التربيةالإيجابيةللأطفال:أفضل 7 نصائح
مما لا شك فيه أن التربية الإيجابية للأطفال من المهام الصعبة والتي تواجه الآباء فهي مسئولية كبيرة تقع على عاتقهم.
و لكن للتربية الإيجابية فوائد عديدة.
فمن خلال خلق بيئة وسلوك إيجابي في المنزل فإن طفلك سوف يشعر بمزيد من الثقة بالنفس و هو أفضل شعور تقدمة لطفلك في بداية حياته.
و أفضل وقت للبدء في التربية الإيجابية الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل نظرا لأثرها في نمو طفلك.
في هذه السنوات تنمو قدرات طفلك الفكرية والعاطفية والاجتماعية.
سيتعلم إعطاء وتقبل الحب، ويتعلم حب الأستطلاع والأصرار علي التعرف علي الأشياء الغريبة، ويحتاج طفلك إلى كل هذه الصفات ليبني علاقات اجتماعية صحيحة.
أول نصيحة في التربية الإيجابية: التواصل الفعال مع أطفالك
التواصل الفعال يساهم في تكوين صورة ذاتية و إيجابية للطفل عن نفسه؛ و تنعكس في ثقته بنفسه في ما بعد، ولكن يوجد نوعين من التواصل الفعال
1- تواصل لفظي: كوني مهذبة واستخدمي كلمات مثل (من فضلك – لو سمحت)، وتجنبي الشتائم والألقاب، والألفاظ المسيئة.
2- تواصل غير لفظي: اقتربي منه وانزلي لمستواه نفسياً وبدنياً، وانظري في عينيه، واستخدمي تعبيرات وجه لائقة.
وفقدان التواصل من خلال النقد المستمر والإساءات والإهانات المستمرة للطفل يسبب تكون صورة سلبية عن نفسه؛ مما ينتج منها فقدان الثقة بالنفس.
النصيحة الثانية في التربية الإيجابية للأطفال هي: الأحترام
من المهم أن تستمعي لأطفالك أكثر مما تتحدثي لهم فأحترام آراءهم واختياراتهم و مشاعرهم ، حتى وإن لم تكن تتفق بالضرورة معكِ من أهم قواعد التربية الإيجابية.
مع ضرورة إظهار أن لرأيهم أهمية ، وأن لهم اعتبار، فبذلك تنمي شخصيتهم وتجعلي لهم شخصية سوية و مستقلة.
النصيحة الثالثة و هي: الدعم لأطفالك
ادعميهم حين يحتاج أطفالك إلى ذلك، واسمحي لهم بالتعبير عن رأيهم بحرية دون قيود أو مقاطعة، لذلك عليك التركيزعلى مواهبهم و السعي في تطويرها ومتابعة ميولهم الفنية والرياضية.
النصيحة الرابعة في التربية الإيجابية : القدوة الحسنة
الآباء: كن قدوة لابنك في كيفية معاملة الرجل الصالح لزوجته.
الأمهات: كوني نموذج جيد يقتدى به لبناتك في كيف ينبغي أن تكون المرأة مستقلة وأن تكون جزءًا لا غنى عنه في الأسرة والمجتمع.
الوالدان المنفصلان: اجعلا الأطفال بعيداً عن النزاعات والخلافات القائمة بينكم، ولا تتحدثا بشكل سلبي عن الطرف الآخر أمامهم.
و أخبروهم دائماً بأنكما الاثنين تحبانهم ولكن بطريقة مختلفة، ولا شيء يمكن أن يغير ذلك.
و أيضاً من المهم أن تحرص على تطابق الأقوال مع الأفعال و تعليم المهارات عن طريق تطبيقها أمامه.
النصيحة الخامسة: المشاركة في أتخاذ القرار
اسألي طفلك ماذا نأكل اليوم؟ أعطيه الاختيارات لتساعديه وتشجعيه على الاختيار، فهذا يحفزه على التفكير والتركيز فى الاختيار.
ساعدي طفلك على طرح أي أسئلة يريدها قبل اتخاذ أي قرار مهم في حياته. حتى يتمكن من تجميع الحقائق التي يحتاجها في قراره وأن يكون على دراية بعواقب القرار.
اشرحى لطفلكِ أن القرارات الصغيرة، مثل اختيار الطعام الذي يريدة ، قرار صغير لا يحتاج للكثير من التفكير، أما قرار اختيار كتاب من المكتبة فهو قرار متوسط يحتاج لبعض التفكير.
أما إذا كان يفكر فى اختيار رياضة معينة لممارستها فإن مثل هذا القرار يحتاج لمزيد من الوقت والدراسة. اسألي طفلك عن الأماكن التى يحب الذهاب إليها فى أوقات الأجازة.
اقرأ ايضًا افضل كورسات تربية الأبناء 2021
النصيحة السادسة: عدم الصرخ
لا يُمكن للصراخ أن يُعلّم الطفل الطرق المناسبة للتعامل مع المشاكل،
وإذ يرى والديه كقدوة له، لذلك يبدأ بتعلّم أنّ الصياح هو طريقة جديدة لحل المشاكل . واستخدامه عند الغضب
فالطفل سيقلّد ما يفعله والديه، لذلك فهو يحتاج إلى مهارات تساعده على تنظيم عواطفه. وإدراة سلوكه حتى لا يُكرر الأخطاء مرة ثانية.
النصيحة السابعة:امضاء الوقت معه
الأطفال الذين يقضون وقت مخصص مع أهلهم لديهم ثقة بالنفس.
ولديهم علاقات اجتماعية جيدة لأنهم يشعرون بأن والديهم يُقدرونهم ويعطوهم أهتمام.
أيضًا الأطفال الذين لديهم ثقة بالنفس يجدون أنه من السهل بناء علاقات جديدة و كما أن قضاء الأهل وقتًا مع أطفالهم سيُتيح لهم تعليم أطفالهم دروسًا قيمة في الحياة.
في النهاية عليك معرفة ما ستجنية من أطفالك بعد اتباعك التربية الايجابية معهم و تأثيرها في شخصيتهم و تصرفاتهم.
- يصبحوا واثقين من أنفسهم ولديهم قدرً كبير من تقدير و احترام النفس.
- يحبون ويحترمون والديهم وكل من هم اكبر سناٌ
- يعترف بأخطائه ولا يتهرب من المسئولية.
- يتحدثون بحرية و بدون خوف عن المشاكل التي تواجههم مع أمهاتهم آبائهم.
- يستمعون إلى النصائح ويتعاونون في تنفيذها.
كتبه مروة بهاء