كيف تصبح شخصًا مؤثرًا في 5 خطوات
كيف تصبح شخصًا مؤثرًا، كلنا نريد أن نصبح أشخاصًا مؤثرين، ولكن هل الأمر سهل؟
أن تموت آثارُك بمجرد أن تموت.. كارِثة!
عليك أن تتسائل دومًا: كيف تصبح شخصًا مؤثرًا؟ مراعيًا أن تكون إجاباتك نابعةً من منطقٍ سوي في الدنيا والدين.
كن شخصًا متميزًا؛ فالأشخاص المتميزون سمتُهم العام في الحياة البحث والتطبيق.
يبحث الكثير من الأشخاص المتميزين عن كيف يصبح شخصًا مؤثرًا، وأن يستمر صداه حتى بعد موتِه.
وفي الحقيقة يختلف تأثير كل شخص بناءً على معتقداتِه وأفكاره، ولِسان حاله يتحدث.
لذلك قدمنا إليك هذه المقالة تمهد لك أساسيات التغيير والتأثير في المُطلق، وبالأخص تجيب على سؤال: كيف تصبح شخصًا مؤثرًا.
وإليك عزيزي القاريء أهم 5 مهارات تسهل عليك الطريق.
1- أول عامل مهم للإجابة على سؤال كيف تصبح شخصًا مؤثرًا هو: الثقة بالذات
الثقة من أهم العوامل المؤدية إلى التأثير فيمن حولك، فلا يمكن أن يؤثر شخص مهزوز الثقة، مهزوم النفس فيمن حوله.
فلو استطاع لفعله في نفسِه أولًا!
لذلك عليك أن تتحلى بالثقة في نفسك وأن تتكلم بثقة نابعة من صدق معتقداتك وعباراتك وتعمل جاهدًا على تطوير ذاتك والثقة بالنفس.
2-الإيجابية
إيجابية التفكير من أمكن الطرق للوصول إلى جذرية التغيير.
لكي تستطيع أن تصبح شخصًا مؤثرًا في من حولك ستواجه الكثير من المتاعب والكلمات السلبية في حياتك بطبيعتها، ولكن إذا كنت شخصًا مرنًا إيجابيًا سيصعب كسرك؛ وبالتالي تصبح شخصًا قويًا قادرًا على التأثير.
عقلية إيجابية واقعية.
3- التفاؤل
من يرى الحياة بنظارةٍ سوداء لن يمكنه التأثير على ذبابة!
” ليست التحديات ذاتها هي التي تخلق اليأس، بل الزاوية التي ينظر منها الناس إلى هذه التحديات هي التي تحدد يأسَهم وأملهم”.
باولو فيري.
كن أنتَ بصمة الأمل في حياتهم.
4- التواضع
التواضع من أكثر الخصال الشاقة على النفس، والتي لو استقرت في قلب شخصٍ لأدت إلى تطوير حياته الشخصية وحياة من حوله.
“من ظن أنه رجل كل المراحل، على الأغلب لن يكون رجل أي مرحلة”.
د. أحمد خليل
*يمكنك قراءة كتاب”حطم صنمك” للدكتور ماجد الهلالي؛ لمساعدتك في هذا الأمر.
5- الصدق
قل لا أعلم، ولا تدَّعِ العلم.
أول ما طَلب جبريل -عليه السلام- من رسول اللّٰه ﷺ أن يقرأ في غار حراء، فقال ﷺ: “ما أنا بقاريء”.
بالتالي نستنتج أن أول خصلة له في طريق بناء الأمة أنه لم يدَّع ما ليسَ فيه.
قال يحيى بن معاذ -رحمه اللّٰه-: “من ادَّعى منزلة سقط منها”!
لذلك، ينبغي على كل إنسان أن يسعى في تطوير ذاتِه ما دام، والمغزى الحقيقي في أن تعرف كيف تصبح شخصًا مؤثرًا هو أن تستطيع التأثير على نفسِك أولًا بأن تصبح شخصًا مسؤولًا، ومن ثمّ شخصًا مؤثرًا.
ونختم بقول مارجريت ثاتشر: “إذا كان هدفك أن تعحب الناس فسوف تكون مستعدًا للمساومة على أي شيء في أي وقت، ولن تحقق شيئًا.
كتبه: ياسمين أيمن