كيف تطور الذكاء العاطفي لنسبة أعلى 2023
مميزات الذكاء العاطفي كيف تطور الذكاء العاطفي لنسبة أعلى
كيف تطور الذكاء العاطفي لنسبة أعلى مما لديك، حيث أثبتت الدراسات أن الذكاء العاطفي(EQ) يساهم حوالي 80% في تحديد احتمالية نجاح أو فشل الفرد في حياته، والذكاء الأكاديمي(IQ) قد يُشكل 20%فقط.
وبالرغم من ذلك المنزل والمدرسة والمجتمع يهتم بدراسة الذكاء الأكاديمي فقط، ويهمل الذكاء العاطفي في التربية؛ لذلك سنتناول:
- مميزات الذكاء العاطفي.
- كيف تطور الذكاء العاطفي لنسبة أعلى.
مميزات الذكاء العاطفي:
أنت تستحق أن تطور الذكاء العاطفي لنسبة أعلى؛ لأن له مميزات عديدة منها:
- تكوين شخصية سوية للفرد.
- تكوين علاقات اجتماعية ناجحة.
- يساعد على إتخاذ القرارات والحلول الإيجابية الصحيحة.
- يساعد على المرونة والتكيف مع الأوضاع الجديدة.
وكل هذة الفوائد تساعده على النجاح في الحياة العلمية والعملية أيضًا بسهولة.
كما ذكرنا المنزل والتعليم الاكاديمي والبيئة التي ولدت فيها لم تؤهلك لنسبة ترضاها من الذكاء العاطفي، فماذا تفعل؟
فلا بأس يا صديقي، أنت قادر على أن تطور مهارة الذكاء العاطفي أيًا كان عمرك
وذلك إذا توفر لديك 5 قدرات.
كيف تطور الذكاء العاطفي لنسبة أعلى:
5 قدرات تجعلك صاحب ذكاء عاطفي أعلى.
1. القدرة على معرفة وفهم مشاعرك الحقيقية:
ولكي تفهم مشاعرك قُم بمراقبتها.
من خلال تمرين “فهم حقيقة المشاعر”
(عبارة عن ٣ أسئلة)
بماذا تشعر الآن؟
ثم من أين جاء هذا الشعور؟
ثم لماذا تصرفت هكذا؟
وبذلك سوف تعرف ما الأشياء التي تُفرحك أو تُشعرك بضيق وما الذي تحبه …
حتمًا بعد أن فهمت مشاعرك وعرفت كيف تتصرف فعليك أن تُحسن من التصرفات السلبية أيضًا بالتحكم في مشاعرك.
2. القدرة على التحكم في المشاعر:
أي السيطرة على مشاعرك النفسية قدر الممكن ولم أقصد كبتها أقصد التعامل معها بشكل صحيح حتى لا ينتج عنها إيذاء لنفسك أو لغيرك.
(مثلًا شخص فقد إنسان عزيز على قلبه، من الطبيعي أن يشعر بالحزن ويُفرغ ذلك بالبكاء أو وصف ما يشعر به مع شخص أو تدوينه أو….
ولكن من السلبي أن يُفرغ الحزن بتكسير الأشياء أو العزلة عن العالم لفترة طويلة أو توبيخ الآخرين أو….).
وبعد فهم المشاعر والتحكم بها فعليك.
3. القدرة على التحفيز الذاتي:
تحتاج تكوين مخزون من الطاقة الإيجابية؛ لتستمر في الحياة ولتصل لأهدافك، وذلك بالتفكير بإيجابية والبحث عن طرق جديدة لإكساب ذاتك مشاعر جديدة.
السلبية لم تكن حل أبدًا، حاول طردها دائمًا.
يا صديقي في يومك تتعامل على الأقل مع ١٠ أشخاص سواء الأسرة أو الأصدقاء أو الزملاء أو ….
لذلك فأنت بحاجة لكي تُحسن من علاقاتك مع الآخرين، وتستطيع فعل ذلك إذا أدركت وطبقت تلك النقطتين أيضًا.
4. القدرة على ملاحظة وفهم وإدراك المشاعر الإنسانية لدى الآخرين:
ذلك يحدث عندما تضع نفسك مكان الطرف الآخر، أي تُدرك مشاعره وتتفهمها، وتعرف متى تتحدث معه وكيف وما اللغة الفعالة التي تستخدمها معه، وتحاول بقدر المستطاع أن تتصرف بشكل إيجابي.
وبعدها ستجد الطرف الآخر يستعين بك؛ لأنك تتفهمه ويشعر بالراحة معك (لا أقصد أن تتفق مع شعور الآخر دائمًا
وارد جدًا تكون غير متفق معه، لكن اختار الوقت المناسب والأسلوب المناسب لعرض وجهة نظرك).
تذكر من السهل أن تكون وقح وتُجرد من مشاعر الإنسانية، ولكن من الأفضل والأصعب أن تكون إنسان يشعر بالآخرين.
5. القدرة على التعامل في العلاقات الشخصية والتحكم فيها:
نجاحك في النقطة الرابعة يدل على مدى تقبل الناس لك وأنك كونت شعبية،
وبذلك تكون جاهز كي تصبح قائد ومُتحكم بشكل مباشر أو غير مباشر في العلاقة.
وتستطيع أيضًا زراعة المشاعر التي تريدها في الطرف الآخر.(العلاقات المهمة)
ملحوظة:المشاعر مُعدية
(مثلًا أريد أن أزرع داخل ابني مشاعر الامتنان، فعندما يقوم بمساعدتي أقول له “شكرًا أنك فعلت لي هذا”
تلقائي هو أيضًا يقوم بشُكرِك عندما تساعديه وهكذا في أي شيء).
تعتبر تلك النقطتين هى مفتاح لتحسين مهارة الذكاء الاجتماعي أيضًا.
حاول أن تزرع بنفسك وفي الآخرين المشاعر الإيجابية فأنت تحصد ما تزرع.
يا صديقي كما شاهدت مهارة الذكاء العاطفي في التربية والحب تتطلب صبر وممارسة أيضًا، ولكن هي مكسب كبير لذلك تستحق الوقت، لتستطيع أن تطور الذكاء العاطفي لنسبة أعلى مما لديك.
يا صديقي العزيز لمزيد من المعرفة عن الذكاء العاطفي أقرأ هنا:
كما بإمكانك أيضًا قراءة كتاب الذكاء العاطفي لدانيال جولمان من هنا:
أنت تستطيع دائمًا عليك أن تبدأ الآن.
كتب لك ليلى جمال.