استغلال وقت الفراغ| 9 أفكار لإستغلال وقت المواصلات
استغلال وقت الفراغ.. أحد أذكى و أهم الطرق لإستغلال الوقت و زيادة الإنتاجيبة هو ” إستغلال وقت المواصلات “.
فكثيرون يعتقدون أنه وقت ضائع فى حين أن إستغلاله من الأمور الهامة و التى من شأنها إحداث تغيير فى حياتك.
و ذلك نظراً لحجم الوقت المهدور بها و الذى يمكن أن يصل إلى نسبة 70 % من وقتك و عمرك سواء كنت طالب وفى طريق ذهابك و عودتك من الجامعه أو موظف وفى طريقة لعمله كل يوم.
فالوقت الذى يمضى لا يعود و إستغلال كل دقيقة من حياتنا هو فن لا يتقنة الكثير.
وعند البحث فى حياه رجال الأعمال و الناجحين و المفكرين و العلماء تجدهم حقا يبدعون فى كيفيه إستغلال أوقاتهم و الذى يعتبر أهم سر من أسرار نجاحهم و تفوقهم.
وعلى سبيل المثال ذكر دكتور إبراهيم الفقي فى إحدى محاضراتة عن إستغلال الوقت أنه كتب أغلب كتبه فى الطائرة.
أنت أيضاً شخص ناجح يسعى لتطوير نفسه و مقدر لأهميه وقته الثمين والدليل أنك تقرأ هذا المقال الآن
و الذى سيعطيك أفكار رائعة لإستغلالٍ رائع لأوقاتك المواصلات مع كامل التمنيات برحلة سعيده و مفيدة و آمنة.
هل يمكن للوقت الذى تقضية فى تنقلاتك اليومية أن يكون كلمة السر وراء زيادة إنتاجيتك؟
سأحكى لكم قصة شخصان كان إستغلال وقت المواصلات سبباً لتغيير حياتهما.
الأولى قصة ” يانغ ” الذى أصبح مؤسس شركة ” ريزيومى غو ” لكتابة السير الذاتية و الذى جائتة فكرة تلك الشركة من الوقت الذى كان يقضية فى المواصلات فكان يسأل الشخص بجانبة عما إذا كان يريد دفع مبلغ لشخص ما مقابل كتابة سيرته الذاتية ووجد إقبال على تلك الفكرة و بعدها قام بإنشاء شركته و إستغلال وقت المواصلات فى الترويج لها مع الناس.
إليك الكثير من الأفكار فى هذا المقال
ويقول لولا تنقلاته الطويلة من بيته فى نيوجيرسى إلى عمله فى نيويورك لما أنشأ شركته.
القصة الثانية ل ” مارك سميث ” حيث كان يقضى وقت تنقلة ( ساعة ) فى القراءة وقرأء الكثير و الكثير من الكتب حيث إستمر على ذلك سنوات عديدة و فى إحدى المرات قرأ كتاب عن لغة ( HTML ) وهى لغة برمجة لإنشاء و تصميم المواقع و الصفحات و أنهاه خلال يومين فى وقت المواصلات و بعدها أنشأ موقع على الإنترنت وفى نهاية الأمر بدأ يكسب دخلا كبيرا من الموقع و قال أنه ( لو لم أتنقل فى تلك الرحلات ما كنت لأقرأ بتلك الكثرة أو هل كان سيشترى هذا الكتاب و بعدها يتغير مسار حياته المهنية؟!
و إليك هذا المقال الذى يحتوى على العديد من الأفكار
القراءة (استغلال وقت الفراغ):-
دائما ما يقال لنا ” إختر الصديق قبل الطريق ” ولما كان الكتاب خير صديق فإنه ليس هناك أفضل من أن تستثمر وقت مواصلاتك فى قراءة كتاب ، كما أنها الطريقة الأمثل إذا كونت تريد أن تجعل القراءة عادة لكن ليس لديك وقت لها.
ف بالقراءة تشعر أنك حي، وكل شئ يبدأ منها فهى الوسيلة الأولى و الهامة لتعلم أى شئ حتى إيلون ماسك تعلم تصينع الصواريخ من الكتب.
كما يمكنك أن تقسم قراءتك بين 50% فى مجال تخصصك و 50% فى مجالات متنوعه مثل : الأدب و كتب التطوير الذاتى الهامة.
فالكتب بها خلاصه تجارب عاشها الكاتب بنفسه و نقلها إلينا فى كتاب ” كم هو رائع حقا “(:
فقط يا صديقى إجعل معك كتاب فى حقيبتك أو كتب إلكترونية على هاتفك.
و إذا كنت فى البدايه و تريد أن تجعلها عادة يمكنك أن تعرف من هنا
أما إذا كنت تريد ترشيحات لكتب مفيدة سأترك لك الكثير منها هنا
حفظ قرآن و قراءة أذكار (استغلال وقت الفراغ):-
كذلك يمكنك أيضاً إستغلال وقت المواصلات صباحاً و أنت فى طريقك إلى عملك أو جامعتك قراءة أذكار الصباح و الورد اليومى من القرآن و هذه العادة إن إلتزمت بها ستجد تأثيراً إيجابيا كبيرا على يومك و توفيقا كبيرا و ستجد أن مهامك تنجز فى أسرع وقت و إنتاجيتك اليومية ( 2x ) .
أو أنك تخصص هذا الوقت لحفظ صفحة من القرآن يوميا ومع الإستمراريه ستجد نفسك قد حفظت كما كبيرا من القرآن.
فوائد قراءة القران الكريم يومياً :-
- يبعد الإنسان عن الخوف و التوتر و القلق
- كذلك يبعده عن الحياة و اليأس و الإحباط.
- يلقى فى قلب الإنسان الطمأنينة و السكينه.
- أيضاً صفاء الذهن و قوة التركيز و رفع القدرة الإدراكية للإنسان.
- الشعور بالفرح و السعادة و الثقة بالنفس.
- إنتظام علاقاتك الإجتماعية مع الناس حيث ينعكس نور القرآن على سلوكك قولاً و عملاً.
كما أنه يوجد تطبيق رائع للقرآن و الأذكار يمكنك معرفته و تحميلة على هاتفك من هنا
“تمضى الحياةُ وأنت تطلب أُنسها و الأُنسُ كل الأنسِ فى القرآن “
سماع بودكاست(استغلال وقت الفراغ):-
يعتبر البودكاست هو الإستغلال الأمثل للوقت الضائع ولذلك سنتعرف عليه بالتفصيل مع ترشيح لأفضل قنوات البودكاست المفيدة.
أولاً:- هو أشبهه بالخدمة الإذاعية من فرد أو مجموعه أفراد لديهم محتوى يريدون تقديمه ويتم عن طريق تسجيله صوتياً فهو يشبه الراديو لكن أنت المتحكم به و لك حريه إختيار من تسمع ومن تتابع
حيث يمكنك الإشتراك فى القنوات التى تعجبك و تبدأ فى متابعتها بشكل مجانى.
البودكاست ممتع و مهم لإنك تسمع فقط و قدرة الإستماع أسهل بكثير من قدرتك على مشاهده محتوى مرئى فأنت فى أى مكان يمكنك سماعه ضع هاتفك فى جيبك و سماعتك فى أذنك و إبدأ فى سماع محتوى ممتع
كما أنه وسيله للتعليم بطريقة مسلية و يوجد عليه قنوات تثقيفيه كثيرة و ملخصات كتب و حكايات و خلاصه أجرب كما يمكنك تعلم أى لغة تريدها من خلاله وهذه أفضل 10 قنوات بودكاست لتطوير الذات
و 7 قنوات بودكاست باللغة الإنجليزية
تخطيط لليوم و عمل To do list:-
التخطيط لليوم و كتابة التودوليست هى خطوة هامة ليومٍ ناجح فعال منتج
خطط ليومك بمصفوفة الأولوية والتى تعد أداة يمكنك إستخدامها لتتبع المهام التى تحتاج إلى إكمالها خلال اليوم ( مصنفة من عاجل إلى غير عاجل و مهم الى غير مهم )
ويمكنك أيضاً إستغلال وقت المواصلات صباحاً فى عمل ذلك.
و تذكر أنك ” إن لم تكتبها فهى ليست موجودة “.
تعلم لغة:-
استغل ذلك الوقت فى تعلم اللغة وذلك من خلال الإستماع إلى بودكاست لتعلُمها أو ملفات صوتيه لتقوية مهارة الإستماع
أو يمكنك تحميل كورس أو فيديوز من اليوتيوب على هاتفك و الإستماع إليها حينها
كذلك قراءة كتب وروايات بتلك اللغة و زيادة مفرداتك اللغوية
مذاكرة و مراجعة المحاضرات:-
يعد وقت المواصلات وقت ثمين جدا وأنت فى طريقك للجامعة أو درسٍ ما إستغلة فى مراجعة دروسك أو المذاكرة .
حيث كانت نانسى سماعات الأذن لتقليل الضوضاء و إتاحة فرصة كبيرة للدراسة و المذاكرة فهى كانت تدرس الماجستير فى علم نفس الإجتماع و خلال تنقلاتها التى كانت تستغرق 45 دقيقة كانت تستغلها فى المذاكرة لعدم توافر وقت لذلك حيث كانت تعمل فى وظيفة بدوام كامل وقررت الإستفادة من أوقات تنقلاتها بين البيت و العمل.
الإتصال بالأقارب:-
مكالمات كثيرة يمنعنا ضيق الوقت و سرعة الحياة اليومية من القيام بها
لذلك يمكنك إنتهاز ذلك الوقت فى مكالمة أصدقائك و أقاربك.
الرد على الرسائل و الرسائل الإليكترونية:-
يمكنك تخصيص وقت المواصلات فى الرد على رسائلك على وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني و الرد على العملاء
كما يمكنك أيضاً تصفح وسائل التواصل الاجتماعي ومعرفة جميع الأخبار المتداولة بحيث يساعدك ذلك على إستغلال باقى الوقت فى العمل
مشاهدة أفلام وثائقية أو محاضرات Ted :-
يمكنك تحميل أفلام وثائقية أو أفلام تحفيزية هادفة على هاتفك و الإستماع بذلك الوقت أو الإستماع إلى محاضرات تيديكس و يمكنك معرفتها من هنا
نجاحك فى حياتك العملية يعتمد على مدى تقديرك للوقت و حسن إستغلالة لصالحك و لتطويرك فلا تستهين بتلك الأوقات الضائعة فإن أحسنت إستغلالها ستشعر و كأنك وجدت الكنز الضائع فنحن سنُفاجئ بأن العُمر مضى دون أثرٍ يُذكر و سنُسأل عن
” عمره فيما أفناه “.
و كانت هذه المقاله تحتوى على العديد من الأفكار الهامة لحسن إستغلال الوقت الضائع يمكنك تطبيقها من الآن
كتبته | ندى سعيد|