تعرف علي أهمية وفضل حفظ| أحاديث الأربعين النووية
مما لا شك فيه أن الأحاديث النبوية هامة جدا ولا يقتصر الثواب بالنسبة للمسلم عند قراءة القرآن الكريم.
لذلك عليك بحفظ أحاديث الأربعين
فقط بل ينال الاجر عند قراءة الأحاديث، وحفظها باعتبار أن العلم يؤخذ من الكتاب والسنة معًا، بالإضافة إلى أنها المصدر الثانى للتشريع الإسلامى بعد القرآن الكريم.
اقرا ايضا بعض التطبيقات الدينية:
ما أهمية دراسة العلم النبوي والأربعين النووية؟حفظ أحاديث الأربعين النووية
تعد من اسباب دخول الجنة والنجاة من النار، قول النبي صلى الله عليه وسلم”
من سلك طريقًا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة”.
رواه أبو هريرة وأخرجه مسلم.كما أن التفقه فى الاحاديث من دلائل أن الله اراد بعبده خيرًا.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”من يرد الله به خيرًا يفقه فى الدين”متفق عليه عن عبدالله بن عباس.
وقال (خيركم من تعلم العلم وعلمه)
فضل الأربعين النووية؟حفظ أحاديث الأربعين النووية
جمع فيه الإمام النووي -رحمه الله- جوامع الكلم؛ ثم جوامع الكلم تعني؛
أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول الكلام القليل ويفيد المعنى الكبير.
اختار الأحاديث التي تصلح أن تكون قواعداً كليّة أو عامّة لغيرها من الأحكام الشرعية.
ثم وصفها بعض العلماء بأنَّ مدار الإسلام على هذه الأحاديث. لفت نظر الناس إلى حفظ حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والاشتغال به.
تبليغ حديث رسول الله للناس وإيصاله لهم:
ثم الوصول إلى الأحاديث وحفظها، ويكثر الانتفاع بها.
والتزم بكونها أو أكثرها صحيحة من كتابي صحيح البخاري وصحيح مسلم. قال الإمام النووي مقولة تُبين فضل هذه الأربعين النووية: “
وينبغي لكلِّ راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث، لما اشتملت عليه من المهمات.
واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات وذلك ظاهر لمن تدبّره.تقدر كمان تسمع شرح السلسلة كاملة من هنا
أهمية الأربعين النووية؟حفظ أحاديث الأربعين النووية
سبب جمع الأربعين النووية:
.الأربعين النووية جميعها أحاديث صحيحة:
ويقول الإمام النووي في ذلك: ثم اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث كما.
بل على قوله صل الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة: «ليبلغ الشاهد منكم الغائب»، وقوله: «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها».
أهم الشروحات على الأربعين النووية :
أولى العلماء اهتماماً كبيراً بكتاب الأربعين النووية فكتبوا فيه الشروح، وإنَّ أول من شرحه هو مؤلفه ذاته،
ومن أهم من شرحها واعتنى به أيضاً من العلماء ما يأتي:
شرحها الإمام أبو العباس شهاب الدين أحمد اللخمي الإشبيلي.
بالاضافة الى الإمام أبو الفتح تقي الدين محمد بن علي المعروف بابن دقيق العيد وقد كتب على هذا الشرح تقريرات للشيخ محمد بن أحمد العلوي المغربي.
وايضا الإمام أبو الربيع نجم الدين سليمان بن عبد القوي المعروف بابن أبي عباس.
وسمى شرحه: التعيين في شرح الأربعين.
قد قام بشرحها الإمام أبو حفص تاج الدين عمر بن علي اللخمي الإسكندري المعروف بالفكهاني.
ثم سمى شرحه المنهج المبين في شرح الأربعين النووية.
اول ثلاثة أحاديث من الأربعين النووية:
الحديث الأول:
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول :
( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه.
فهجرتـه إلى الله ورسـوله ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
الحديث الثاني:
عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عـند رسـول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر.
لا يرى عليه أثـر السفر ولا يعـرفه منا احـد. حتى جـلـس إلى النبي صلي الله عليه وسلم
فـأسند ركبـتيه إلى ركبتـيه ووضع كفيه على فخذيه، وقـال: ” يا محمد أخبرني عن الإسلام “.
فقـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم :(الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد رسـول الله
وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت اليه سبيلا).
تكملة الحديث الثانى:
قال : صدقت. فعجبنا له ، يسأله ويصدقه ؟ قال : فأخبرني عن الإيمان. قال : أن تؤمن بالله وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .قال : صدقت. قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : ان تعبد الله
كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فأخبرني عن الساعة قال : “ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ”قال : فأخبرني عن أماراتها .قال : ” أن تلد الأم ربتها
، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان”
ثم انطلق ، فلبثت مليا ،ثم قال :” يا عمر أتدري من السائل ؟
” قلت : “الله ورسوله أعلم “. قال : فإنه جبريل ، اتاكم يعلمكم دينكم.
الحديث الـثـالـث:
عن أبي عـبد الرحمن عبد الله بن عـمر بـن الخطاب رضي الله عـنهما ، قـال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسـلم
يقـول بـني الإسـلام على خـمـس : شـهـادة أن لا إلـه إلا الله وأن محمد رسول الله ، وإقامة الصلاة ،
وإيـتـاء الـزكـاة ، وحـج البيت ، وصـوم رمضان ).
ختامًا:
اخيرا يكفي حافظ الحديث نعيمًا ثم أنه اقوى الناس حُجة ودليلًا، قال الامام الشافعي “
من حفظ الحديث قويت حُجته”الذي ورد هو “مَن حِفظ على أمّتي أربعين حديثًا من السُّنّة كنت له شَفيعًا وشهيدًا يوم القيامة”
رواه ابن عدي عن ابن عباس مرفوعًا إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورواه ابن النجار عن ابن سعد مرفوعًا بلفظ.
.كتبته شيماء السيد محمد