الدايت النفسي/ كيف تقوم به؟psychological comfort

كيف تحقق الدايت النفسي بأبسط الطرق والخطوات؟لقد سأمنا جميعا من فترات فقدان الشغف والطاقة،الرغبة العارمة في الإبتعاد عن الجميع وعدم الرغبة في الاشتراك بأي أحاديث احيانا لاسباب نعلمها واحيانا دون داعي حتى اننا لا نستطيع في كثير من الأحيان وضع مسمى لما نمر به.

ماهو الدايت النفسي:

قد نسميه بالراحة النفسية أحيانا يطلقون عليه في علم النفس الصحة النفسية مطلب مهم وضروري لتحقيق الاستقرار النفسي. والابتعاد عن الأمراض والاضطرابات النفسية.
بالإضافة إلى أن الفرد الذي يمتلك الراحة النفسية والعيش بها يكون أكثر تمتعًا بالعلاقات الأسرية والاجتماعية السليمة،.ويزيد من قدرته على الإنتاج والتعلم.
قد تظن للوهلة الأولى بذكر كلمة الدايت أنه ذاك النظام الصحي الذي يسعى للتخفيف من الوزن. حتى أنني لن أنكر أهمية ارتباط الأكل وكيفية الإلتزام بنظام صحي بتوازن الصحة النفسية. وتحسينها بل احيانا يكون السبب الأكبر لإضطراب صحتنا النفسية ناتجا من الشعور بالذنب .
لكثرة تناولنا لأكلات غير صحية مما يؤدي لزيادة بالوزن . وتغير في شكل الجسم يغير من ارتياحنا ويكثر من الاضرابت النفسية . لعدم تقبل البعض لشكل جسده ولكن ذلك ليس موضع تركيزنا اليوم.

The psychological comfort or called in the psychology of mental health. is important and necessary requirement to achieve psychological stability. and to stay away from diseases and mental disorders.

الدايت النفسي وطرق تحقيقه:

قد نتمتع بصحة عقليه جيدة ولا نعاني من أمراض جسيدة بفضل الله. ولكن هناك الكثيرمن الهزائم الداخلية والفجوات . نعاني من التوتر وفقدان الشغف والطاقة نقوم بالمهام اليومية. ولكن دون اقدام او تفاؤل وذلك وحده يؤرق ويحزن .لذلك علينا البحث عن الدايت النفسي ذلك ما يحسن من سلامنا النفسي عن طريق عدة .

قلل من الأفكار السلبية :

كثرة التفكير بطريقة سلبية لن يفيدك بالعكس قد يضرك بشكل أكبر؛ قد يصل بك الحال للتخيل بأن الحياه جميعها سلبية ونفاق “إن عقلك ويومك هو ما تفكر به لذلك لا تملأه بما يضره فقط أنت من تبني عقلك فلا تهدمه بالسلبية.

توقف عن المقارنة:

كثرة وضع نفسك داخل مقارنة مع الأخرين لن يفيدك بشيء، امضي في طريقك وتوقف عن النظر للأخرين النجاح لا يحتاج سوى للسعي والإجتهاد .. اعتن بنفسك وحبها ستساعدك على الإنجاز.

قلل من العلاقات السلبية:

من قواعد الدايت النفسي البعد عن الأشخاص السلبيين، الذين يأثرون على نفسيتك بالسلب،فترى كل ماهو حولك بشكل سلبي وبالطبع تقل طاقتك وحبك للحياة .

قلل من وسائل التواصل :

تلك الوسائل بإختلاف أنواعها هي سبب كبير مما نعانيه اليوم على الرغم من ايجابيتها في بعض الأحيان. إلا أنه في كثير من الأحيان الأخرى تفسد من سلامنا النفسي.
لما نتابعه عليها من اخبار وأشخاص وذلك احيانا كثيرة يكون دون وعي منا لأننا أصبحنا نتخذها وسيلتنا لقضاء وقت الفراغ.
فأصبحت تستحوذ على كل وقتنا.
لذلك إذا أردت ان تنجح في الدايت النفسي الخاص بك قنن من استخدامك لكل ماهو يتعلق بتلك البرامج. وضع لها بدائل مفيدة لسلامك النفسي والعقلي.

قلل من النقد الذاتي ” جلد الذات” :

قد تبذل كل ما بوسعك لتنفيذ ماهو مطلوب منك سواء بالعمل أو الدراسة أو بحياتك الشخصية .
لكن لسوء حالتك النفسية تشعر أنك لا تقوم بأي شيء وتدخل بحلقة مفرغة من اللوم لنفسك وجلدها .
رغم انه ليس بالشيء الصحيح على الإطلاق . قد تكون مجهوداتك جيدة وبالفعل تحاول لكن كثرة لومنا لنفسنا يشعرنا بالضعف ويسؤء حالتنا النفسية بشكل كبير.

قلل من السهر والاجهاد:

هل تعرف أننا كبشر لا نتحسن سوى بالإنشغال؟
هذه حقيقة مثبتة لذلك قد تجد الأشخاص الناجحون دوما ما يتحدثون عن الإلتزام بجداول للمواعيد في كل شيء.
لأنهم إذا تركوا أنفسهم للسهر والتفكير الزائد في اللا شيء يهددون السلام النفسي الخاص بهم وهذا ما يرفضه الناجحون.

قلل من التضحية وفكر بعملية:

المشاعر الزائدة والتضحية الزائدة عن حدها تنقلب على صاحبها في كثير من الأحيان.
لأنه بعد معظم التضحيات والعطاء دون حدود ستكتشف أن ذلك لم يكن سوى سلبية منك كلفتك الكثر من التساؤلات الداخلية . تسأـل عن المقابل في كثير من الاوقات لا تحصل على مقابل لتضحياتك .
بل وتلام لأنه لم يكن مطلوب منك من الأساس لذلك عليك التفكير بعملية وواقعية والأعتناء بنفسك.

في النهاية علينا أن ندرك أنه ليس هناك أهم من الإعتناء بصحتنا النفسية كي لا يزيد حجم المشلكل والإنطفاء .

إن السلام النفسي  كالحرب، معركة لها جيوش وحشود وخطط وأهداف، والثقة بالنفس معركة ضد كل مضاعفات الهزيمة”

سوف تصل للسلام النفسي بالجد والإنشغال عن الأخرين والتقليل من الأفكار السلبية كما قلنا سابقا.
الإبتعاد عن وسائل التواصل الإجتماعي والنقد الذاتي والسهر والإجهاد جميعها عوامل تقلل من الضر ولا تنفع علينا تحجيمها بكل ما لدينا من قوة.

يمكنك مشاهدة فيديو عن ذلك الموضوع .

الكاتبة نجلاء يوسف.