مهارات | إليك أهم 5 منهم إذا كنت تريد دخول سوق العمل
يوجد الكثير من المهارات المهمة التي يجب أن يكتسبها الشخص لكي تؤهله لسوق العمل، ولكن في هذا المقال سنتحدث عن أهم 5 مهارات لسوق العمل.
وسنتحدث عن كل مهارة بشئ من التفصيل.
1-المهارة الاولي والأهم هي “إدارة الوقت”
إدارة الوقت: هي مهارة الهدف منها التخطيط للاستفادة من الوقت وتنظيمه وتحقيق الأهداف المنشودة، يوجد مهارات لإدارة الوقت يجب أن نتحلى بها ومنها علي سبيل المثال:
التنظيم، الأولوية، تحديد الهدف، التخطيط.
ولإدارة الوقت أهمية قصوي في حياتنا:
فهي مهارة لا تهدف إلى إنجاز المهام فحسب، بل إلى ترتيبها حسب الأولوية، وتنفيذها وفقًا لهذه الأولوية في المقام الأول، ولذلك فإدارة الوقت مهارة مهمة أهمية بالغة .
نظرًا لأن الإنسان يجد أمامه كًما كبيرًا من المهام في معظم الأحيان، فالعبرة هنا تقسيمها ووضعها في جدول زمني وليس السير عشوائيًا.
عندما تكتسب هذه المهارة سيساعدك هذا على إنجاز كل المهام المطلوبة منك في وقتها المناسب وتجد لنفسك وقت فراغ.
2-المهارة الثانية هي “الإقناع”(تلي مهارات إدارة الوقت من حيث الأهمية)
الإقناع: هي مهارة تهدف إلي تغير موقف أو سلوك شخص أو مجموعة ما نحو بعض الأحداث أو الأفكار أو حتي الأشخاص، وذلك باستخدام أساليب مختلفة.
-كيف نطور من مهارتنا في فن الإقناع؟
أولًا يجب أن تُظهر للطرف الآخر كيف يمكنك أن تخدمه قبل أن تبدأ بإلقاء محاضرتك لإقناع أحدهم بوجهة نظرك، فكر في الطريقة التي يمكن أن تساعدهم بها.
ثانيًا تحدث أيًضا عن الجوانب الإيجابية والسلبية في الموضوع من وجه نظرك.
ثالثا اختر طريقة التواصل المناسبة والتي تختلف من شخص لآخر علي حسب طريقة تعامله وكيفية إقناعه.
وأخيًرا قلد حركات الطرف الآخر، تعلم لغة الجسد حيث أنها تعلب دورًا مهًما وكبيرًا للغاية ويمكن أن تكون مفتا ًحا أساسيًا للتأثير في الآخرين وإقناعهم.
نحتاج إلى امتلاك هذه المهارة لنقنع الآخرين بأهمية ما نقوم به فعلى سبيل المثال إذا كنت تعمل في مجال التسويق فستحتاج هذه المهارة
كثيرًا لتقنع عملائك بمنتجك أو بما تقوم بالتسويق له، لأنه في ظل وجود الإنترنت أصبح الجميع يعرض منتجاته لكن لا يبيع إلا من يمتلك مهارة الإقناع.
3-المهارة الثالثة هي “التفكير اإلبداعي”
التفكير الإبداعي: هو النظر للأمور بطريقة جديدة ومختلفة، وهي مهارة تعني الإتيان بجديد أو إعادة تقديم القديم بصورة مبتكرة، التعامل مع الأشياء المألوفة بطريقة غير مألوفة، ولعل انسب تعريف له هو “التفكير خارج الصندوق”
-طرق تنمية مهارة التفكير اإلبداعي:
ربط الأفكار ببعضها للتفكير بشكل مختلف.
الحصول علي أكثر عدد من الحلول.
العصف الذهني يعطي الكثير من الحلول والأفكار.
عكس المشكلة أو التفكير بالمقلوب يجعلنا ننظر للموضوع بطريقة مختلفة ونجد أيًضا حلول مختلفة.
التخيل يوسع مداركنا ويجعلنا نرسم صورة للفكرة وكيفية تنفيذها.
المقارنة إذا اردت أن تطور شئ عليك البحث عن شئ متطور يشبه الذي تريد تطويره وحدد نقاط التميز فيه وتريدها أن تكون في الشئ الذي تريد تطويره هذه الطريقة يمكن أن تؤدي للتوصل إلى أفكار متميزة.
ولذلك مهارة التفكير اإلبداعي مهمة جدًا.
في سوق العمل ستواجهنا العديد من المشكلات التي لابد من التعامل معها سريعًا.
وبحرفية فعندما تنمي هذه المهارة ستستطيع أن تجد الحلول السريعة لكل المشاكل التي ستواجهك.
وأيًضا يمكنك أن تجد الفرص بسرعة أكبر وتستطيع استغاللها لصالحك على أكمل وجه، وبالإضافة إلى هذا فإن الكثير من الوظائف الآن أصبحت تطلب التفكير اإلبداعي مثل الجرافيك ديزاين، كتابة المحتوى وغيرها الكثير.
4 -المهارة الرابعة “التعاون”
‘وحدنا يمكننا إنجاز القليل معًا يمكننا إنجاز الكثير’
التعاون: هو مهارة تعني مشاركة العمل بين طرفين بهدف إنجاز مهمة أو هدف ما ويعني توزيع الجهد علي جميع الأفراد وتقسيم العمل بينهم وهي من المهارات التي لابد من تواجدها لدي الأفراد
فمنذ قديم الأزل ونحن نحتاج إلى مهارة التعاون لنستطيع العيش ونواجه الأخطار.
وكلما تقدمنا نحتاج إليه أكثر، فهناك الكثير من الأعمال صعبة على فرد لكنها بالنسبة للمجموعة يتم إنجازها سريعًا.
لذلك يجب أن تتقن هذه المهارة لتستيطع أن تتأقلم في العديد من الوظائف التي تحتاج إلى التعاون والعمل الجماعي.
5-المهارة الخامسة “التأقلم”
التأقلم: هو مهارة تهدف الي القدرة علي التكيف لتحقيق إنجاز أكبر .
وهي مهارة لا تقل أهمية عن باقي المهارات ويبحث عنها الكثير من رؤساء العمل عند توظيف اشخاص جدد.
ولإكتساب هذه المهارة يجب أن تتسم بالآتي:
القدرة علي التعلم، المثابرة، العمل الجماعي، التفكير النقدي، المرونة، الابتكار، حل المشكلات.
وفي الختام يجب أن نهتم أكثر بتطوير أنفسنا، وتعلم الكثير من المهارات لكي نكون مؤهلين لسوق العمل، وكل شئ متوفر وموجود علي الإنترنت فقط ابدأ.
ولتطوير نفسك تعلم المهارات الآتيه:
ولاكتساب مهارات أكثر:
الكاتبة: بسملة أحمد سيد