5 أسباب لعدم الرضا عن الحياة
عدم الرضا عن الحياة مشكلة نحاول التخلص منها للوصول للرضا وهو غاية يسعى إليها الجميع، ولكن لا يدركها الكثيرون، على الرغم أنها ليست صعبة أو مستحيلة، فهي أمر يمكن إكتسابة بتغير نمط تفكيرنا وحياتنا، وهذا لا يحدث مرة واحدة ولكن يحدث طالما كنا على قيد الحياة.
أسباب عدم الرضا
المقارنات من أسباب عدم الرضا
لنكن متفقين أنة لا يوجد حياة في وجود مقارنات المقارنات قاتلة، فهي تدمر حياة ويكون الإنسان دائما في حالة من الإحباط وعدم الرضا عن الذات.
سواء المقارنة بأصدقاء العمل، أو بين الإخوة، أو في الدراسة، أو بين الأشخاص الأعلى في الحياة الاجتماعية، أو في الوظيفة نفسها، هذا يجعل الإنسان في حالة مستمرة من عدم الرضا عن الذات.
فالإنسان بطبعة يطمح ويحلم بالعمل المميز والحياة المترفة، التي أصبحت تحيط بنا في كل مكان من وسائل التواصل أو في الشوارع.
ولكي يحقق الإنسان الرضا عن ذاته بعيداً عن المقارنات يجب أن يكون لديه تمام الاقتناع بأنة في مكانة المناسب وفي وضعه المناسب إذا كان يقوم بكل وسعة للحصول على ما يريد.
كما يكون موقنا أن المقارنات مدمرة، وتعيقه عن تحقيق هدفه دون النظر إلى حياة الآخرين.
فكل منا لديه أشياء مختلفة ناقصه عن التي نراها فكل ما نحتاجه هو الرضا والعمل فقط.
الطموح الزائد
من أسباب عدم الرضا قد يستغرب البعض كيف يكون الطموح الزائد مشكلة تعيق تحقيق الرضا عن الذات.
جميعاً نعرف أن الطموح شيء مهم جداً في تحقيق أهدافنا، ولكن الطموح الزائد يعتبر من أكبر العقبات التي تواجهنا إذا لم نستطع أن نتعامل مع طموحنا بشكل واقعي.
حيث يعتقد هؤلاء الأشخاص أنهم يجب أن يكونوا على دراية بكل شيء، ويجب عدم تضيع أي فرصة، مما يجعلهم دائما في حالة من الضغط والصراع والإجهاد المستمر.
كما أنهم لا يقومون بعملهم على أفضل حالة بسبب حالة التشتت من كثرة الأعمال وهذا يساهم في تضيعهم للفرص الحقيقة.
البقاء في الماضي
بعض الأشخاص ما زالوا واقفين عند مشكلة أو موقف أو حدث في الماضي، ولا يدركون أن الحياة مستمرة ولن تتوقف من أجلهم.
كما أنة ليس هناك أحد يستطيع مساعدتهم على الخروج إلا هم أنفسهم وهذا سيجعلهم في حالة مستمرة من عدم الرضا.
التفكير الذائد من أسباب عدم الرضا
مشكلة يعاني منها الكثيرون على الرغم من أن حلها شيء بسيط جدا تستطيع التخلص منها بالإيجابية على هذه الأسئلة.
هل لديك دوافع في الحياة؟
ما هدفك في الحياة؟
ما هي أولوياتك وما هي اهتماماتك؟
هل لديك خطه لتحقيق هذه الأهداف؟
هل تبذل الوقت الكافي لتحسين جودة حياتك وإنتاجيتك؟
إذا تمكنت من الإيجابية عن هذه الأسئلة ووجدت حلول لها بكل تأكيد ستتخلص من مشكلة التفكير الذائد.
كما ستستطيع بناء حياة صحيحة وتنعم بتحقيق نفسك وتحقيق الرضا عن ذاتك وتحقيق طموحاتك وأحلامك.
الحياة الصحية
الحياة الصحية هي طبيعة وشكل الحياة التي يعيشها الإنسان، من تغذية ورياضة وعادات مختلفة، تؤثر على الصحة العقلية، والجسدية، والبدنية، والنفسية أيضاً.
وهنا تبرز أهميتها في الرضا عن الذات، حيث نكون راضين ومحبين لأنفسنا إذا تمتعنا بأجساد قوية ومتناسقة.
وإذا كنا أصحاء وليس لدينا أمراض جسدية.
كما أن النظام الصحي والرياضة يعملون على زيادة كفائه القدرات العقلية، هذا يؤثر بشكل مباشر على التفكير لدى الأشخص.
بعد أن تعرفنا على بعض أسباب عدد الرضا عن الذات، فما الأشياء التي إذا قمنا بها سنكون راضين عن حياتنا.
أشياء تساعدك في الرضا عن ذاتك
تحمل المسؤولية
تحمل مسؤولية سعادتك وتلبيه احتياجاتك، ونجاحك، والرضا عن ذاتك، كن شجاعا بشكل كاف لتحمل مسؤولية كل شيء في حياتك دون وضع عبء مسؤولياتك ومسؤولية شعورك بالسعادة على من حولك.
التنظيم
التنظيم هو المحرك الأساسي للحياة، فبدونه ستهدر حياتك ولن تنال السعادة أو الرضا أو أي شيء.
فالأشخاص الناجحون دائما ما يقومون بتنظيم حياتهم ووضع خطط لكل ما سيقومون به.
سواء في العمل أو تطوير الذات، أو في مهارات يجب اكتسابها لتحسين جودة حياتهم وعلاقاتهم، وشخصيتهم.
لذلك فالتخطيط هو الحل الأمثل للحافظ على الوقت والجهد المستنزف في العشوائية والتشتت.
طلب النصيحة
في معظم الأحيان يكون الطريق غير واضح أمامنا لذلك فالحل الأمثل هو طلب النصيحة.
حيث الخريجون الجدد يكونون غير قادرين على فهم ما يجب عليهم القيام به في هذه المرحلة، وما هو الطريق الصحيح، لذلك لا بد من وجود شخص أكثر خبرة يقوم بترجيهم .
التطوع
التطوع وليس المراد هنا التطوع بالمال أو بأشيائك التي لا تستعمل.
إنما التطوع بالمجهود والمشتركات ونزول الأماكن المختلفة وحضور الدورات والمعسكرات المختلفة، لما لها من تغير جزري للشخص من تعليم وتعلم واكتساب خبرات، وتكوين شبكة علاقات، وتكوين الشخصية، وفتح مجالات للعمل.
كما أنة يكون مجتمع إيجابي بعيد عن السلبية والإحباطات التي أصبحت في كل الأماكن حولنا فيكون فرصه للتعبير والمشاركة والإبداع.
وتقدر تعرفا أكتر عن إذا تكون راضي عن ذاتك من هنا.