عادات صحية يومية لحياة سعيدة.
عادات صحية يومية لعيش حياة أفضل عليك أن تدرك أن السعادة لا تحدث لك إنما تحدث بسببك.
سوف نتحدث في هذا المقال عن عادات صحية يومية لكي تعيش حياة سعيدة حياة.
-السعادة تتحقق من التوازن في المشاعر والرضا عن الحياة.
بالرغم من أن الإنسان يتحدث بشكل يومي عن السعادة، إلا أن تعريفها وحدودها أمر ليس باليسير ولكن بالرغم من الاختلاف في هذا المفهوم الأ أنه لا أحد ينكر أنها ” حالة عاطفية تتميز بمشاعر الفرح والرضا والقناعة والاطمئنان “
هناك عادات صحية عند تحويلها لعادة يومية تجعلك سعيدًا.
لا تنتظر الآخرين حتي يكونوا سعداء من أجلك، أي سعادة تحصل عليها عليك أن تصنعها بنفسك
-أليس ووكر
ما هي مكونات السعادة؟
تتكون السعادة من مكونين رئيسين :
1- توازن المشاعر : والمقصود هي استقرار المشاعر الإيجابية والتقليل من المشاعر السلبية وانعكاساتها علي نفسية الفرد.
2- الرضا عن الحياة : والمقصود بها الحالة التي ينسجم فيها الإنسان مع كل ما يقوم به من أعمال أو ما يحدده ويختاره.
“استمتع بالأشياء الصغيرة ، فقد تنظر إلى الوراء يومًا ما وتدرك أنها كانت الأشياء الكبيرة “.
-روبرت برولت.
ما هو تعريف السعادة ؟وكيف نحولها لعادة؟
تحويل السعادة إلي عادة هو الرهان الحقيقي لمن يبحث عن سعادته.
السعادة هي مشروح نستثمر فيه حياتنا لذلك يجب تحويل المشروح إلي أفق نسعي لتحقيقه في كل لحظة فهذا لا يتحقق إلا بعد تحويل السعادة إلي عادة يومية.
ولكن قبلها يعتقد الكثيرون أن السعادة عندهم تكمن لدي الأخرين لكن الحقيقة هي أن السعادة شئ تصنعه أنت بنفسك.
إليك فيديو عن مبادئ السعادة الأربعة للدكتور إبراهيم الفقي
الحياة مليئة بالمفاجآت، سواء كانت جيدة أو سيئة، الأمر متروك لك لتقرر كيفية التعامل معها.
كتاب كن الشخص الذي يجعلك سعيدا
10 عادات يومية لتحويل السعادة إلي عادة.
للمساعدة في بعض العادات الصحية التي تُشعرنا بالسعادة يقترح الكتاب مجموعة من العادات نُجملها فيما يلي:
1-ابحث عن الجانب المشرق|عادات صحية يومية.
لكل سحابة مظلمة جانب مشرق.
2-اسقِ عشبك|عادات صحية يومية.
اهتم بنفسك ولا تقارن نفسك بغيرك بل اعترف بما يمتلكه الآخرون، واستخدمه علي أنه مصدر إلهام للوصول إلي المكان الذي تريد.أبقِ عينيك علي مسارك، وارعَ ما تريد تحصيل المزيد منه،كما يمكنك قراءة ملخص كتاب المفاتيح العشرة للنجاح لدكتور إبراهيم الفقي من هنا
لا أري كيف يمكنك احترام نفسك ، إذا كان عليك أن تبحث في قلوب وعقول الآخرين، عن سعادتك.
-هانتر طومسون
3- أبعد الهاتف عن غرفة نومك|عادات صحية يومية.
احصل علي منبه منفصل عن الهاتف ولا تجعل الهاتف هو أول شيء تفحصه أول الصباح. ثم أنشئ روتينًا قصيرًا للصباح يشعرك بالراحة.
4- تواصل مع الطبيعة|عادات صحية يومية.
اجعل المشي في الطبيعة عادة يومية واضبط نفسك في نسخة أكثر سعادة وأكثر استرخاءً.
5- توقف عن الشكوي|عادات صحية يومية.
إذا كنت لا تحب شيئًا ما، فغِّيره، إذا كنت غير قادر علي تغييره، فإن خيارك الوحيد هو تغيير موقفك منه.
إليك حياة بلا توتر أهم نقاط كتاب دكتور إبراهيم الفقي
كن مؤمنا بأنك ستصل في النهاية إلي حيث أنت ذاهب، ما دمتَ تسير في الاتجاه الصحيح
كتاب كن الشخص الذي يجعلك سعيدا
6- تحمل المسئولية بنسبة 100%:
انظر إلي أي مجال في حياتك لم تكن راضيًا عنه تمامًا ( أموالك ، صحتك ،مهنتك ……) ، ثم قرر تحمل المسئولية الكاملة لتغييره.
7- اقضِ بعض الوقت في الأشياء المهمة|عادات صحية يومية.
إذا كنا نريد حياة سعيدة، فعلينا أن نملأها بلحظات سعيدة. هذا يعني قضاء الوقت في الأشياء المهمة ومع الأشخاص المهمين.
8- امنح نفسك فاصل استراحة أثناء انخراطك في الأعمال اليومية:
من السهل جدًا الانخراط في مشاغل الحياة من أجل التركيز على الكفاءة والإنتاجية وإنجاز المهام.لكن تأكد أن عدم إفساح المجال لنفسك خلال اليوم لن يؤدي فقط إلي شعورك بالتوتر والضغط العصبي، بل سيؤدي أيضًا إلي تقييد إبداعك وحدسك وقدرتك علي التفكير.
إليك هذا المقال عن فوائد القراءة
9- كن بارعًا في تغيير منظورك|عادات صحية يومية.
انظر إلي أي موقف صعب وحاول إيجاد منظور أفضل لشعورك حياله، فإذا دخلت في صراع مع شخصما، فكر في أن هذا الصراع قد يؤدي إلي فهم بعضكما بعضا فهمًا أفضل في المرة القادمة.افعل كل ما في وسعك لإستكشاف الدروس والمزايا والجوانب الإيجابية لأي موقف صعب.
10- امنح هدية السماح لشخص ما بمساعدتك|عادات صحية يومية.
نميل إلي الاعتقاد بأننا يجب أن نكون أقوياء ومستقلين طوال الوقت، لكن الحقيقة هي أننا جميعًا نحتاج إلي التعاون.عمومًا، يحب الناس مساعدة الآخرين، فلماذا لا تمنح شخصًا هدية السماح له بمساعدتك؟ اطلب مساهماتهم أو مشورتهم أو مساعدتهم للمضي قدمًا، لن يضيف هذا قيمة لكما فحسب، بل ستصبحان علي علاقة جيدة أيضًا.
ولمعرفة الكثير عن طرق إسعاد نفسك يمكنك الإطلاع علي هذا التلخيص وتحميل الكتاب
اقرأ أيضًا هذا المقال عن السعادة من هنا
كتبته: آية حامد