ملخص كتاب من الصفر |الحقائق الصفرية جزء أول|
كتاب من الصفر هو أول إصدار لياسر ممدوح وهو صانع محتوى مرئي .
ماهي تلك الفئة التي كتب من أجلها الكتاب؟
الذي كتب لأجل من ليس لهم علم بالدين وبالعقيده الصحيحه؛ لأننا جميعًا خلقنا مسلمين بالوراثة.
ومن أجل ذلك هناك بعضًا من البشر ليس لهم أرض صلبة في الدين؛ بل لديهم تزعزع في العقيدة المفروض أنها ثابتة.
ولكن أصبحنا في زمن أن معرفة الحقائق الدينية الثابتة في الكتاب والسنة أصبحت إلتزام؛ وهم لايعلمون أن هذا هو الحقائق التي واجب علينا الإيمان بها.
للأسف الشديد أصبحنا في زمن أن بعضنا مسلم بالوراثه؛ أو مسلم بالبطاقة كما كتب حسام هيكل في كتابة بعنوان مسلم بالبطاقة.
غاية ياسر ممدوح من الكتاب؟
ولذلك كتب ياسر ممدوح هذا الكتاب من أجل أن يجاوب على أسئله الكثيرين؛ وأيضًا من أجل أن لايضل أحد بسبب التفكير في هذه الأمور.
التعريف بالكتاب ” من الصفر “
فهذا الكتاب يفيد الفئة التي لازالت هناك غشاوة على أعينها؛ حقيقة تلو الأخرى في الكتاب تخرجك من حالة التخبط والتردد؛
فإن كنت تريد الخوض والعيش في الحياة وأنت في حالة من الثبات والإستقرار النفسي ويكون لديك حالة يكسوها الوازع الديني.
فانتظر سأخبرك بتلك الحقائق الصفرية وكيف استنتجناها..
قبل معرفة الحقائق الصفرية من كتاب من الصفر :
علينا بمعرفة مراحله :
- السالب
- الخروج من السالب
- الإتجاه إلى الصفر
- من الصفر (مرحلة قبل الأخير)
- مابعد الصفر (آخر مرحلة )
الحقائق الصفرية :” كتاب من الصفر “
سأسرد كل مشكلة وحقيقتها التي يجب التوصل لها.
1_لماذا أنا موجود؟ (المشكلة الأولى)
هذه أول مشكله في كتاب من الصفر فتدور أحداث هذا الفصل عن أحاديث داخلية تراود الكاتب؛ لماذا أنا موجود؟
هل أنا فعلًا مخلوق من صنع خالق أم ناتج عن الصدفه البحتة؟ وكيف بدأ الخلق؟وهل الإنسان مسير أم مخير؟
فهذة هي مرحلة السالب ولابد من الخروج منه.
ولكن لأجل الخروج من السالب علينا الإلتزام بشروط :
1_إذا انطلقت فلا تقف أي أنك يجب أن تخرج من السالب ولا يجب أن تقف في منتصف الطريق.
2_أن تتجرد وأن تستبدل الهزل بالجد وأعلم أن حال الدنيا صعب وأن الأمر جلل؛ ولولا الحق ماكان العيش يحتمل
3-أن تجد من تتبعه وأحسن الإختيار في من وجدت.
4_أن القلب نتقلب لايثبت بمفرده فاحترس فلابد من أن تجد من يساعدك في التوجيه
وبعد التزامك بالشروط عندها سنستطيع وضع خطة الوصول إلى الصفر ووجود حل لتلك المشاكل.
هيا بنا اربطوا أحزمة الأمان ولننطلق….
لماذا أنا موجود؟ وهل هناك خالق لي؟ وإن كان يوجد فلماذا خلقني الله؟ هل ليعذبني ويجعلني أتحمل تلك الصعاب؟
كل تلك الأسئله “تعالي الله عن ذلك علوًا كبيرا”
كيف لايكون هناك إله والكون يسير في نظام كوني متميز.
لذلك اتضحت الرؤية فجميعًا نعلم أن هناك الصواب والخطأ؛ ولن نكن لنعرف أن الصواب والخطأ لو كان الله غير موجود؛
ولأن المنطق الوحيد لوجود الصواب والخطأ هو وجود إله وثواب وعقاب في الآخره.
1_وهذه هي أول حقيقة صفرية لا جدال فيها وهي أن الله خلقنا
ولماتحدث عن نظرية التطور التي تحدث عنها العلماء؛ ولكن تمكن من إثبات استحالة نشأة الكون والمخلوقات عن طريق تلك الخرافات فلا بد لهذا الكون من خالق عظيم صوره وأبدعه.
اقرأ للنفس الكاتب مقال عن أسرار النجاح في الحياة من هنا
2_لماذا خلقنا معرضين إلى أشكال الظلم؟
فتلك هي ثاني مشكله في كتاب من الصفر ويجيب على هذا السؤال د /ذاكر نايك المناظر العالمي في مناظره مع رجل يدعي “ويليام كامبل”
مؤلف كتاب اسمه( القرآن الكريم والكتاب المقدس في ضوء العلم الحديث) حيث أن هذا الرجل
يدعي بأنه يخرج أخطاء في القرآن؛ ولكن كل هذا رد عليه د/ذاكر بأنه فسر المعاني على هواه الشخصي وليتنا نرجع إلى تفسير المسلمين آلاف المرات ببساطة.
وثاني حل: هو البحث في الإسلام ودراستة
2_ثاني حقيقة وهي أن لا تغتر بنفسك وعقلك بل ثق في هذا الإله فقط.
3_هل القرآن كلام الله؟
اسمع لد/ذاكر نايك لدية محاضره تزيد عن أربع ساعات بعنوان هل القرآن كلام الله؟
ولقد كان معجزة عظيمة فلقد تحداهم الله في تلك اللغه التي هم فصحاء فيها ولكن لم يستطيعو أن يأتو ولو بآية فقط.
وهل لو القرآن من عند محمد لعاتب نفسه في قوله تعالى “عبس وتولى. أن جاءه الأعمي”
وجاء القرآن معاتبا النبي صلى الله عليه وسلم في مواضع عدة فلو كان كلام محمد صلى الله عليه وسلم هل كان ليعاتب نفسه؟!
3_ثالث حقيقة صفرية أن القرآن كلام الله
فعندما نصل إلى هنا نكون قد وقفنا على أرض صلبة ونرى الإتجاة الصحيح؛ كل ماعلينا هو النظر في هذا الكتاب ونتعلمه.
هل تتتذكر أول مشكلة وقعنا فيها وهي أن لماذا خلقنا الله؟
الإجابة في قولة تعالي “وما خلقتُ الجنّ والإنس إلا ليعبدون”
ويتراود هذا السؤال في حالتين :أولها :عند وقوع المصيبة
الثاني:عند الفرح والرضا
أن العبادة هي محصلة قراري وإثبات الأكثر؛ فالله خلقني بعقل ونفخ في من روحه لأصل له بكل سهوله.
أن الله خلقني بخصائص تجعلني أحبه حبًا مبنيًا على أن هذا هو اختياري وليس لأنه أجبرني عليه.
ولكن فهمت أكثر قدر العظمه في العلاقه بيني وبين الله؛ فعبادتي لن تضر أو تنفع الله؛
لكن تلك هي الطريقه التي أبني بها علاقتي مع الله؛ وأسهل طريقه للوصول إلى الله والإيمان به.
معنى ذلك أن أحببته بالأفعال وليس بالكلام فقط.
4_وهي أن لكل واحد منا قصه مختلفة تجعل لوجوده معنى
أي للوجود حكمة أعظم وأجل ممن أن يدركها عقلي؛ وما على عمله أن أصل إلى الله عن طريق العباده.
4_ ما هي الحكمة من خلق النار؟
فكرة العذاب غير مقبولة؛ ماذا سيحدث لهم إن لم يرجعو؟ والجزاء يكون في هذه الحالة أكبر من الذنوب ويكون ليس من جنس العمل فأين العدل؟
لقوله تعالي في القرآن “فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ” وقد أثبتنا أن القرآن هو كلام الله
ولكن حل تلك المشكلة : أنك لا تجادل ولا تتفنن في عمل الذنوب؛ لقد أرسل الله لك الأنبياء ليحذروك فعذبتموهم؛
وكذبتموهم لقوله تعالي”فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ “
اعلم يقينًا أن الله لايظلم مثقال ذرة؛ فهو العدل المطلق وقادر على العدل بمثقال ذرة؛ ومع ذالك يعامل عباده برحمته
“كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “
فالنهار لمن يستحقها فقط فلا تخف ولا تجزع فربك أرحم بعباده من الأم بولدها.
فإن كنت تحب الله حقًا ويدفعك هذا الحب لفعل الصواب؛ فأبشر وأحسن الظن بالله أنك لن تكون من اهل النار.
لأنك إذا كنت تعصي الله وتقول :أنا أحب الله؛ إذ لابد من أن تخاف ياصديقي فلا يغضب أحد من يحبه؛
فإن خفت فهذا يعني أن معصيتك هذه كانت من جهلك وضعفك…
ولكن ليست من كبرك وعنادك؛ وحينها يكون خوفك هذا فيه نجاتك.
وثم فالحديث القدسي يقول “وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين،
إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة“.
لو خفت في هذه الدنيا فهذا معناه أنك تحب الله بالفعل وتخاف من غضبه عليك ولا تتعمد أن تعصيه وستحاوب إصلاح ذلك الخطأ..
أما إن كنت تعصي الله ولا يوجد عندك ذرة خوف فأسأل الله أن يُسلِّمك.
ونتيجة لذلك :
أدركت أن إرادة وحكمة الله في أن يخلق مخلوقًا حرًا في تصرفاته اقترنت وأكملت بعدل الله بوجود مبدأ الثواب والعقاب على تلك التصرفات.
ولكن اقرأ أيضا لنفس الكاتب مقال عن أفضل 10 كتب تنميه بشريه من هنا
فلا تشغل بالك به كم سيعذب! أنت لست أرحم به من الذي خلقه؛ انشغل فقط بألا تكون معه؛ أم أنك تريد أن تفعل مثله وتكون معه ولذلك لا يعجبك الكلام؟
ياسر ممدوح
وبعد عناءٍ شديد نأخذ استراحة لإلتقاط الأنفاس ونستنتج الحقيقة الصفريه الخامسه من كتاب من الصفر.
5_ ولذلك الحقيقة الصفرية الخامسة :أن كل مايصل إليه الإنسان من تخبط وضلال يبدأ حين يتقمص دور الإله وينسلخ من كونه عبدًا.
وبهذا نكون بحمد الله أتممنا ملخص كتاب” من الصفر”الجزء الأول ونلتقي معكم قريبًا في الجزء الثاني
أتمني أن تكونو قد استفدتم ولكم جزيل الشكر.
كتبته آية الألفي
اقرأ أيضًا لنفس الكاتب مقال عن إدمان الموبايل من هنا