ملخص لكتاب نظرية الفستق

 

  كتاب نظرية الفستق هو من كتب التنمية البشرية وهو أحد إبداعات الأديب السّعودي فهد عامرالأحمدي .

والكاتب يعدنا إننا سوف نغير طريقة تفكيرنا وحكمنا على الأشياء وذالك من خلال توضيح مبسط ل 65 موضوع متعدد  كما سوف نوضح بعض منها فى الفقرات الأتيه .

الكتاب رغم بساطته يجمع العديد من الأمور التي تخص تطوير الذات وإعادة تنظيم حياه الإنسان، وما يمكنه فعله من سلوكيات تحدد مستقبله وما يستطيع أن يقوم به  تجاه الأشخاص والبيئة المحيطة ليعود عليه بالنفع .

ماهي نظرية الفستق؟

هي التي تعني ببساطة أن مسار حياتنا قد يتغير بسبب بعض التغييرات البسيطة، كما يمكن لحياتنا أن تنتهي خلال ثوان قليلة بسبب أخطاء صغيرة أو حماقات مفاجئة.

وقد سمي كتاب نظرية الفستق بهذا الاسم لأن الكاتب أراد أن يوصل إلينا المغزى منه بتشبيه بسيط.

حيث قال الكاتب ( كل إنسان حولك مزيج نفسي ووراثي وثقافي لا يتكرر، فأنا وأنت محصلة لظروف تتغير ثم تتبدل بمرور العمر وتنوع الخبرات ) .

فنحن نشبه الشفرات وكل منا يجب عليه أن يعرف ما هي شفرته لكي يري نفسه ويستطيع أن يتعامل معها ومع غيره .

لأن المشكلة لا تكمن في تنوع شخصيات البشر، بل في فشل كل إنسان منا فى إكتشاف نفسه وأسباب اختلافه عن الآخرين والتصالح معها .

ولكي نصبح مهيئين إلى الإنتقال من مرحلة (لماذا) نفعل ذلك، إلى (كيف نطور أنفسنا) ونصبح أفضل من ذلك , سوف يحدث ذالك فقط عندما لا ندافع عن آرائنا الخاصة التى تبنيناها مسبقاً، ونسمح برؤيه الرأى الأخر .

1- ما هي خطتك في الحياة؟

( مَن تركَ نفسهُ بلا جدوَل،جَدوَلتهُ المُلهيَات”نَظّم نفسك، تَنتَظم )

في الحياة من جد وجد ومن زرع حصد لذالك يجب أن  يكون لك خطة عمل مسبقة وواضحة لما تريده في المستقبل .

نعم يوجد إخفاق ونمشي علي سطر ونترك الأخر ولكن ما تريده في المستقبل يستحق منك المحاوله , وكون إنك تمتلك خطة فهذا هو الذي يحدد ناجحك من فاشلك مستقبلاً.

 الخطة تعني وجود أهداف واضحة ذات  خطوات فعلية و جدول زمني محدد نختمه بتحقيق المطلوب .

  أما الأمنيات والرغبات كلنا نشترك فيها (كالحصول على المال والسعادة والنجاح)

 

2-إعرف نفسك أولاً:

نفشلن في حياتنا بسبب عدم معرفتنا بأنفسنا وبقدراتنا وأولوياتنا في هذه الحياة ، فإن تعرفت علي نفسك ما هي وماذا تريد ولماذا خلقت سوف تعرف هدفك وتحققه وفق لميولك وقدرتك علي إنجازه .

يوجد العديد من الاشياء التي تساعدك علي فهم نفسك مثل :

دورة من أنا ولما أنا ل عبد رحمن ذاكر

وكراسة النفس ل عبد الرحمن ذاكر

عافانا الله واياكم إذا أخبرك الطبيب إنه متبقي لك في الحياة ستة أشهر فقط  حينها سوف تبادر بسرعة للتخلي عن الأشياء الثانوية وغير المهمة في حياتك (والتركيز) على أهم هدف أو هدفين تريد تحقيقهما .

كل هذا من شأنه منحك رؤية أفضل عن نفسك وإعادة التعرف علي ذاتك، فلا تتوقف عن التساؤل بخصوص ما هي هويتك ؟ و ما هي رسالتك ؟ وما هو هدفك في الحياة ؟ .

3- إن لم تحلم به فكيف ستحققه :

إن الأحلام الكبيرة تنتهي بإنجازات عظيمة، أما الأحلام الصغيرة فتنتهي بإنجازات متواضعة.

مثال: إن كنت تلحلم أن تصبح صاحب أكبر مصنع مخبوزات من المحتمل أن ينتهي بك المطاف كا صاحب أكبر متجر للمخبوزات , ولكن إن كنت تحلم أن تمتلك متجر مخبوزات من المحتمل أن ينتهي بك الحال بائع بأحد المتاجر .

الأحلام الصغيرة تجعلك لا تري الكبيرة منها وقدرتك علي تحقيقها , لذالك صاحب الأحلام الكبيرة هو من يصنع المستقبل،المتحفظ فيعجز أحيانا قيادة نفسه.

لذالك إجمع حلمك مع قوة إرادتك لكي تحقق أهدافك  وستجعل العالم  يراها حقيقه .

4- النبوءة المحققة لذاتها :

رأيك وتصورك عن نفسك يشكل بنسبة كبيرة سلوكك في المواقف مع  الآخرين  وكيف تتعامل معهم،مثلاً إن أخبروك إن هذا الطفل معاق من المحتمل  أن لا تراعي مشاعره والعكس هم يشعرون جيداً , ولذلك إمتلاك آراء مسبقة ستجعل اللاوعي يعمل علي اساسها .

لذا عليك أن تتعلم أن توازن بين الخبرات السابقة وتجاربك لكي تتعامل مع الأخرين .

5- أنت ما تعتقده عن نفسك :

ما أخبرونا عنه ونحن صغار فعلناه ونخن كبار، فمثلاً  حين يخبرنا من نحب أنت جبان أو ضعيف وغيرها من الصفات فسوف تتصرف على هذا النحو. وحين يحدث العكس، وتتعمّد التصرّف بشكل شجاع وقوي ستتملكك قوة داخلية وثقة كبيرة بالنفس.

لذا عليك أن تثق فى نفسك وتقنعهاإنك تستطيع أن تفعل ما تريد، أنت لا تقل قدرة عن أي إنسان آخر،لإنك إن لم تصنع ذاتك سوف يصنعها الأخرين كما يفضلون هم وليس كا تفضل أنت .

6- إلغاء السلبيات أولى من إضافة الإيجابيات:

نحن ندمر أنفسنا من خلال أفكارنا السلبية عنها وايضاً من خلال جلد الذات المستمر بسبب المواقف التي تحدث معنا وتصرفاتنا فيها .

لذا يجب أن تلغي من حياتك سلبيات كثيرة، قبل أن تضيف إليها إيجابيات لكي تجعل منك إنسان أفضل.

ولكي تنجح في تحقيق ذالك عليك با الاتي :

7- البقع العمياء في دماغك :

 البقعة عمياء هي بقعة تنعدم فيها الرؤية تماماً وتوجد فى العين  وكما توجد أخرى في رأسك ولكن كثيرة تعوق تفكيرك بشكل سليم.

ومن هذه البقع:

الأولى: عدم التوقف والتفكير فى الأمر وتبعاته والتصرف علي هذا الأساس،ولكن نستعمل القرارات الجاهزة ولا نفكر في 80% من تصرفاتنا اليومية.

الثانية: إتخاذ قرار لا تملك حوله أي فكرة.

 الثالثة: عدم ملاحظة ما هو واضح فعلاً (فجهازنا العصبي ببساطة غير قادر على ملاحظة كل شيء في وقت واحد، وبالتالي يستحسن عدم التسرع ومراجعة الموقف قبل اتخاذ أي قرار).

 الرابعة: عدم قدرتك على رؤية نفسك أو الحكم عليها بطريقة محايدة (ولهذا السبب يقول لك الناس: لماذا لا ترى نفسك؟ … وتقولها أنت أحياناً للآخرين).

 الخامسة: رؤية العالم من خلال ما تعتقده أو تحبه أو تكرهه أو تؤمن به.

 السادسة: الوقوع في أسر التصنيف والأنماط المسبقة (وبالتالي لن تفكر بطريقة سليمة أو محايدة بخصوص انسان أو فئة لا تشاركك ذات الآراء والأفكار والدين .

السابعة: القفز مباشرة إلى الاستنتاج واتخاذ القرار دون التفكير والتأمل، وبالتالي تكثر أخطاؤنا.

 الثامنة: الاعتماد على أنصاف الحقائق والأخبار المثيرة (التي كثيراً ما نتبناها لأنها تتوافق مع آرائنا وتوجهاتنا.

 التاسعة: خلق متهم رئيسي نحمّله كافة مشاكلنا ومصائبنا…من السياسة والاقتصاد إلى العزوبية والطلاق.

 العاشرة: فهي الفشل في رؤية الصورة الكبيرة والتركيز على جزئية صغيرة لا تشرح مجمل القضية ولكنها تناسب أفكارنا وتوجهاتنا الخاصة.

8- قد لا تكون ذكياً كما تعتقد:

كلنا نعتقد إننا على صواب وإننا نعرف كل شئ ونستطيع أن نفعل أي شئ.

ولكن فى الحقيقة  هذا غير صحيح لأننا أمه كا البنيان نكمل بعضنا البعض ولذالك علينا أن نتقتنع أن كل واجد منا به نقص في نفسه. أما أكثرنا ذكاء وحكمة فيدرك صغر عقله وضآلة فهمه.

لذا لاحظ وتعلم، ثم دع إنجازاتك تتحدث عنك. إجعل أفكارك تنمو وتمتع بتنوع الآراء والمشاركة تجارب الحياة.

9- كبسولات تستحق المحاولة:

لقد وصانا الرسول الأ نغضب لإنه عند الغضب قد نتصرف بشكل غير سليم أو ندخل في مجادلة إنسان أحمق.

وأما في حال إن أصبت بالغضب فهناك “كبسولات” مجربة يمكنها مساعدتك على التحكم فيه وهي:

من الممكن ان تقول إن هذه الكبسولات فد لا تنفع معك، ولكن فى الحقيقة أن الغضب حالة مكتسبة وليست وراثية وبالتالي يمكن للجميع تعديلها والسيطرة عليها بمرور الوقت.

10- لا تفكر بالنجاح بل بخلق عادة ناجحة:

قليل دائم خير من كثير متقطع

لذالك النجاح لا يتعلق بالكمية بقدر ما يتعلق بالاستمرارية، ولا يتعلق بالمجهود الضخم والهدف النهائي بقدر ما يتعلق بخلق عادة يومية سهلة تستمر معنا طوال العمر.

فالعمر ببساطة يمضي بسرعة وحين تستمر وتداوم على أي عادة ناجحة ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك لم تحقق هدفك فقط بل وتجاوزته بأشواط عديدة .

إقراء أيضاً :كيف تبني عادات أيجابية تساعدك على النجاح

11- تبقى الأشياء ساكنة حتى تفكر فيها فتأتيك:

فنحن نتيجة لما نفكر ونؤمن بأنه سيحدث. فكلما آمنا النجاح وصلنا له، وكلما شعرنا باالهزيمة كلما زادتوظهرت لنا عقبات لم تخطر على بال.

فالرسائل السلبية التي تأخذها عن نفسك تؤثر على شخصيتك ومستقبلك وتخلق العقبات أمامك والعكس صحيح.

12- تقنيات الحظ السعيد

قدرنا مكتوب ونصيبنا محفوظ ، ولكن يوجد ما يمكننا أن نصنعه بأيدينا. فالحظ حالة نفسية واجتماعية يمكن تعلمها ورفع نسبتها من خلال أربع مبادئ رئيسية هي:

1- مهارة الإنسان في خلق الفرص لنفسه (من خلال متابعته للأشخاص  واستمراره في تعلم المهارات منهم.

2-التفكير الأيجابي في المواقف .

3- عدم تأثر قراراته التالية بمصائبه السابقة.

4-قناعته الدائمة أنه بالفعل شخص محظوظ (وهو ما يذكرنا بقانون الجذب).

ورغم أن هذه العوامل لا تجلب بذاتها الحظ الجيد أو النجاح المجرد إلا أنها كفيلة بتوفير أرضية أفضل لزيادة الفرص السعيدة.

13- كبّر دماغك بهذه التمارين:

 

الدماغ مثل العضلات تنمو بكثرة الاستعمال وخلق تحديات جديدة، ولكي ترفع من مستواك العقلي والذهني والشخصي اليك بعض النصائح:

1-لا تشغل نفسك بدرجة ذكائك. بل تعلم التصرف بطريقة ذكية.

2- تابع الناجين وتعلم منهم .

3-شاهدة القنوات العلمية والوثائقية وإجعلها عادة يومية أو أسبوعية .

4-ضع كتباً في مكان جلوسك المعتاد لكي تنجزه.

5-مارس هواية أو ألعاباً محفزة للذهن كالشطرنج والكلمات المتقاطعة واللأغاز.

6- إصنع أفكارك الخاصة والمستقلة وإبتعد عن القطيع أن كان غير مناسب لك .

7-الخبرات والتجارب لا نولد بها ولكن يمكن الحصول عليها لكي نتفوق .

8- أكثر من التمارين الرياضية والتغذية السليمة وشرب الماء بكثرة لكي تسلعد نفسك علي تدفق الدم للدماغ وتغذيه بشكل جيد.

9- قلل متابعتك للمواقع السطحية ووسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تكون تافة وسطحي.

10-ناقش الأشخاص الذين يختلفون معك،لكي تتعلم مهارة تقبل الرائ الاخر والاستفادة منه .

11-نظم وقتك تنتظم حياتك و دماغك ايضاسوف يعمل بشكل أفضل .

12- ضع لنفسك خططاً قصيرة وطويلة المدى مثل ( ماذا ستفعل الأسبوع القادم، أين ستكون بعد عشر سنوات من الآن؟ ).

 

نحن لا نملك أداه لكي نعود با الزمن ولكن نملك الحاضر والمستقبل لذا عليك با النسيان او الغفران او تعلم من اخطاء الماضى وعدم تكرارها نحن بشر والبشر تخطئ وتقع ولكن تتعلم وتقوم لكي تعود أفضل مماكانت .

 

كتب لكم هذا المقال ولاء الفارسي ,إنتظروني في الجزء الثانى من هذا الكتاب الممتع .