10 أسباب تدفعك للتخلي عن أهدافك وطموحاتك
هل يمكن المرء التخلي عن أهدافه وطموحاته ؟! الهدف حلم أراده المرء بشده ثم فقد الشغف في تحقيقه لدرجة التخلي عنه.
بعض الناجحين قد يبدون الدهشة من هؤلاء اللذين تنازلوا عن أحلامهم وطماحاتهم. لكن هناك أسباب ربما عانوا منها دفعتهم لذاك التخلي.
أسباب التخلي عن أهدافك وطموحاتك
1- فقدان الشغف
الشغف هو المحرك الأول للإبداع، الشئ الذي تحبه ويجلب لك السعادة عند حدوثه. وعندما يمتزج الهدف بالشغف يحدث الابداع، الذي يستشعره الشخص في طريقه لتحقيق هدفه حتي يصل إليه.
لذلك عندما يكون الهدف فاقد الشغف يحدث الفتور السريع وبالتالي التخلي عما كان يهدف له.
2- الضغوط النفسية
المشاكل التي تواجه البعض في حياتهم سواء علي المستوي الشخصي أو العملي، تؤثر بشكل كبير علي صحتهم النفسية والعقلية وعلي استجابتهم للأشياء من حولهم قد يصل البعض بها إلي اضطرابات نفسية.
أثناء تعاصف الشخص بهذه الضغوط يتخلى عن اهدافه وأحلامه، ربما لقوة تلك الضغوط واحياناً لضعف الإرادة.
3- التسويف
التراخي والتأجيل المستمر لفعل مهام يجب إنجازها، ويبقي التسويف عقبة كبيرة في طريق تحقيق الأهداف، فيؤثر علي الانتاجية والوصول إلي الهدف. قد يتنج التسويف عن الكسل، الملل أو الشعور بالإحباط وأحياناً الخوف من الفشل.
4- النوم
الخمول والنوم الكثير متجاوزاً الحد الطبيعي له، يسبب ضياع الكثير من الوقت، ويجعلك دائما متأخراً عن الاخرين ويدفعك إلي تأجيل تنفيذ المهام الضرورية لتحقيق أهدافك.
5- الفشل
الخوف من الفشل يدفع للفشل ذاته، الخوف من المجازفة، أن تخاطر من أجل إنجاح هدفك واثبات ذاتك يجعلك تقف كتمثالاً بائساً، الخوف من الفشل يفقدك الثقة بنفسك وبقدرتك علي تحقيق ما ترغب به.
برغم وجود قدرة عقلية قادرة علي تحقيقه فقط لأنك خائف من الفشل تتخلي عن حلمك الذي لم يبدأ بعد.
ربما عليك بقراءة كتاب الفشل البناء لجون سي ماكسويل حتي تستطيع التعامل مع هذه المعضلة.
6- عدم التخطيط للهدف
تخيل أن ما تحلم بتحقيقه إذ لم تحدده وتخطط له بشكل جيد فإنك ببساطة سوف تتخلي عنه.
عليك بوضع خارطة عامة لأهدافك عن طريق تحديد أولوياتك من خلال تحديد رغباتك وما تسعي الوصول إليه، ثم التخطيط الذكي للهدف، بأن يكون محدد، يمكن تتبعه وتحقيقه، ومحدد بوقت معين.
7- المشتتات
التشتت الذهني الذي يعانيه الكثير منا بسبب نمط الحياه السريع، يجعل المرء غير قادر علي إتمام مهامه، التشتت وضعف التركيز علي هدف واحد فقط يؤدي إلي تضيع الوقت وعدم الانجاز.
ومن أكبر أسباب التشتت هو التصفح المستمر والغير مبرر لوسائل التواصل الاجتماعي، حتي في أوقات العمل.
وايضا إشعارات الهاتف التي لا تتوقف تفقدك الانتباه والتركيز علي تحقيق هدفك وبالتالي التخلي عنه.
8- عدم الوعي بالذات
مفهوم الذات ينبع من معرفته الشخص لذاته ودافعها، وأوجه القصور والمميزات بها وما تود الوصول إليه. عندما تعي بذاتك تصل إلي تحقيق الذات وهو تحقيق هدفك في الحياة.
خلو الحياة من وجود هدف يعني المرض النفسي، الوعي الذاتي يجعلك تدرك مشاعرك، اندفاعتك، وسلوكياتك والتحكم بها وبالتالي توجهها لتحقيق أهدافك وطموحاتك.
9- ضعف الإرادة
الإرادة هي القوة الدافعة لكل ناجح، أن تمتلك العزيمة لحقيق أهدافك تكون قد بلغت منتصف طريق الوصول لحلمك.
لذلك اللذين تخلوا عن طموحهم وأهدافهم لم يملكوا الإرادة الكافية للاستمرار في الوصول لأهدافهم.
10- العادات السلبية
امتلاك عادات سلبية بعينها قد يعيق الوصول للهدف:
- عادة عدم التطوير
عدم السعي المستمر لتطوير الذات، يجعل المرء يقف عند نقطة
رسمها غيره أو فرضها علي نفسه. فيجب البحث عن كل جديد في مجال طموحك واستثمار وقتك في التطوير فيه.
ان تكون غير قارئ تفقد أحد اهم متع الحياة، تفقد الثقافة، الشغف، التطوير بل تحرم ذاتك من الحرية وتسلم نفسك للجهل.
- عادة عدم ممارسة الرياضة
عدم الحركة تمكن منك الكسل والخمول والهون الجسدي الذي يؤثر علي النشاط والحيوية.
- عادة التفكير المفرط
التفكير المفرط عادة مرهقة ومستنفذة للصحة العقلية والنفسية للفرد، خاصة اذا كان التفكير بطريقة سلبية فيسبب التوتر والقلق.
هذه بعض من الأسباب السلبية التي تؤثر علي قدرة المرء علي مواصلة كفاحه لتحقيق اهدافه وطموحاته.
اي كان شغفك ستجده هنا
كتابة| سارة شكري