الطريق إلى القرآن
الطريق إلى القرآن
لطالما أبهرني حديث بعض الصالحين حيث يبثون شجواهم عما يجدونه في أنفسهم بعد تلاوة القرآن. يتحدثون عن شئ يحسون به، كأنما يلمسونه بحواسهم، من قوة الإرادة في فعل الخيرات والتأبي على المعاصي. سأُلخص كتاب الطريق إلى القرآن الذي سيأخذنا في جولة عن معرفة ما يجعلنا نستمتع بحلاوة القرآن
عن كتاب الطريق إلى القرآن
•مؤلف الكتاب هو إبراهيم بن عمر السكران، وله مؤلفات عديدة منها الماجريات، رقائق القرآن، التأويل الحداثي للتراث..إلخ.
•الكتاب عدد صفحاته ١٢٠ صفحة، ومُقسَم إلى ١٠ مواضيع “سأتحدث عن بعضها”.
الموضوع الأول: سطوة القرآن
•عند سماع القرآن تشعر وكأن الصمت خيِّم على كل شئ، وكأن الحركة توقفت، كأن سكوناً غريباً يتهادى رويداً فيما حولك.
•نلاحظ عند اعتناق الإنسان الغربي القرآن عند روايته لقصة إسلامه، أنه عند سماعهم القرآن شعروا بشعور غريب استحوذ عليهم.
•يقول الله عز وجل عن سطوة القرآن في النفوس. قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)
•لذلك هذا توضيح لمعنى سطوة القرآن من هنا
الموضوع الثاني: تأمل كيف انبهروا
انبهر نساء المشركين وأطفالهم بسكينة القرآن، ففي <صحيح البخاري>: أن أبا بكر ابتنى مسجدا بفناء داره وبرز فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن، فيتقصّف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه، وكان أبو بكر رجلا بكاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن، فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين.
•أيضاً تأمل كيف انبهروا من هنا
الموضوع الثالث: منازِل الأشعريين
•لطالما كان الرسول ﷺ يستطيع أن يحدد موقع منازل الأشعريين في الليل، وذلك لما يتسرب منها من صوتهم في ترتيل القرآن.
•فقد روى البخاري عن الرسول ﷺ أنه قال:《- إِنَّي لأعرِفُ أصواتَ رِفَقَةِ الأشعريِّيِّنَ بالقرآنِ حينَ يدخلُونَ بالليلِ. وأَعْرِفُ منازِلَهم منْ أصواتِهم بالقرآنِ بالليلِ. وإِنْ كنتُ لم أرَ منازِلَهم حينَ نزلوا بالنهارِ 》.ذلك لما فيه من دلالة على حرارة إعجاب الرسول ﷺ بذلك الترتيل.
الموضوع الرابع: القلوب الصخرية
•لذلك كل تقصير يقع فيه الإنسان، سواء كان تقصيراً علمياً بالتأويل والتحريف للشريعة، أو كان تقصيراً سلوكياً بالرضوخ لدواعي الشهوة، كما إنه فرع عن قسوة القلب.
•العلاج الحقيقي الفعال الناجع المذهل لقسوة القلب هو “تدبر القرآن”.
الموضوع الخامس: الشاردون/ الطريق إلى القرآن
•حالات الانحراف عن التدين حالات مذيبة للقلب، فبعضهم مشكلته علمية بسبب رهبة عقول ثقافية انهزم أمامها، أو مشكلة سلوكية بسبب الضعف أمام لذائذ اللهو والترفية.
•ولا يجد الكاتب علاجاً سوى تدبُّر القرآن فإن القرآن يجمع نوعي العلاج الإيماني والعلمي وهذا لا يكاد يوجد في غير القرآن.
•لذا لتفهم كيف يخاطب الله النفس البشرية وكيف تبتعد عن الانحراف في الوجهة اسمع هذا الفيديو
الموضوع السادس: تطويلُ الطريق إلى القرآن
•أعطوني ختمة واحدة بتجرد، أعطيكم مسلماً حنيفاً سنياً سلفياً، ودعوا عنكم المغالاة في أهمية الكتب الفكرية الموسعة، ولنجعل القرآن 《أصلاً》وغيره من الدراسات الفكرية مجرد 《تبع》.
الموضوع السابع: من مناطق التدبُر
•ماذا أتدبر بالضبط في القرآن؟
-تدبُر ما عرضه القرآن من حقائق العلم بالله.
-تدبُر أخبار الأنبياء التي ساقها القرآن وكررها في مواضع متعددة.
-لذلك يجب أن يضع الإنسان أمامه على طاولة التدبُر كل الخطابات الفكرية المعاصرة عن النهضة. كأن يضع كل القضايا التي يراها هي معيار التقدم والرُقي ثم يتدبر قارئ القرآن أعمال الإيمان التي عرضها القرآن كمعيار للتقدم والرقي.
•لتدبُر وفهم معاني القرآني أنصحك بتفسير د.أحمد عبد المنعم من هنا
●اللَّهُمَّ اجعلنا من أهل القرآن، اللَّهُمَّ اجعل القرآن أنيسنا في ليلنا ونهارنا، اللَّهُمَّ شفع سورة تبارك فينا في قبورنا، اللَّهُمَّ اجعل البقرة وآل عمران غيايتان تحاجان لنا يوم القيامة، اللَّهُمَّ أحبنا بحبنا لسورة قل هو الله أحد، آمين آمين.
●ملخص آخر لكتاب الطريق إلى القرآن من هنا
●لسماع الكتاب صوتياً هنا
كتبه إليك: د/جهاد الجمل.