ملخص كتاب الذكاء العاطفي في التربية
لكي نربي الأطفال نحتاج أن نتعلم أشياء كثيرة ومن أهمها الذكاء العاطفي، ولأن كل شخص منا يخبر نفسه إنه حين يصبح في دور المربي (اب _ أم) ، لن يفعل هذا مع أولاده مثل ما فعل أهله معه ، ولكن يظهر عكس ذالك حين نصبح في نفس الموقف .
وهذا لأننا لم نتصالح ذاتياً مع أنفسنا ومع ما مررنا به في حياتنا، لذا سوف نحاول معاً رفع الوعي الذاتي لدى المربي ليكون قادر على القيام بدوره التربوي، ولأن التعلم عن أنفسنا وإحتياجاتنا له أثر كبير ويصنع فرق واضح في رحلة التربية و لأنه يعتبر من أهم وسائلنا نحو النضوج والقيام بدورنا كمربين.
ما هو الذكاء العاطفي في التربية؟
الذكاء العاطفي هو علم نافع والوعي به ومعرفه كيفه تطبيقه يُتيح للإنسان نجاح كبير في حياته، وينقسم هذا العلم إلى أربعة أجزاء:
1_ الوعي با الذات ( ذات المربي بنفسه).
2_ إدارة الذات (إدارة المربي لذاته مثل التحكم في الغضب).
3_الوعي بالآخرين (با الطفل مثلا وكيف أفهمه).
إدارة الآخرين ( إدارة الابن بحيث اكون مربي ناجح له).
أنت مطالب بأن تكون حكيمًا وفاعلاً، ومديرًا للعملية التربوية كيف ذالك وأنت تعاني، هل سمعت بطبيب يجري عملية بلا معرفة ما نوعها وكذالك انت.لذ وقبل أن نشرع في توضيح كيف نستخدم الذكاء العاطفي مع الأطفال عليك أن تعرف كيف تستخدمه مع نفسك وتعرفها جيدا أولا . وهذا ما سوف أوضحه لك .
ما هو الوعي با الذات؟
الذات : هي إعتقاد الفرد عن نفسه ويتضمن ذالك صفاته، ولا يمكن أن تكون الذات مجموعة مركبة من التصورات.
كما تعتبر نظام معقد من أربع مستويات ( العصبي _ النفسي _ الاجتماعي _ الجزيئى).
كما يوجد نوعين للذات :
الذات الحقيقية: هي نفسك التي بداخلك.
الذات الاجتماعية: هي ماتظهره للمجتمع من حولك.
اما تقدير الذات : معناه إنك شخص جدير بالإحترام من نفسك و من الآخرين.
وقد ينخفض تقدير الذات ( وما يمنعك من تقدير ذاتك إنك لا تشعر با الراحة والرضا بسبب عدم الثقة ومقارنة نفسك مع الآخرين) . وقد تتمحور الأسباب في ( العائلة / خبرات مررت بها / تعريفك لنفسك على إنها إنجاز مثل منصب أو وظيفة معينة / تقيمك لنفسك من خلال الإعلام الذي يروج لأفكار معينة) .
ما هي المشاعر ؟
حين نعجز عن وصف ما نريد بالكلام تعمل المشاعر علي إيصال مانريد للإشخاص فهى الأحاسيس السلبية أو الإجابية إتجاه شئ حدث . ومنها (الخوف – الفرح – الإحباط – القلق – الخجل – الغيرة – عدم الرضا -الغضب وغيرها من الأنواع المختلفة ).
لذا ذاتك الحقيقية هى طريقك لمعرفة مشاعرك ونحن أحيانا نتعامل معها بشكل خطأ وهذا عن قد يتمثل فى :
دورة الشعور
بما أن المشاعر هي الأحاسيس السلبية أو الإيجابية والتي تعتبر البوابة الأساسية للتواصل مع الذات الحيقيقة . و أن سارت بشكل خاطئ مثل الأتى :
1- التكوين.
2-النمو .
3-الظهور .
4- الإخفاء ..القهر ..الضغطأو التمثيل .
5-التورم +عدم التصالح
كما أن الإصغاء لصوتك الداخلي: (الإتصال الحقيقي بالذات يتمثل فيه الإستماع إلى الشعور الداخلي الحقيقي لك وحين تستمع إليه سوف تتعرف على الرسالة القوية التي يوجهها إليك ).
كما ترى فإن قمة الجبل هي السلوك الظاهر للعيان، المشاعر التي طالبتك بالتواصل الحقيقي معها، هي أول منطقة خلف السلوك، ثم ستقودُنا إلى معرفة قناعاتك، والتي هي منبثقة من قيمك.
وهذه قيم تنشئ في الماضي حيث تُغرس بسبب العائلة وأعراف المجتمع وغيرها من الأمور، وتحقيق هذه القيم يجعلك أكثر راحه
مثلا للتوضيح :
لديك قيمة عليا = شيء أنت تراه مهما جدا
في حياتك يكون لديك إحساس داخلي أنه مهم.
↓
قناعة (طريقة تفكيرك في تنفيذ هذا الشيء المهم).
↓
الشعور ( سأشعر بالضيق لو لم تنجح طريقة التنفيذ).
↓
السلوك ( ما يظهر علي بعد الشعور بالضيق وهو متنوع… قد يكون كتمانا / عزلة / انفجارًا … إلخ).
كل هذا الأمر معناه أنك لا بد أن تبدأ بالإصغاء الجيد للشعور الذي تتواصل به معك ذاتك الحقيقية، «اسمع الشعور واشعر به». ثم سيقودك إلى قناعة أنت مؤمن بها؛ ومن ثُمَّ إلى قيمة أنت مؤمن بها.
منشأ التناقض في المشاعر
لماذا تتكون داخلنا جملة مشاعرية مثل احب اولادي ولا اطيقهم ؟
هنا نعترف بأن الشعور يمكنأن يحمل تناقضًا، لذا أن علينا ننظر بصدق في القناعات التي يجملها هذا الشعور، وإلى القيم التي تكمن خلف هذه القناعات.
توضح على المثال السابق:
أحب أولادي ⬅️ الشعور هنا الحب.
القناعة هي حب الأولاد ضروري وهي تستمد من القيمة العليا للحب.
لا أطيقهم ⬅️الشعور هو الضيق ذرعًا.
الخنقة⬅️ القناعة هنا انهم لابد أن يكونوا مثاليين.
وهنا تتصارع القيمتان وهما الحب والمثالية داخل العقل فيحدث تضاد وعدم ارتياح، فلا ترتاح مع الأولاد ولا ترتاح في بعدك عنهم.
ما آن الأوان لكي تتصالح معك؟!
كن صادقا مع نفسك (وهنا نعود ونقول أنت وأنت)، وهنا ينبغي ألا تكون علاقتك بذاتك هي مجرد ترديد القناعات بنها آخرون، أو مجرد صدى الضعف علاقتك بالله .
أنت وأنت…… علاقة مهمة جدا لا بد أن نقف معها، ونعيها، وتفهمها .
وأذكرك بأن تتقبل ذاتك، وتتقبل مشاعرك الحلوة، وتتقبل مشاعرك السلبية.
نعم تقبل أنك بشر وأن في تركيبك نقصا، تقبل أن تشعر بالقلق والخوف والانزعاج، والحزن، تقبل أن تنقص سعادتك. وتقبل ألا تفرح، قل لنفسك أنك إنسان أنا إنسانة ومن حقي أن أشعر بذلك. اليوم الذي تقبل فيه نقصك، هو اليوم الذي ستقبل فيه راحتك وستشعر بها.
ثمرات فهم الذات الحقيقية
أهم ثمرة هي الراحة النفسية، لا أقول السعادة، فالحياة بين هذا وذاك، ولكن الراحة هي التصالح الداخلي وليس معنى الراحة هي إنعدام المعاناة .
الرحلة جميلة نحو الوعي بالذات…
في رحلتك نحو الوعي بالذات، لا تجبر الذات على الإحساس بما لا تستطيع الإحساس به الآن أو إدراكه، كف من التظاهر. عد إلى طفولتك إلى مراهقتك يوم أن كانت مزحتك من القلب. اكتب الأشياء التي ستعود إلى ممارستها لأنها كانت تسعدك.
تذكر دوما أن الشعور بمشاعر سيئة ليس مصيبة. الشعور بمشاعر سيئة ليس معناه أنك فاشل أو شرير. – الشعور السيئ هو الوجه الآخر لشعور مفرح وأنك ستمر بكليهما.
عش تفاصيل يومك العادي، الذي تراه هما وعبئا وشيئا لا يطاق، هيا نفرح بالتفاصيل الصغيرة و نتحدث ببساطة، ونترك النفس على سجيتها .
عن عدم الاعتراف بالذات الحقيقية وعدم سماع صوتها :
الثمن لا بد أن تدفعه وإن لم تسمع ذاتك الحقيقية، دفع الثمن يختلف من شخص لآخر، ولكنه ثمن باهظ في كل الأحوال، كبتك للمشاعرك يشعرك بعذاب لا يطاق وعدم تصالح نفسي، ومن أعراضه : (الصداع – والصداع النصفي – والقولون العصبي – وقرح المعدة – والضغط والسكر).
هذا بالإضافة إلى: (عدم انتظام النوم _لأحلام المقلقة – الضيق المفاجئ أوالضيق في مواضع الفرح دوما – عدم الإنجاز _ضعف الإرادة في أنظمة معينة _ضياع الوقت_ الإستسلام لنوبات من الكآبة والغيرة والعصبية )
إدارة الذات تربوياً
أن المشاعر السلبية تجعلك تفعل سلوكيات لا ترغب بها مثل :
العصبية : تعتبر العصبية في الأداء من أعظم السلبيات في السلوك والتي يسعى معظم المربيين للتخلص منها، وقد تكون شعور اصلي يمثل غضب فعلى تراكمات أو شعور فرعي بسبب خيبه امل أو إحباط.
المربي العصبي ليس هو المربي الحازم ولكي تصبح مربي حازم عليك بالآتي :
– اعترف بمشاعرك الحقيقية كي لا تتعصب بسرعة.
-لب احتياجات الابن (حضن، حوار، مشاركة).
– تقبل فكرة الخطأ وتكرار الاتهام من الابن.
– انسحب من مواقف الندية بطريقة لبقة مهذبة ( دون الدخول في صراع مع الابن).
وقد ينتج عن الحزم مع الأبناء ، بعض الأحاسيس السلبية ومنها :
أساليب التعامل الخاطئة وبعدها النفسي على الأطفال
1- الضرب
الضرب هو نوع من الإيلام الجسدي هدفه الإيلام النفسي بحيث يشعر الإنسان بخطئه ويتراجع عنه، ولكن دعنا ننظر بشكل أعمق إلى نظرة الإسلام للضرب، ومتى يستخدم ولماذا؟
أولا: الضرب استحضار للنية ولا يجوز فيه التشفي أو الانتقام. مع الالتزام بحدود الضرب الشرعي، وهو أن يكون الطفل فوق العاشرة، وتجنب الضرب على الوجه والرأس وأي موضع خطير. ويكون الضرب غير مركز في مكان واحد، وأن يغلب على ظن المؤدب أن انتفاع من يؤدبه بهذا الضرب.
الأهم هو أن الضرب مباح في حالات معينة، ولكن معظمنا يستخدم الضرب بشكل خاطئ مثل :
ضرب الطفل غير المميز الذي لا يفهم شيئا، اعتقادا من المربي أنه فاهم.
الضرب العنيف المهين الجارح.
التشفي وترك الآثار والعلامات.
2- اللوم والتوبيخ
هو استخدام كلمات فيها تعنيف أو مواعظ، هدفها إيلام الإنسان نفسيا بحيث يقوم بمراجعة نفسه، والكف عن أخطائه، ولكن قد يحدث العكس والسبب :
– طول فترة اللوم : اللوم ألم نفسي، وإطالتك له قد تجعل طفلك لا يسمع الكلام بسبب اطاله المده.
– عدم تربية الضمير: الذي يتألم باللوم الإنسان الذي يملك ضميرًا، إذن انت لم تربى فيه معنى الضمير أو مراجعة النفس، لماذا تتخيل أن اللوم سيمثل له شيئًا ؟! اللوم الخارجي لن يجدي شيئًا في حال لم يؤنبه ضميره.
3- السخرية
السخرية تجعل الحالة النفسية للابن في حالة حزن أو إحباط أو تحفز، وكلها حالات لا تصلح معها التربية.
4- المصادرة على كلام الابن
أحيانا تتم التربية بأسلوب فيه مصادرة على رأي الابن أو كلماته، أو تعجل له لإنجاز مهمة معينة دون استماع، وهنا أناشدكم أن تستمع وألا تصادر، بل امنحه الفرصة الكاملة للحكاية.
5- المقارنات
قد تكون :
بين الأبناء بعضهم وبعض (الإخوة).
بين الأبناء وآخرين.
المقارنة نوع من أسلوب التفكير يُريد به الاهل خلق تانفس بين الابن والشخص الآخر لجعله متميز. ولكن قد يصبح ابنك انسان
تقديره لذاته منخفضًا جدا، وسيحتاج دوما إلى جهد كبير لرفع حالته المعنوية، ولا تقل إن المقارنة لا تمثل له شيئًا ولا تعد فارقة فيه وذات تأثير.. لأن الآثار النفسية تحولت إلى الداخل وليس الخارج.
6-التعنيف والعصبية
يعتبر التعنيف والعصبية الدائمة هي رسالة خطر موجهة منك إلى الابن دوما، وقد يعتاده بعد فترة، ويعتاد حالة التأهب، لأن الإنسان من طبيعته التأقلم، وهذا يجعله لا يتأثر بها مستقبلا.
الذكاء العاطفي في إدارة الإبن تربوياً
بعد الإبحار داخل وعيك الذاتي بكونك مربي وأيضاً حاولت إدارة ذاتك تربوياً حان الآن التعرف على الوعي بالابن تربوياً
الوعي جزء مهم في العملية التربوية والمقصود هنا عدة أشياء:
– الوعي بالسمات المرحلية لكل مرحلة من عمر الابن اي تفاهم سمات هذه المرحلة.
-فهم دورك النفسي المهم في تشكيل الإدراك النفسي للابن من ثم تفهم أكثر عن نفسيته.
-أن تفهم الاخطاء التربوية التي ارتكبتها وما زلت ترتكبها بحسن نيه والتي تؤدي الى خلل نفسي للابن ثم نحاول أن نتفادي حدوث الخلل.
-أخذ فكرة عميقة عن مشاعر الابن في المواقف المختلفة وهذا سوف يؤهلك إلى حسن إدارة المواقف معه.
سمات المراحل العمرية للأطفال
اولا: مرحله الطفولة المبكرة جداا :
مرحلة الرضاعة:
اولا: سنتين في حياة الطفل وتتمثل في الرعاية الفسيولوجية حيث تقدم له الغذاء والنظافة والأمان الجسدي وهنا علينا أن نتجنب العصبية لأنه سيشعر بها وهنا ينعدم عنده الأمان .
ثانيا : مرحلة من ٢-٧ سنوات:
في هذه المرحلة يتلقى فيها الطفل المعلومات على هيئة حقائق، وتأخذ هذه المرحلة أهمية تربوية عظيمة… هيا نفهم سمات الطفل في هذه المرحلة التي لا يشترط وجودها كلها في الطفل نفسه، وإنما بعضها:
ثالثا : الطفولة المتوسطة
سمات هذه المرحلة :
(1) تشكيل الناقد أو الصوت الداخلي الذي يدور بداخلنا، وبعدها ينعقد حوار بداخل نفسية الابن بينه وبين نفسه.
(٢) التأثر بالآخرين قبل سن السابعة كانت الكلمة العليا للأب والأم، أما بعد سن السابعة فيبدأ التأثر بالرفاق أو المدرسين ويظهر التأثر نفسيا .
(3) القدرة على الاستنتاج تنمو لدى الطفل، وهي قدرة ناشئة لديه حيث يستطيع الربط بين المعلومات والوصول إلى نتائج جديدة، وهي للأسف أمر لا يتم مراعاته في التعليم حيث إنه تلقيني فقط، ولا يوظف هذا الجانب في الأطفال.
(4) تبدأ ظهور المواهب مثل الرسم والكتابة، وهي أمر ضروري ويفضل تنميته.
(5) الذكاء الاجتماعي للطفل يبدأ في التكون وتظهر قدرته على تكوين العلاقات، وهي مهارة قابلة للاكتساب، فلا تتسرع في الحكم على ابنك بأنه انطوائي.
(6) يحتاج الطفل في هذه السن أن يقوم بما هو صحيح فهي فطرة فطر الله الناس عليها، أن يتجهوا إلى التصرف بمثالية ومحاولة معرفة الصواب، ولكن هذه الحالة تقتل في الطفل بسوء المعاملة.
(7)الحاجة إلى الشعور بالرضاء الطفل هنا باحث عن الإرضاء، وعندما لا يجده يصف نفسه بالغباء والفشل، ويكف عن البحث عن الرضا ويشعر بالإحباط.
(8) الحاجة إلى الإنجاز الطفل يحب أن ينجز أي إنجاز (لعب كرة، تقديم الإذاعة …).
(9) الحاجة إلى السيطرة على المشاعر وبالاخص السلبية منها ، لان قبل السابعة لا تكون المشاعر فيها مكتملة، ولكن في هذه المرحله يحاول ان يقاوم ويخفيها ، أو يتشاغل بالإلكترونيات، يتصرف بعدوانية، إلا أن الطفل يشعر بألم الشعور السلبي فيقوم بمحاولة السيطرة عليه ولو بشكل غير صحيح.
رابعا : الطفولة المتأخرة (البلوغ وما بعده ) :
الطفل في هذه المرحلة شب عن الطوق شيئا فشيئا .وبدء يشعر بالأستقلاية وبدأت تصرفاته تصبح أكثر وضوحا لذالك يجب عدم إهمال تقديم التعليم الجنسي السليم .
الأساليب الخاطئة لتربية الأبناء
أولا: التربية بفكرة أنت السبب
إن الإكثار من لوم وعتاب الطفل على كل خطأ صغير أو كبير، مما قد يؤدي به إلى جلد ذاته ، ويظهر جلد الذات على هيئة تعب نفسي
أو عتاب أو عدوانية.
ثانيا : تخويف الطفل من ارتكاب الأخطاء
الطفل لا بد أن يخطئ فلا تبالغ في تخويفه من فكرة الخطأ، لأنك بهذا تزرع فيه الخوف من إرتكاب الخطأ، الذي هو سيحدث لا محالة. إن التربية التي تقوم على اللوم والعتاب والتخويف بشكل مستمر من الخطأ تدفعه إلى السلوكيات التالية عندما يخطئ :
– الكذب الإخفاء الخطأ.
– اهتزاز الثقة: ما دام قد ارتكب خطأ إذن ثقته سوف تهتز .
– الوسوسة .
– الاستسلام للتفاهات وشغل الاهتمام بالأفلام الثانية لكي ينسى الخوف ويتشاغل عنه.
إذا أنت تزرع خوف الخطأ بداخله لذا سوف تحول بين ابنك وبين الحياة، لأن الحياة بها أخطاء، والصواب أن تزرع فيه أن الخطأ وارد وأن إصلاح الخطأ موجود.
ثالثا: الحيل الدفاعية النفسية
هذه بعض الحيل التي تشرح لك سلوكياتك أو سلوكيات ابنك. ولماذا أقول أنت أو ابنك؟ لأنها حيل نفسية دفاعية بشرية، لا
تخص ابنك فقط .
نحو علاقة أكثر وعيا وأكثر تصالحا مع الابن
ابدأ بالتوبة إلى الله عن تقصيرك؛ فهو غافر للذنب وقابل للتوبة، ثم :
حين تصبح أكثر وعيا بنفسك وتتعلم كيف تعاملها بذكاء عاطفي .با التأكيد سوف ينعكس هذا علي طفلك وهذا يقودنا إلي جيل من المربين متصالح ذاتيا وقادر علي أداء دوره التربوى . الحياة رحلة كفاح والتعلم هنا وسيله للنضوج والأستمتاع بدورنا مع أطفالنا .