تحفيز النفس : أفضل 15 طريقة لتحفز نفسك وتحقق أهدافك
تحفيز النفس يعد من الامور المهمة الي يجب على الشخص تعلمها، فغالبا ما نعطي إهتماما أكبر للتحفيزت من الخارج، وهذا يجعلنا على الدوام نحتاج الاخرين كي نكمل أي مهمة أو نواصل المضي قدما نحو النجاح
لكن هنا سنطرح بعض الطرق التي تساعدك على تحفيز نفسك لإنجاز أي مهمة والاستمرار في تطوير نفسك للأفضل
قسم أهدافك
بدأنا بهذه الخطوة أولا لأنها من الخطوات التي يجهل الكثير إلى أي مدى يمكن أن تساعدك على تحفيز نفسك وتحقيق الأهداف بكل متعة ونشاط،
فهنا يجب عليك تحديد أهدافك ثم تقسيمها إلى قطع صغيرة سهلة التحقيق،
مثلا إذا أردت طبخ كعكة فلن تستطيع بلوغها إلا حين أولا تعرف الوصفة ثم تجهز المقادير والقالب
وبعدها تضعها في الفرن وتنتظر الى حين نجهز ثم تعمل على تزيينها،
فهكذا يجب أن تفعل حين تحاول الوصول إلى أي هدف
قسم أعمالك _ تحفيز النفس
قد تكون ممن إذا إستيقظو صباحا يبدأون بإنجاز الاعمال دون أي استعداد قبلي أو تجهيز أنفسهم للبدأ،
وهنا حين تكون الأعمال الاولى كبيرة وصعبة تجعلك تحس بعياء تام وعجز على إنهاء اليوم بشكل أفضل،
لذلك ينصح كل الخبراء بأن يقوم الشخص إما صباحا أو قبل النوم بكتابة الاعمال التي سيقوم يها في يومه،
ويقوم بتقسيمها بحيث تكون الأعمال الصغيرة أولا ثم الكبيرة،
فيكون ذلك كإحماء اللاعبين قبل دخولهم المباراة فلا يقع لهم تشنج عضلي في بدايتها
تذكر دافعك _ تحفيز النفس
كثيرا ما نحتاج أن يذكرنا الاخرون من حولنا بأهمية الامور التي نفعل،
وأنه علينا الصبر حتى نصل إلى ما نريد،
لكن في حال لم يكن أحد يفعل ذلك فعلينا حتما إيجاد الدافع من داخلنا،
ولهذا فعليك دوما تذكر لماذا تفعل هذا الأمر وما الفوائد التي ستعود عليك عند القيام به،
إما أن تكتبها أو أن تقولها لنفسك،
هذا ليس فقط في الامور الكبيرة بل حتى المهمات الصغيرة كإنجاز الواجب أو إعداد وجبة الفطور
كافئ نفسك _ تحفيز النفس
يجهل الكثير أهمية وضع محفز أو مكافأة لإنجاز أي عمل،
فللمكافأة دور مهم عند أي شخص شريطة الالتزام بوعده،
مثلا أن يجعل الحافز هو مشاهدة فيلم جميل عند الإنتهاء من أداء كل الواجباتفي ذلك اليوم أو الاسبوع،
وأنك حين لا تنجز الواجبات إحرم نفسك حقا من ذلك الفيلم كعقاب،
رغم أنه يمكنك مشاهدته لكن ذلك العقاب يكون بمثابة إنذار لعقلك بأنك إذا لم تقم بتلك المهمة،
فلن تشاهد أو تأخذ أي مكافأة كيفما كانت
تفاءل _ تحفيز النفس
حاول تذكير نفسك دوما بأنه يمكنك القيام بأي عمل،
فذلك يعمل على تحفيزك لإنجازه مهما كانت صعوبته،
فأي تحفيز يأتي من داخلك يكون له تأثير مختلف وأكثر فاعلية من تحفيزات الاخرين
التي إذا تعودت عليها ستحتاج دوما من يضخ بنزين التحفيز فيك حتى تنطلق،
لهذا كن أنت المحفز لنفسك فتنجز أي عمل بتحفيزات بسيطة منك ستعود إليك بشكل أفضل،
وينصح بلإستماع للتوكيدات ولو لمدة قصيرة في فترات متفرقة من الشهر
راقب نفسك
عليك دوما حين تضع لائحة بأهداف تريد تحقيقها على المدى المتوسط أو البعيد،
أن تراقب مدى تقدمك وإقترابك من الهدف،
فهذا يجعلك أكثر دراسة لحالتك ومعرفة هل تسير ببطء أو أنك تقترب منه،
فإما أن تزيد من سرعتك قليلا أو أنك في الطريق الصحيح لتحقيق الهدف،
وهذا من أهم النقاط التي وجب عليك أخدها بعين الإعتبار،
ولا تكن كالسائق الذي يعرف فقط وجهته الأخيرة لكنه يجهل الطريق للوصول بسرعة،
ضع دوما الخريطة نصب عينيك كي تصل لهدفك في أقل وقت ممكن
قلل المشتتات _ تحفيز النفس
في زمن مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب ومنصات الأفلام،
أصبح إنسيابك نحو المشتتات سهلا جدا،
فبرسالة واحدة تخسر تركيزك الذي تحتاج بعد الاجابة عنها إلى ما يقارب نصف ساعة،
للرجوع إلى التركيز الجيد وإتمام العمل،
لذلك أيا كان المكان الذي تقوم فيه بعملك فإغلق الباب وأبعد هاتفك وإجعله في وضع الطيران،
ثم إبدأ بعملك ولا تقترب من أي مشتت حتى تنهي عملك،
وينصح بإستعمال تطبيقات تحد من المدة التي تقضيها أمام الهاتف أو على مواقع التواصل
ضع قائمة
كتكملة لخطوة قسم أعمالك، عندما تكون لديك مهام يومية عليك إنجازها، أكتبها على ورقة أو هاتفك أو الحاسوب،
وعند إنجاز أي عمل قم بشطبه من اللائحة،
فهذا حتما سيشعرك بأنك تقوم بعمل جيد وأنك تتقدم وتنجز،
وليس من المفروض عليك البدأ من أول القائمة بل إبدأ من المهمة التي تشعر أنك مستعد لإنجازها،
كي لا تشعر بالإحباط حين لا تستطيع إنجاز المهام الأولى في القائمة،
فتتوقف عن إنجاز الاعمال الاخرى، بل أنت حر حتما بما تريد أن تبدأ
فيديو عن كيفية كتابة قائمة المهام اليومية to do list
جد شريكا أو مجموعة
ينصح كثير من الاشخاص الناجحين بوضع شريك المساءلة وهذا الشريك تكون مهمته هي مراقبة مدى تقدمك،
وإعطاء رأيه فيما تفعل وما الذي تحتاجه، فهذا الشخص يجب إختياره،
بحيث يكون قريبا منك ويفهم أيضا ما تفعل وناضج كفاية لإعطاءك نصائح تساعدك على التقدم
في حين ينصح آخرون بالدخول ضمن مجموعة تهتم بما تفعل،
فتكون لك حافزا يوميا للتقدم ومواصلة الدأب نحو بلوغ الهدف الذي تصبو إليه،
فهذا يجعل بينك وبينهم تواصلا مهما غايته تحقيق ما ترجوه وأيضا ما يريدون هم بلوغه،
وإذا كانت هذه النصائح مهمة فالابتعاد عن الاشخاص الكسولين والمحبطين ضرورة قصوى ينبغي أخذها بعين الاعتبار
حدد المشاكل _ تحفيز النفس
لا بد في الكثير من الاعمال أن تحصل مشاكل أو نكسات،
وفي الغالب تجعل الشخص محبطا ولا يكمل الطريق لبلوغ الهدف المنشود،
لذلك وجب التذكير بأن أهم خطوات إنجاز أي عمل وتحفيز نفسك لبلوغه هو تحديد المشاكل التي يمكن أن تصادفك،
وتجهز طرقا لتجاوزها والتعامل معها، مثلا أنا شخص أريد أن أنقص الوزن،
فأهم المشاكل التي يمكن أن تصادفني هي أن أفقد السيطرة على نفسي وآكل شيئا بعيدا عن النظام الغدائي الذي يناسب ما أريد الوصل إليه،
فإذا حصل ذلك فيجب علي أن أستمر في الحمية بل وحتى أعاقب نفسي أكثر بممارسة تمارين إضافية،
وهكذا أكون حددت تفاعلي مع المشكلة وحين تحصل لن أشعر بذلك الإحباط الذي يجعلني أتوقف عن السعي لهدفي
تخيل
التخيل وجب أن يكون عادة يومية خصوصا مع الاهداف الكبيرة،
كالمثال السالف ذكره أتخيل كل يوم لبعض الدقائق بأنني أصبحت رشيقا وكيف سيراني الاخرون حينها
وأني أتمتع بصحة جيدة وأستطيع المسير لمدة طويلة دون عياء، كل هذا التخيل سيجعلني أتحفز أكثر لبلوغ الهدف،
لكن حذاري أت تعيش في الحلم ولا تستيقظ فتشعر عقلك بأنك بلغت ما كنت تريده فتستسلم مع مرور الايام،
بل تخيل في حدود أنك إذا عملت ستصل إلى ذلك الحلم
القدوة الحسنة
أن تجعل لنفسك قدوة حسنة حتما أمر مهم للغاية من أجل تحفيز نفسك،
خصوصا إذا كان في المجال الذي يعد هدفك وتريد أن تنجح فيه،
لأنك ستحاول سلك نفس طريقه لبلوغ ما وصل إليه وحتى أكثر منه إذا إستطعت،
أي أن تأخذه مثالا لتطوير نفسك وتحفيزها على الدوام لبلوغ ذلك الحلم أو الهدف الذي تريده وترى قدوتك وصل إليه
ترتيب مكان العمل
تعتبر هذه الخطوة من الاكثر أهمية في هذا الموضوع، فمكان العمل هو الذي ستقضي فيه كل مدة الانجاز،
فلكي تحفز نفسك لإنجازه في أقرب وقت وبلوغه في أقل مدة ممكنة دون كلل أو ملل،
وجب عليك ترتيبه وتزيينه بحيث يفتح شهيتك للإنجاز أكان العمل مذاكرة أو شغلا آخر،
فإرتياح النفس من إرتياح العين وإذا لم يكن المكان مرتبا حتما ستشعر بالملل والضجر،
وقد تنهض بعد دقائق قليلة من الجلوس
إجعل فشلك بناءا
كما قلنا في خطوة تحديد المشاكل بأنه ولابد أن تصادفك لحظات صعبة قد تجهل كيفية التعامل معها،
فلا بد حينها من أن تعرف كيف تتعامل معها وجعلها بناءة، وذلك عن طريق إستخلاص العبر والدروس وأمور كثيرة تجعلك تتقدم أكثر لا أن تحبط دون بلوغ أهدافك،
وهنا ستجد معلومات أكثر حول كيفية جعل فشلك بناءا في تلخيص كتاب جون سي ماكسويل الفشل البناء
فترة الراحة
عندما تريد بلوغ أي هدف حتما ستحاول جاهدا أخد أكبر قدر من الوقت وضغط نفسك لبلوغه،
لكن غالبا من يكون هذا الضغط سلبيا على حالتك النفسية ويجعلك تفضل الاستسلام على المضي قدما نحو هدفك،
لذلك ينصح الخبراء بأخذ فترات من الراحة،
إما في وقت العمل نفسه كالاشتغال ل 30 دقيقة وأخد 5 الى 10 دقائق راحة،
أو أخد يوم من الاسبوع للخروج من قوقعة العمل والذهاب الى مكان تستريح فيه من عناء الأسبوع كاملا،
كي تسترجع طاقتك وتملأ بطاريتك فتعود للإنجاز بكل حيوية ونشاط
- ختاما
يعتبر تحفيز النفس من الامور التي وجب علينا تعلمها، إما عن طريق تنفيذ بعض الخطوات من التي تم طرحها في هذا المقال أو طرق أخرى تنبع من داخلك وترى أنها تحفزك، فإنه أمر مهم للغاية للإستمرار في السير نحو تحقيق أهدافك