زيادة الإنتاجية | إليك أفضل 8 طرق سيساعدونك كثيرًا.
لا شك أن كلً منا يسعى لإنجاز أكبر قدر من المهام في يومه، ويتطلع إلى زيادة قدرته على الإنتاج لتحقيق أقصى مكاسب سواءً كانت مادية أو معنوية؛ فهذه هي غايتنا في الحياة.
العديد من الناس يبحرون في هذا البحر الواسع من التجارب والمحاولات آملين أن يهتدو إلى فنار الإنتاجية، وسبب عدم وصول البعض هو عدم وضع خطة أو معرفة الطريق الصحيح.
لذا سنناقش معكم أفضل 8 طرق لزيادة الإنتاجية.
الإنتاجية: هي المقياس لفاعلية شخص ما أو عملية تحويل المدخلات إلى مخرجات.
•الطريقة الأولى لزيادة الإنتاجية: تقنية البومودورو.
تقنية البومودورو من أهم أساليب الإنتاجية المستخدمة وتعد من أسهلها أيضًا؛ وذلك نظرًا لما تحققه من إنجاز عالي، ودائمًا ما تنجح هذة الطريقة.
نظرية البومودورو: عبارة عن تحديد وقت معين للمهمة وتحديد وقت راحة بعدها. يتراوح وقت المهمة من 25:30 دقيقة، وراحة من 5:10 دقائق. يمكنك تحديد وقت أكثر أو أقل على حسب نوعية المهمة وقدرتك على التركيز.
•الطريقة الثانية من طرق زيادة الإنتاجية: فتأكل ذاك الضفدع.
هذا الأسلوب مأخوذ من كتاب Eat that frog والمراد أن تبدأ بأكثر عمل يمثل صعوبة أو العمل الذي يمثل عبء بالنسبة لك، وغالبًا ما يكون هذا العمل يمثل أهمية قصوى.
ليس بالضرورة هنا إنهاء هذا العمل، فيكفي إنجاز ولو شئ بسيط منه، وبعدها تكمل باقي المهام التي لا تمثل صعوبة، والتي ستبدو أبسط مما هي عليه؛ لأنك بالفعل بدأت بالصعب؛ وبالتالي لن تسوف العمل لوقت لاحق بالرغم من أهميته؛ مما يعود عليك بالنفع والإنتاجية.
فكرة عمل هذا الأسلوب أن لكلٍ منا طاقة محدودة يبدأ بها يومه فإذا استغلها في الأهم بعيدًا عن المشتتات والمدخلات التي تطرأ على الإنسان خلال اليوم صب ذلك في مصلحته بالتأكيد.
• الطريقة الثالثة لزيادة الإنتاجية: أسلوب GTD.
والذي يتكون من عدة خطوات:
• الجمع: تجميع كل المهام سواء كانت ضرورية أم لا، وليس فقط المهام بل كل ما يشغل عقلك.
• المعالجة: وهي عملية تصنيف المهام والأفكار من حيث أهميتها، ووضعها في قوائم تحددها.
• التخطيط: تحدد الوقت المناسب لكل مهمة وقائمة، وترتيب الأولويات، وتصنيفها لأهداف أسبوعية/شهرية/نصف سنوية /سنوية.
• التنظيم: تنظيم للمهام والقوائم بشكل يناسب طبيعتها.
• التنفيذ: وهي الأهم بالتأكيد وتتم بناءً على الخطوات السابقة؛ لذا من الضروري عدم إهمال أي خطوة.
•الطريقة الرابعة: الالتزام المسبق.
هي طريقة فعالة للتحكم في سلوكك، حيث التزامك بموعد أو مع شخص في المستقبل يجعلك أكثر جدية، وذلك خوفًا من خسارة مادية أو معنوية.
فعلى سبيل المثال: عندما يكون لديك أختبار أو موعد لإنهاء مهمة ما في العمل دائمًا ما تلتزم بها.
•الطريقة الخامسة: قانون باريتو “قاعدة20/80”.
والتي تسمى أيضًا “القلة الحيوية”، ومضمونها أن 80% من النجاحات تحدث نتيجة 20% فقط من المجهود.
والذكاء هنا أن نكتشف الأمور التي نقوم بها عند بذل تلك النسبة من جهودنا، وذلك لتسخير كل قوانا لتلك الأمور التي نريد تحقيقها.
ما النتيجة التي ترغب في الحصول عليها؟ فلتقضي تلك النسبة إذا في الحصول عليها.
أعمل أقل.. أعمل بذكاء.
•الطريقة السادسة: استغلال الوقت المفقود.
الأمر ببساطة هو استغلال الاوقات الكثيرة التي لا نستيطع انجاز فيها شئ، مثل المواصلات، أو القيام بأعمال المنزل الروتينيه.
فمثل هذه الأشياء تسرق منا كثير من الساعات يوميًا أو بشكل دوري، ويوجد العديد من الأشياء لعملها في مثل هذه الأوقات ک: (سماع البودكاست_سماع الكتب الصوتية_الفيديوهات الطويلة_ المحاضرات)
وبالطبع توجد أشياء اخرى بإمكانك القيام بها حسب مهامك.
المستقبل شيء يصل إليه الجميع بمعدل ستين دقيقة في الساعة، مهما فعل.
•الطريقة السابعة: تجميع المهام المتشابهه.
العمل على الأشياء المتشابهة حل مثالي الانجاز، فبدل من العمل على مهام متعدده والتشتت بينهم اجمع المتشابه.
والسبب أن التنقل بين المهام يسبب فقد التركيز، الانسان يصل إلي التركيز بعد مرحلة من البدأ في عمل ما، وعندما يتركه ويذهب لغيره سرعان ما يتشتت.
في حالة عدم وجود مهام متشابهه يمكنك تخصيص يوم لمهمة معينة وإنجاز قدر كبير منها أو كلها إذا أمكن.
•الطريقة الثامنة: الشئ الوحيد.
و هي التركيز على شئ واحد لقترة من الوقت، وهي تشبه الطريقة السابعه ولكن بصورة أكثر شمولاً.
مثلاً إذا أردت دراسة البرمجة والتصميم معًا، غالبًا ستحرز نتائج ضعيفه في كلاً منهما، على عكس تركيزك على البرمجة وإحراز تقدم أكبر فيها ومن ثم الأنتقال إلي التصميم؛ ولذلك لمنع التشتت والتركيز أكبر قدر ممكن في كلٍ منهما وتوفير الوقت.
واخيرًا.. شاركنا معكم أفضل 8 طرق لزيادة الإنتاجية، نتمنى أن تساهم في زيادة قدرتكم على النجاح وتحقيق الإنتاجية في يومكم. يمكنكم قراءة أيضًا هذا المقال لمزيد من الطرق.
وما استعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
“أحمد شوقي”.