اليك بعض السور التي بُیّنت فضائلها كالآتي:
القرآن الكريم هو كلام الله منزل غير مخلوق ،
الذي أنزله على نبيه محمدصلى الله عليه وسلم
باللفظ والمعنى ، القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد ، ومعجزته الكبرى ، وهداية للناس.
فما أعظمه من أجر لمن قرأ كتاب الله ، وعكف على حفظه ، فله بكل حرف عشر حسنات ، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم .
سورة الفاتحة:
عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلم أجبه، ثم أتیته فقلت : يا رسول الله إني كنت أصلي، فقال : ألم يقل الله تعالی
{یا ایها الذین آمنوا استجیبوا لله و للرسول إذا دعاكم}(الأنفال،٢٤)،
ثم قال : ألا أعلّمك سورة هي أعظم السور في القرآن
(قبل أن تخرج من المسجد) ثم أخذ بيدي، فلمّا أراد أن يخرج قلت: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن ؟
قال : “الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته (رواه البخاري وأبو داوود والنسائي)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اله صلى الله عليه وسلم خرج علی عبة ابن كعب رضي الله عنه وهو یصلی ذكر نحوه.
و فیه: و الذي نفسي بیده ما أُنزل في
التوراة و لا الإنجیل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها،
وإنها سبع من المثاني و القرآن العظیم الذي أُعطیته.
(رواه الترمذي)
سورة البقرة:
عن بن عباس رضي الله عنهما. قال: بینا جبریل قاعدًا عند النبي صلى الله عليه وسلم
إذ سمع نقيضًا من فوقه فرفع رأسه إلی السماء فقال : هذا باب من السماء فُتح اليوم.
لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال :
هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم،
فسلّم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة،
لا تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته. (رواه المسلم والنسائي) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إنّ الشيطان يفرّ من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة. (رواه المسلم والترمذي).
سورة آل عمران:
عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة.
شفيعاً لأصحابه ، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران. (رواه المسلم)
وعن النواس بن سمعان الكلابي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به
تقدمه سورة البقرة وآل عمران ـ وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد
قال: كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما.
وإليك أيضا كيفية حفظ القران الكريم بسهولة:
سورة التوبة:
عن ابن جبیر رضي الله عنه قال:
قلت لابن عباس رضي الله عنهما سورة التوبة؟ قال: بل هي فاضحة… (رواه البخاري والمسلم).
سورة الكهف
عن أبي الدرداء رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من حفظ عشر آياتٍ من أول – و في رواية من آخر- سورة الكهف عُصم من فتنة المسیح الدجال.
(رواه المسلم وأبو داود والترمذي)
لتحميل تطبيق ايات:
سورة یس:
عن أنس رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لكل شيء قلب. و قلب القرآن یس؛ و من قرأها كتب الله تعالی له.
بقرائتها قرائة القرآن عشر مرات دون یس(رواه الترمذي)
سورة الواقعة:
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال: من قرأ سورة الواقعة كلّ لیلة
لم تصبح فاقة، و في المسبِّحات آیة كألف آیة (أخرجه رزین).
سورة الملك:
عن أبي هریرة رضي الله عنه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من القرآن سورة ثلاثون آیة شفعت لرجل حتی غفر ا لله له، و هي: تبارك الذي بیده الملك. (رواه أبو داوود والترمذي).
سورة الإخلاص:
عن أبي سعید رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:
أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ قالوا : وأیُّنا یطیق ذلك؟
فقال: الله أحد الله الصمد. ثلث القرآن. (رواه البخاري ومالك وأبو داود و النسائي).
سورتا المعوذتین:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يتعوذ من الجان ، وعين الإنسان ، حتى نزلت المعوذتان ، فلما نزلتا ، أخذ بهما وترك ما سواهما.
( الترمذي وقال حديث حسن ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
ألم تر آيات أنزلت هذه اللیلة لم يُرَ مثلهن قط؟ : { قل أعوذ برب الفلق} و { قل أعوذ برب الناس}. (رواه الخمسة إلا البخاري).
وعن مُعاذ بن عبد الله بن خبيب بن أبية قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة
نطلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يُصلّي لنا، قال: فأدركته فقال: قل فلم أقل شيئاً.
ثم قال: قل فلم أقل شيئاً قال: قل فقلت ما أقول، قال: (قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء).
وقد ذكر رسول الله من فضلهنّ أنه لا توجد مثلهن في القرآن ولا في غيره من الكتب السماوية.
حيث قال صلى الله عليه وسلم: (يا عقبةُ بنُ عامرٍ ألَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا ما أُنزِلَ في التوراةِ ولا في الزبورِ ولا في
الإنجيلِ ولا في الفرقانِ مثلُهُنَّ لَا تَأْتِي ليلةً إلَّا قرأْتَ بِهِنَّ فِيها قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعَوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).
هنيئاً لكم حفاظ كتاب الله الكريم ، هنيئاً لكم
هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، فعن أبِى هريرة
رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه
بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » أخرجه مسلم.
كتبته _شيماء السيد محمد