التخلص من التوتر والخوف والقلق | الطريقة بالتفصيل
التخلص من التوتر والخوف والقلق في ظل ظروف الحياة اليومية ومواجهه مختلف أنواع البشر، قد يتعرض بعض الناس للتوتر، كنت أشعر مثلك ومثلهم إلى أن اتبعت بعض الخطوات التي ساعدتني كثيراً لأنعم بالهدوء.
أسباب حدوث التوتر والقلق:
في طريق التخلص من التوتر والخوف والقلق لابد من معرفة أسبابها ليسهل السيطرة عليها وتجاوزها.
يحدث التوتر والقلق عادة لعدة أسباب أبرزها:
- التغيرات، سواء كانت إيجابية أو سلبية كـالتغيرات في الحياة العملية مثل الدراسة والعمل. أو المادية كـإرتفاع الأسعار أو ترقيتك في عملك أو البدأ في عمل جديد.
- التفكير الزائد في جميع الأمور ” overthinking ” والتفكير في ردود أفعال من حولك والقلق بشأنها. وأيضا التفكير السلبي والنظرة التشاؤمية للأمور.
- التوتر والخوف عند التحدث لأشخاص غريبة والحديث أمام حشد كبير أو جمهور.
ويؤكد العلماء أن أغلبية المخاوف لا يقع منها شيء. فيجب أن لا تمكن هذه المخاوف من السيطرة عليك وتكبيل تحركاتك والقضاء على خطكك ووقتك.
وهناك انواع أخرى من المخاوف تعرف بالفوبيا ويكون لها علاج سلوكي عند المختصين.
تأثير القلق والتوتر على الصحة الجسدية والنفسية:
- أغلب مشاكل القلب والشرايين والسرطان والجلطات والقولون العصبي هي مشاكل وظواهر نفسية.
- الإحساس بعدم الراحة معظم الوقت وعدم ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
- الخوف من التعامل مع الناس من حولك، وعدم الأمان والشك في من حولك طوال الوقت.
- عدم القدرة عالتركيز وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية في العمل أو الدراسة.
- الخوف وعدم القدرة من اتخاذ قرارات والهروب من تحمل المسؤوليات.
6 نصائح للتخلص من التوتر والخوف والقلق.
- أولا: يجب معرفة أسباب التوتر والخوف والقلق للمبادرة بحلها والتخلص منها.
- ثانيا عالج المشاكل في حياتك أولاً بأول ولا تراكمها أو تهرب منها. وتعلم النظام والترتيب والانضباط فهو يعزز من صفاء العقل وهدوء النفس وبالتالي التخلص من التوتر والخوف والقلق.
- ثالثا: وازن بين طموحك ووقتك وقدراتك واختر أيسر الطرق للوصول لمرادك وتمتع بالصبر والمرونة وحُسن إدارة الوقت. وتعلم من التجارب الناجحة للآخرين ولا تُحبط.
- رابعا: تعلم البوح والمصارحة والتكلم ولا تكن كتوما، وأعلم انه لا خير ف الكتمان والاكتفاء بالذات فإنه أمر يجلب التوتر والقلق أكثر.
- خامسا عندما تواجهه ضعوطات في العمل أو المنزل إلجأ إلى العمل الجماعي وتقسيمه والاستغناء عن الأمور الغير الضرورية أو توكيلها إلى غيرك.
- سادساً: عندما تزيد ضغوطاتك خذ إجازة قصيرة وأستمتع بنشاط ترفيهي أو رياضي أو نزهة لتغيير الأجواء وعودة نشاطك.
9 طرق للتخلص من التوتر والخوف والقلق:
1- إحرص على النوم مبكراً:
النوم المبكر وعدد ساعات كاف يمنحك الراحة ويقلل الشعور بالإجهاد الذي يزيد الشعور بالتوتر والقلق.
2- ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء:
ممارسة الرياضة بشكل عام وتمارين الاسترخاء والتأمل بشكل خاص كاليوجا يحسن من مزاجك.
حيث يعمل المجهود الجسدي على تخفيف الضغوط النفسية ثم تعزيز هرمون الأندورفين والسيروتونين المسؤولان عن السعادة.
3- نظم وقتك وخصص وقت لنفسك:
حدد أولويات العمل واعمل بذكاء وتجنب تسويف المهام الذي بدوره يزيد الضغوط والإجهاد. خصص وقت لنفسك مارس فيه هواياتك و إحرص على القراءة يوميا وتغذية عقلك.
4- شارك في الأعمال التطوعية والخيرية:
لا تتردد في مد العون للآخرين فذلك يمنحك شعور بالسعادة والرضا عن نفسك ويجعلك ترى الدنيا بعين ثالثة عندما ترى مشاكل الآخرين وتخفيف الشعور بمشاكلك الحياتية.
5- تجنب محفزات التوتر:
دون الأشياء التي تزيد من توترك سواء أشخاص، مواقف، أو أماكن حتى تستطيع تجنبها قدر الإمكان وارفض أي أمور قد تجعلك تتحمل فوق طاقتك وتزيد من توترك وقلقك.
6- تدوين يومياتك:
التدوين عادة تحسن من حالتك النفسية، وأكتب ما انت ممتن له من النعم والأشخاص أو الأشياء والكتابة تجعلك تدرك ما تفعله وتعيشه،
لتدارك أخطائك ومايضيع وقتك وأثر المواقف التي مررت بها عليك.
7- تشجيع نفسك:
إكتب ورق به عبارات لتشجيع نفسك كـ “ أنا أثق بنفسي وقدراتي ” ” غدا سيكون يوماً أفضل” ” سوف أتخطى الصعاب وأصل لهدفي ”
عبارات كذلك من شأنها أن تجلب لك التفاؤل والخير ثم تبعدك عن الخوف والقلق.
8- إستدعي مشاهد إيجابية:
يساعدك تذكر اللحظات أو المواقف الخاصة التي شعرت فيها بالقوة والراحة على طرد الأفكار السلبية والمخاوف التي تقلقك.
9- كافئ نفسك:
في ظل انشغالك والضغوط التي تمارسها عليك مسؤولياتك تذكر أن تسعد نفسك وتكافئها كلما أنجزت شئ.
قد تكون هدايا صغيرة مثل شراء كتاب جديد، الاستمتاع بمشروبك المفضل، إعداد طبخة جديدة لنفسك.
وفي نهاية المقال بعض الحالات في القلق والتوتر والمخاوف تحتاج إلى مراجعة متخصص نفسي. فمثلما يمرض البدن تمرض النفس وتُشفى بإذن الله.
الكاتبه |تسنيم سعد