قوة الارادة| أفضل الطرق للتخطيط لحياة أفضل.
قوة الارادة ليست موهبة لكنها سمة من سمات الناجحين و قوة الارادة هي الصفة التي لن تجد ناجح لا يتمتع بها ، إن الحياة لا تعطي ثراء ولا نجاحاً ولا تميزا إلا لمن يريد أن يأخذ منها .
هي أصل كل نجاح عظيم في هذه الحياة إن الإرادة تستطيع أن تغير حياة و شكل دول بأكملها و ليس فقط حياة الأشخاص ، لذلك هيا بنا معا في رحلة لنتعرف على مفتاح النجاح !
ما هى قوة الارادة؟
هي خلاصة كل كتب التنمية البشرية، والخطوة الأولى و السر الأعظم لكل نجاح نريد تحقيقه في حياتنا.
فقط علينا أن نبحث في داخلنا عما نريده بصدق، و أن نقرر و نخطط لما نريده و نبادر بتنفيذه . لذلك عليك دائما التحلي بالارادة و العزيمة لأن الإرادة تصنع المعجزات .
ولا تكفي فقط الارادة يجب أن تستعين ببعض الأشياء خلال رحلتك و هذا ما سنتعرف عليه خلال رحلتنا فكن مستعداً!
يقول الكاتب و الروائي البريطاني ديڨيد أمبروس
“إذا كانت لديك الإرادة لتنجح، فقد حققت نصف نجاحك، و إذا لم تكن فقد حققت نصف فشلك ”
اتخاذ القرار _ قوة الارادة
لتكون شخصاً ناجحاً و تتمتع بالارادة و العزيمة يجب عليك اتخاذ قرارات صحيحة دائماً أو ليس دائماً لكن على الاقل بنسبة 90٪ خلال يومك.
الحياة يا عزيزي القارئ مجموعة قرارات ، فأنت عند لحظة استيقاظك من نومك تأخذ قراراً، إما أن تكمل نومك أو تبدأ العمل على اهدافك .
و أيضاً عندما يكون هدفك خسارة بعض الوزن ، فأنت تأخذ قراراً عند تناول كل وجبة و إما أن يكون القرار يدعمك أو يرجعك إلي الوراء .
لذلك عليك التخطيط جيداً لأهدافك و مراقبة قراراتك فأنت تكون صورة لقراراتك .
التخطيط_قوة الارادة
نعم إن الإرادة تصنع المعجزات لكنها لن تفعل ذلك بمفردها .فعليك أن تخطط و تضع اهدافا ذكية لتنجح و التخطيط هو رفيق قوة الارادة.
و لكن ليس أي تخطيط، بل يجب عليك التخطيط بذكاء عن طريق بعض الاشياء التي ستساعدك و أظنها ستسهل عليك الطريق .
لكن علي أن أرجع و اقول لك ،لا يكفيك فقط معرفة طرق النجاح بل يجب عليك أن تعمل لتحقق هذا النجاح.
كيف تخطط بذكاء؟
- ضع هدف كبير لحياتك.
- حدد أهدافا صغيرة تدعم هدفك
- ضع عادات لتحقيق اهدافك الصغيرة
ضع هدف كبير لحياتك
هل سبق لك أن رأيت أحد الأشخاص الناجحين لا يملك هدفاً يعيش من اجله !
بالطبع لا ، فالأشخاص الناجحين لديهم أهداف كبيرة يعيشون من أجلها و يتمنون تحقيقها و أكاد أجزم لك أنك لن تجد أي ناجح لا يعرف على الأقل ما الهدف الكبير الذي يريد تحقيقه هذه السنة
لتعرف هدفك الكبير عليك معرفة نفسك أولا ماذا تحب ،ماءا تكرهه، ماذا تتمنى .
كل هذه الأشياء ستساعدك ، فعلى سبيل المثال ، إذا كنت تعاني من مشكلة الوزن الزائد اظن أن هدفك الكبير هذه السنة بالطبع سيكون خسارة بعض الوزن.
الأهداف الكبيرة هي محور حياتك و هي مقياس لنجاحك و ليس قوة الارادة فقط.
حدد أهدافا صغيرة تدعم هدفك
لنرجع إلى هذا الشخص الذي يريد خسارة بعض الوزن ، في رأيك ماذا ستكون الأهداف الصغيرة التي يجب على هذا الشخص إدراجها إلى قائمة أهدافه ؟
بالطبع ستكون خسارة خمسة عشر كيلوغرام خلال سنة على سبيل المثال.
و هذا الهدف سيجعل له هدفاً اخر و هو خسارة كل شهر كيلوغرام او اثنين .
ضع عادات لتحقيق هدفك الصغير
بالتأكيد لشخص يريد خسارة الوزن ستحتاج إلى الالتزام ببعض العادات .
فمثلا الإكثار من شرب الماء و إتباع حمية غذائية مناسبة لك و ممارسة التمرينات الرياضية
و هكذا لكل هدف تريد تحقيقه حتى إذا كنت تريد أن تكون ملياردير فقوة الارادة مع الإلتزام بالتخطيط تصنع المعجزات
اقرأ ايضاً :ما هي اهمية التخطيط وكيف يساعدني على تحسين حياتي؟
_التوجه الذهني
التوجه الذهني هو نظرتك و طريقة تفكيرك في الأشياء و الأحداث
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
“ماذا يفعل اعدائي بي ؟ إن جنتي في صدري، إن قتلوني فقتلي شهادة، و إن سجنوني فسجني خلوة، و إن نفوني فنفيي سياحة، و أنا كالغنمة أينما تقلبت تقلبت على صوف”.
المقصد هنا هو أنك دائما ستواجه خلال رحلتك الكثير من العقبات ، فعليك حينها الصبر و رؤية الإيجابيات في السلبيات دائما ، لتعيش سعيداً و راضياً.
و أيضاً فكر بإيجابية دائماً فطريقة تفكيرك في الأمور تحدد من انت و هي التي تجلب لك السعادة أو الحزن .
أيضاً طريقه تفكيرك تجلب لك أهدافك
اقرأ ايضا ملخص كتاب السر the secret لروندا بايرن
تقول روندا بايرن في كتابها الأكثر مبيعا “السر”
“إن للأفكار قوة مغناطيسية كما أن لها ترددا، و عندما تفكر يتم إرسال تلك الأفكار و تجذب إليها مغناطيسيا كل الأشياء الشبيهة على تردد نفسه، و كل شئ يتم إرساله خارجاً يعود إلى المصدر و المصدر هو أنت.”
_عون على الطريق
دائما قم بإختيار الصحبة الصالحة التي تعينك على طريقك فلا يصح أن تتمنى النجاح و أنت تصادق شخصاً لا هدف له .
من يصادق الناجحين يصبح ناجحاً و من يصادق الفاشلين يصبح فاشلاً فلا بد لك من اختيار رفقاء الطريق جيداً قبل البدء في الطريق .
كتبته / ملك محمود