كيفية استغلال الوقت في حياتنا؟
كيفية استغلال الوقت بالشكل الأمثل؟ سؤال يدور غالبًا في رأس نصف سكان الكوكب! وبما أنك الأن هُنا فذلك يعني أنك من هذا النصف؛ فدعنا نتشارك معًا بعض النصائح التي قد تساعدك بإذن الله في الانتفاع بوقتك الثمين بشكل أفضل.
رملٌ ينساب!
ما يمضي لا يعود، فحالك مع الوقت كمثل شخص يقبض على بعض الرمال وتأبى الرمال إلا تنفلت! تمضي دقائق، فساعات، فأيام ،فشهور،فأعوام ولن يبقى سوى الأثر!
- راقب وقتك جيدًا وحدد أكثر الأشياء التي تستنفذه وابذل كل المحاولات لتخلص منها.
- النوم المبالغ فيه لا يُخزن ؛فخذ كفايتك فحسب و قم وواصل دربك.
- مواقع التواصل الإجتماعي لن تزيد سوى فضول ماذا فعل ؟ من تفاعل؟ تشعر دائمًا وكأن هناك شيئًا سيفوتك إن اغلقتها عدة دقائق! ولعلك تعلم أن ما سيفوتك حقًا هو عمرك إن لم تبادر بالتخلص منها وتحجيم استعمالها! الفضول لغويًا هو الشيء الذي لا فائدة فيه؛فكن حذرًا!
- الصحبة التي لا تساعدك في تحسين نفسك لا خير فيها ومجالستهم زيادة من كل شر ومضيعة للوقت.
- وقتك عمرك، شئت أم أبيت يومًا ما سيمضي وينتهي؛ لا تنفقه هدرًا هنا وهناك في كل لهو وعبث فإن كان الإعتدال في إنفاق الأموال واجب فوقتك أولى!
فالمال يذهب ويأتى وفي قوانين الوقت ما يذهب لا يعود…!
المهم أهم-كيفية استغلال الوقت.
ابدأ بالمهام الأكثر أهمية أولًا، لا تستهلك طاقتك في أشياء غير هامة فلا يبقى لك عزم لفعل ما هو مطلوب بالفعل.
خيّر نفسك دائمًا بين ما يتوجب وما تلح عليه نفسك واخلف هواك!
المذاكرة أم الهاتف ؟
ستفضل الهاتف بالتأكيد فاخلف ما تهوى وابدأ بالمذاكرة أولًا.
النوم vs السهر
خذ قسطًا كافيًا من النوم وتجنب السهر خصوصًا لو كان على أمور تافهة فراحة جسدك أولى بهذه الساعات.
اجعل لك بعض العادات الخفيفة تفعلها قبل النوم حتى يعتاد عقلك عليها فيعلم أن بمجرد فعل ذلك يحين وقت النوم فلا تستغرق وقت كبير حتى تنم گ:
- إطفاء الأنوار والاستماع لسورة من القرآن.
- مشروب دافئ.
- قراءة في كتاب.
- صلاة ركعتين.
- التسبيح،التحميد، التهليل والصلاة على النبي صل الله عليه وسلم.
- تدوين أحداث اليوم؛ فتفريغ ما يدور برأسك سيجنبك من التفكير طويلًا قبل النوم.
وغيرها من الأشياء البسيطة التى قد تساعدك في التخلص من الأرق والنوم بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا :أهمية النوم وأفضل أساليب تنظيمه.
فاصل لتواصل – كيفية استغلال الوقت.
اترك فترة زمنية بين المهام حتى تستطيع تجديد طاقتك ببعض الراحة.
ومضة ارشادية
- ليس من العقل أن تفصل بشيء يسحبك معه فتصبح النصف ساعة نصف يوم!
- في فترة الراحة لا تستعمل الهاتف نهائيًا ،قم وتحرك.
- لا تأخك وضعية واحدة حرك جسدك بين الحين والأخر.
- الماء سر الحياة؛ فكيف تغفل عن هذا السر!
- بعض الفاكهة أو المكسرات قد تساعدك في است عادة نشاطك.
- تمدد على الأرض عدة دقائق واغمض عينيك، لا تفكر في شيء فقط أرح ذهنك.
لكل جهد منظم عائد مضاعف!
العشوائية أحد أكثر الأسباب التي تضيع الوقت في اللاشيء. فإن كنت تريد أن ترى أثرًا حقيقيًا في جودة يومك تبنى فكرة قائمة المهام اليومية-To do list
أفضل الأوقات لوضع هذه القائمة قبل النوم أو في الصباح قبل بدء العمل.
أن يكون يومك منظمًا تعلم ما يجب وما يهم وما يمكن تأجيله وما هو أولى أفضل بكثير من أن تستيقظ وسط كل ذلك ولا تعلم من أين تبدأ وقد يضيع يومك بالأخير دون انجاز شيء.
اجعل قائمة المهام مرنة حتى لا تزد الأمور صعوبة.
يمكنك اتباع نظام الفترات قائمة للفترة الصباحية، أخرى حتى العشاء وأخرى من بعد العشاء حتى وقت النوم هذه الطريقة قد تكون مناسبة وللمهام الدراسية من مذاكرة جديدة ومراجعة وحل اختبارات.
نظم وقتك بأي طريقة تحب وبأي شكل الأهم ألا تتركه عشوائيًا!
واقع لا خيال – كيفية استغلال الوقت.
مذاكرة ٢٣ ساعة وساعة للنوم ! هذا لا يُعقل، كن واقعيًا في تحديد وقت مهامك…
لا تضيقها كثيرًا فتشعر بالاحباط بأنك لم تُحقق ما خططت، ولا تبسط المدة كثيرًا فتشعر بالملل وإلارهاق فتفقد استمراريتك.
كن وسطيًا عقلانيًا وضع خطة يوم بسيطة تحتوي على مهام تتناسب مع وقتك وطاقتك.
مهمة اليوم عادة الغد.
حول مهامك الرئيسية إلى عادات، فإن أصبحت تلك المهام عادات تفعلها تلقائيًا يُفسح ذلك مجالًا لإنجاز مهام أخرى و الاستفادة بشكل أكبر.
ولكن كيف تجعل من المهمة عادة؟
- أقل القليل الثابت ،فالاستمرارية هي السر حتى لو بمقدار أقل.
- في طريقك لبناء عادة لا تكترث بالكمية كثيرًا فذلك سيتحقق فيما بعد ولكن الأهم المداومة.
- الصبر والإصرار هما سلاحيك،لتعلم لن تحصل على نتائج فورية يلزمك الكثير من المحاولة والمجاهدة والاصطبار.
- استعن بالله ولا تعجز.
لا ظفر ولا إخفاق!
ومشتت العزمات ينفق عمره حيران لا ظفر ولا إخفاق! اجعل كل تركيزك في المهمة التي تقوم بها فقط.
لا تشتت نفسك بالكثير من المهام فيمضي اليوم ولم تنجز شيء يذكر.
استشعر العزلة ولا تفكر بأي شيء أخر وكأن كل شغلك الشاغل هذه المهمة فقط حتى تتمها.
لا تفكر في كم تبقى أو هل ستتمكن من إنهاء المتراكمات أم لا..
لا تشغل نفسك بتلك الأفكار فلن تزيدك سوى ثقل وإحباط صانعة في عقلك حاجزًا وهميًا يعيقك عن أي تقدم.
أنهي ما بين يديك أولًا ثم أي شيء أخر.
اقرأ أيضًا: التشتت الذهني وعدم التركيز أسباب وحلول.
لقد فعلتها!
كافئ نفسك شرط أن تكون نفذت مهامك في وقتها المحدد.اجعلها مكافأةرائعة لا هادمة لما بنيت!
فلا تكون تجاهد نفسك في إصلاح وقت نومك فتكافئ نفسك بالسهر!
أو تتوقف عن المذاكرة عدة أيام فيتراكم عليك ما كنت انهيته توًا!
أي شيء بسيط يُدخل السعادة على قلبك أو قلب غيرك مكافئة مناسبة بإذن الله.
لك أهم ما ذكرنا :
- المال يذهب ويأتى وفي قوانين الوقت ما يذهب لا يعود…!
- لا تستهلك طاقتك في أشياء تافهة وتترك ما يتوجب حتمًا فعله.
- نوم كافي يساوي يوم ذاخر بالإنجازات.
- فترات الراحة المناسبة مهمة لاستعادة النشاط واكمال المهام.
- لكل جهد منظم عائد مضاعف! فتخلص من العشوائية لتشعر بالتقدم.
- جعل المهام الرئيسية عادات يفسك المجال لمهام واخرى وانجاز أكبر.
- ومشتت العزمات ينفق عمره حيران لا ظفر ولا إخفاق!
- كافئ نفسك إن انجزت واحذر أن تهدم ما بنيت.
وأخيرًا، لا توجد طريقة سرية لكيفية استغلال الوقت في حياتنا أنت المشكلة وأنت حلها والسر يكمن بك! فاستعن بالله ولا تعجز.