلتك، أصدقائك..الخ.
تقلل مواقع التواصل الإجتماعي من كفاءتك في التواصل مع الناس؛ مما يدفعك للشعور بالوحدة، وكما أن مستخدمو وسائل السوشيال ميديا يتعمدون إظهار الجانب الإيجابي فقط من حياتهم ورفاهيتهم، يعتقد الكثير من الناس أن هذة هي الحياة، وأنهم بعيدون كل البعد عنها، وكل ذلك من ضمن أسباب الاكتئاب.
٥- التنمر:
يواجه العديد من الناس الكثير الانتقادات والتنمر، مجتمع مفتوح، الكل ينتقد ويدلي برأيه، وذلك أدى لوجود العديد من التجاوزات والنقد الهدام.
٦- تُشتتك عن تحقيق أهدافك: وتضعف قدرتك على التركيز، وتزيد من شعورك الدائم بالصراع والإحباط.
كانت تلك النقاط هي مجموعة من أهم أضرار الإستخدام المفرط لمواقع التواصل الإجتماعي، وتعمدنا هنا أن نظهر الجانب السلبي لمنصات السوشيال ميديا المختلفة؛ لكي تتفادها، ولأن أغلب الناس يتغافلون عن هذة الأضرار.
إذا أدركت الضرر الواقع عليك من استخدامك المفرط لهاتفك ومنصات السوشيال ميديا فأنت على أول خطوات العلاج.
في الفقرة التالية سنتحدث عن بعض النصائح التي ستساعدك على تغيير تلك العادة السلبية لديك.
خطوات تساعدك على علاج الاستخدام المفرط لهاتفك ومنصات السوشيال ميديا
- اخفاء إشعارات التطبيقات:
هذة الخاصية يمكنك تفعيلها من إعدادات الهاتف، قُم بتحديد التطبيقات التي تريد أن تصلك منها إشعارات تفيدك، وألغي الإشعارات الخاصة بمنصات السوشيال ميديا المختلفة كتويتر، فيسبوك، انستجرام..الخ.
- إعادة تنظيم أيقونات التطبيقات على هاتفك:
أجمع تطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها من التطبيقات التي تهدر وقتك في مجلد واحد، وأعد تسميته بأي لقب ينبهك بخطورته.
تلك الحيلة النفسية ستساعدك وتمنع تصفحك الغير واعي لهذة المواقع.
- تخلي عن استخدام هاتفك في بداية ونهاية اليوم:
لكي تبقى منتبهًا وتحافظ على تركيزك أثناء اليوم، وتحظى بالإسترخاء قبل نومك، فهناك نومًا عميقًا هادئًا.
- نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل:
استبدل عاداتك السلبية بأخرى إيجابية تمهد لك الطريق، لا تستلم للفراغ؛ لأنه نقمة.
إن قللت استخدامك لمواقع التواصل الإجتماعي، واستغل الوقت في قراءة الكتب مثلاً أو حضور الكورسات التي تعزز مهاراتك اونلاين وهكذا.
في هذا المقال نعرض لك أفضل ١٠ كورسات باللغة العربية تساعدك في بداية طريقك من هنا.
وإليك أيضا ٩ عادات تغير حياتك للأفضل من هنا.
- استبدل تطبيقات السوشيال ميديا بتطبيقات أخرى مفيدة:
تطبيقات تساعدك على زيادة الإنتاجية وتركيزك مثل تطبيق سلطة الإنجاز، وتطبيق forset وغيرهما من التطبيقات الأخرى تجد الكثير منها هنا.
أما بالنسبة لتطبيق سلطة الإنجاز فهو من أكثر التطبيقات التي تحفزك وتدفعك للعمل بتركيز وجدية، تعرف عليه أكثر وحمله من هنا.
الخلاصة
تخلصك من سيطرة وسائل السوشيال ميديا عليك سيساعدك عزيزي القارئ كثيرًا في رحلة نجاحك، ويوفر عليك الكثير من الوقت؛ لتستفد به وتستغله على أكمل وجه، فبادر بأخذ الخطوات التي تعينك على الطريق.
وتذكر دائمًا: “أنه كلما عجلت بالبدء، كلما سارعت بالوصول”.
أقرأ أيضا لنفس الكاتب|
- معنى تطوير الذات وأهميته من هنا.
- مفاتيح النجاح في الرحلة من هنا.
كتابة| رنا مصطفى