افضل 9 أساليب تجعل الدراسة ممتعة
من الجائز أن تكون بحثت قبلاً أو تساءلت عن اساليب تجعل الدراسة ممتعة، فوجدت ترتيب الغرفة والتخطيط القبلي في مقدمة الاساليب،
لكن رغم فعلك لذلك مازالت الدراسة ذات طابع ممل وتشعر انك فقط مجبر عليها، بل وحتى المواد التي تحب دراستها وشغوف بها تجد طاقتك تبددت ولم يعد لديك القدرة على إعادة نشاطك كالاول.
لكن اليوم ستتعلم عدة أساليب تعيد لك نشاطك وتجعلك مستمتعا بالدراسة، وحتى المواد التي تكرهها ستصبح أحب اليك، وسيصبح للدراسة طعما آخر
أساليب جعل الدراسة ممتعة
إستخدام أدوات جميلة
من المتفق عليه البدأ بترتيب مكتبك،
لكن الجديد هو أن تحاول إستخدام قرطاسية جميلة ودفاتر ذات ألوان بهية،
فهذا يجعل عينيك مرتاحة أكثر ونفسيتك أيضا، فكتابتك فها يعطي عقلك إشارات بأن العمل الذين تقوم به،
هو عمل لطيف وليس مجهدا، مما يجعل عقلك قادرا على الدراسة وإستشعار المتعة أيضا،
فما دام عقلك مرتاحا فستكون الدراسة عبارة عن فترة ممتعة تقضيها في يومك
سماع الأغاني أو الالحان
يعتبر تشغيل الموسيقى وقت الدراسة بشكل يجعلها في خلفية دراستك من الامور التي تضيف لها طعما آخر،
إلا إذا كانت الاغاني التي تستمع إليها ستجعلك تهيم في كلماتها وتخرج عن تركيزك،
في هذه الحالة أنصحك بسماع الالحان فأنا شخصيا أقوم بتشغيل مقطوعات لبيتهوفن او موزارت
لأنها لا تشتت تركيزي ولا أفكر في الغناء معها،
أما إذا كنت شخصا مبدعا أكثر فيمكنك جعل تلك المواضيع التي تدرس على شكل أغاني أو حتى أشعار،
وأي نوع موسيقي تبدع فيه فيسهل عليك المراجعة ويجعل لدراستك طعما آخر، فالاغاني غالبا ما ترسخ في الذاكرة.
إستخدام تسجيلات صوتية
عند المذاكرة حاول تحويل ما تدرسه الى تسجيلات صوتي من قولك،
فهذا سيجعلك تستعمل أكثر من حاسة واحدة للدراسة،
إذ يقول العلماء أن إستخدام أكثر من حاسة في موضوع معين يجعله يحفظ أكثر في الذاكرة،
فعندما تقوم بتسجيل صوتي ستخدم حينها حاستين أو أكثر كالسمع واللمس، لا حاسة واحدة.
تغيير أماكن الدراسة – الدراسة ممتعة
إذا كنت من الاشخاص اللذين لا يملكون مكتبا مرتبا، أو مكان دراسة خاص به في المنزل،
وجب عليك حتما البحث عن أماكن مناسبة لدراستك، ولكي تجده حاول كل يوم الدراسة في مكان معين الى أن تجد المكان الذي تشعر فيه أنك أكثر فاعلية،
حتى لو لم يكن في البيت كالمكتبة او المقهى مثلا، بعدها ستجد متعة جميلة في ذلك،
فالمذاكرة في مكان لا تحبه سيبحث حتما على الحزن والملل، فإيجاد المكان المناسب للدراسة أمر مهم جدا.
كن مرتاحا – الدراسة ممتعة
الراحة من أهم الاشياء التي تجعلك مهتما أكثر بما تدرس ومركزا دون أي مشتتات،
حاول أن تتناول طعاما مناسبا للدراسة واختر وقتا مناسبا أيضا، حيث يكون الجو هادئا وينصح بساعات الفجر،
حيث يكون الجسم أكثر فاعلية، لكن هذا راجع لك طبعا، أي حاول إيجاد الوقت الذي تكون فيه أكثر انتاجية،
ضع قارورة الماء بجانبك كي لا تنهض إلى المطبخ عند الشعور بالعطش فتقطع حبل الافكار وتفقد التركيز،
حاول أخد وضعية مريحة في الجلوس، فهذا عامل مهم يجعل جسدك إما أن يحفزك على الدراسة إكثر أو التعب والنهوض لفعل شيء آخر أكثر راحة
إهتم بما تدرس – الدراسة ممتعة
أغلب المواد التي لا نتمتع عند دراستها هي مواد لا نهتم بها،
أو نعتبرها أصلا غير ممتعة لكت وجب تغيير طريقة تعاملنا مع اي مادة لجعلها أكثر متعة،
فمثلا كان من المفروض علينا قراءة وتحليل رواية ANTIGONE،
ولم أكن من محبي الروايات الفرنسية فبدأت أبحث عن طريقة تحببني في الموضوع
حتى وجدت مسرحية مصورة تحكي ما في الرواية، وهنا أصبحت الرواية ممتعة وسهلت علي أكثر
تحدى وكافئ نفسك – الدراسة ممتعة
للمكافآت والتحديات نتائج باهرة غالبا ما تنعكس إيجابا على الشخص،
كقولك أنه إذا أنهيتوكتابة مقال في ساعة مثلا، ستشاهد حلقة من مسلسلك المفضل،
على الرغم من أنه يمكنك مشاهدته في أي وقت تحب، لكنك تتحدى نفسك للوصول إلى تلك النتيجة والحصول على المكافأة.
كن إيجابيا
هنا نقصد بالايجابية أنه إذا لم تكن تفهم مادة أو درسا معينا،
لا تقل جملا من قبيل ” لن أفهم هذه الامور قط” بل كن إيجابيا ومستعد على الدوام،
في حالة إذا صادفت موضوع أو مادة صعبة عليك قل مثلا أنه ستحاول فهمها أو يمكنك التحسن فيها،
فهذا سيساعد عقلك أكثر على النمو وأن يركز أكثر،
فعقلك يعتمد عليك إذا قلت “سنحاول الفهم” فسيساندك عقلك على ذلك
وبالتالي تستطيع فهم ما كنت تظنه صعبا في البداية، وأنك لم تفقه فيه شيئا
كوّن مجموعة دراسية
لهذه الخطوة أهمية كبيرة في جعل الدراسة ممتعة،
فستجعلكم الدراسة معا أكثر قدرة على التحدي ومحاولة تبادل الافكار الايجابة والمهمة في الموضوع،
لكن الاشكال الوحيد الذي قد يصادفكم هي الخروج عن المواضيع والدخول في جو من المماطلة والابتعاد كثيرا عما كنتم تريدون تحصيلة،
لا مانع حتما من أخد بعض الدقائق للحديث والتفريج عن النفس،
لكن على شرط أن لا يفوق 5 الى 10 دقائق فقط ثم العودة للدراسة.
- ختاما
للدراسة طعم جميل حين يكون للمتعة مكانها فيجب على الجميع محاولة جعلها كذلك للحصول على النجاح واقصى إستفادة