أسامة الزيرو نموذج ملهم لكل شاب مصري مكافح

يجب أن نسلط الضوء على النماذج المصرية التي كافحت وواجهت تحديات الحياة سعياً وراء أهداف محددة ومن أبرزهم أسامة الزيرو.

هذا الشاب المصري الذي أحدث نقلة متميزة في تعلم البرمجة وهو لم يدس البرمجة ولم يتخرج من الجامعات المتخصصة بعلوم الحاسب.

السيرة الذاتية لأسامة الزيرو

المبرمج أسامة محمد السيد وشهرته أسامة الزيرو، هو شاب مصرى أصيل من أسرة بسيطة ومتواضعة، من مواليد محافظة القاهرة.

ولد الزيرو في عام 1984ميلادية ودرس الزيرو في المدارس الحكومية بموطن نشأته وقد كان طالباً متفوقاً منذ صغره.

كما أنه كان شديد الحب والتعلق بمجال الألعاب الرقمية احترافها كما احترف لعبة الأتاري الشهيرة في ذلك الوقت.

وفي المرحلة الثانوية ظهرة الحواسيب لأول مرة وقد جذبت انتباه ذلك الفتى وأصبح لديه خبرة بالحاسوب وكان يعمل على أنظمة الدوس.

لذلك أراد أن يستكمل دراسته الجامعية في مجال الحاسب ولكن تكاليف الجامعة ذلك الوقت كانت باهظة لا يقدر على تحملها.

لذلك قرر الالتحاق بمعهد دراسي وبالفعل التحق بمعهد الخدمة الاجتماعية ولكن بعد تخرجه من المعهد لم يعمل بمجاله قط.

بل ركز اهتمامه نحو تعلم ودراسة مجال شغفه وهو علم الحاسب ليبدأ مسيرته العلمية في مجال البرمجة.

انطلق في رحلة طويلة بمجال الحاسب والبرمجة حتى أصبح علامة مميزة على مستوى الوطن العربي وقدوة لكل الشباب الراغبين فى تعلم البرمجة.

استطاع رغم العقبات المتمثلة في قلة الموارد التعليمية و المادية أن يمر واضعاً رآية المجد على قمة الجبل.

كما أثبت للعالم بأكمله إمكانيته في تحقيق النجاحح بل الوصول إلى التميز حتى دون شهادات و دراسات عليا .

أسامة الزيرو وعلم الحاسوب

مع ظهور عالم الويب والإنترنت أبحر أسامة الزيرو فى تعلم ومعرفة هذا العلم بنفسه من خلال البحث والقراءة المستمرة عن كل جديد تقدمه التقنية.

شارك في منتدى “سوالف” والذي بدأ فيه أول تجاربه في شروحات الحاسوب.

ثم انتقل لمنتدى “ترايدنت” السعودي وبعدها انشأ منتدى خاص به “عالم الزيرو”.

وقد أحدث هذا المنتدى نجاحاً ساحقاً ولكن المنتدى تخصص في الألعاب أكثر من مجال الويب لذلك قام ببيعه لكي يتجه إلى التخصص في مجال الويب.

ثم بعد ذلك سافر إلى السعودية ليعمل في عدة تخصصات مختلفة إلى جانب تعلمه المستمر لمجال الحاسب والبرمجة.

من أبرز الأعمال التي تقلدها بالسعودية: مصمم جرافيكي، مطور ويب ثم مسؤولاً لسيرفرات لينكس بالإضافة إلى عمله بالويب.

ثم قرر أسامة الزيرو أن يخطو خطواته الأولى في تعليم البرمجة لمن يرغب بتعلم المجال من خلال تقديم محتوى مميز ومجاني.

وقرر البدء في تقديم شروحات وافية بطريقته السهلة في إيصال المعلومة وعزم على تقديم شروحات متميزة ومتطورة.

انجازات الزيرو في تعليم البرمجة

جدير بالذكر أن أسامة الزيرو أصبح الاختيار رقم واحد في كل أنحاء الوطن العربي لتعلم البرمجة وبالتحديد مجال الويب.

فقد أحدث الزيرو نقلة متميزة في تعلم مجال الويب من خلال المحتوى الثقيل الذي يقدمه من خلال الزيرو ويب سكول.

1. قناة يوتيوب Elzero Web School

عام 2014 بدأ أسامة الزيرو في إنشاء قناته الخاصة على اليوتيوب باسم “الزيرو ويب سكول”.

ثم قام بشر أولى كورساته التعليمية التي قدم من خلالها شروحات متخصصة بمجال الويب بطريقة واضحة ومبسطة.

ومنذ بدايته في نشر الدروس التعليمية على قناة اليوتيوب لاقي العديد من التعليقات الإيجابية عن إعجابهم بأسلوبه الواضح وطريقته السلسة في إيصال المعلومة.

استطاعت شروحات الزيرو أن تتفوق في جودتها الشروحات الأجنبية لذلك أصبحت قناته هى القناة الأولى بين منافسيها.

فقد كبرت هذه القناة وزاد عدد متابعيها ووصلت نسبة مشاهدة الفيديوهات إلى الملايين من المشاهدات من مختلف أنحاء الوطن العربي.

ازداد متابعين القناة وازداد معم الزيرو اسماً وعلماً وشهرة بين الخبراء المتميزين في علم البرمجة وبين المتعلمين الباحثين عن أفضل مصادر تعلم البرمجة.

2. منصة Elzero Web School

إلى جانب قناته الشهيرة بين قنوات اليوتيوب المتميزة في تعلم مجال الويب استطاع الزيرو إنشاء منصة تعليمية.

أكاديمية الزيرو هى منصة تعليمية تحتوي على العديد من المسارات التعليمية المختلفة الخاصة بشرح تطوير الويب.

تتضمن المسارات شرحاً تفصيلياً باللغة العربية كما تتضمن الأكاديمية اختبارات قياس مدى فهم الأكواد البرمجية والتطبيق عليها.

وتحتوي الأكاديمية أيضاً على مقالات تعليمية ودورات تدريبية وكذلك تحتوى على أمثلة وتطبيقات لكل ما تتعلمه.

تحتوى أيضا على طرق لتعلم حلول المشاكل البرمجية والتي أحد الصعوبات التي تواجه أي مبرمج في رحلة تعلمه.

الدروس المستفادة من كفاح أسامة الزيرو

• السعي المتواصل تجاه تحقيق الأهداف.
• عدم الاستسلام للظروف الصعبة وعقبات الحياة.
• التعلم الأكاديمي لا يغني عن التعلم الذاتي.
• لا يوجد سقف محدد للنجاح.
• تحقيق النجاح يعتمد على السعي لا الدراسة فقط.
• بإمكان أي شخص النجاح في تخصص مختلف عن دراسته.
• الاجتهاد والسعي يؤتي ثمره وإن طال.

في الختام عزيزي القارئ يجب عليك مواجهة تحديات الحياة والتغلب عليها والسعي نحو هدفك لكي تحصل على التميز وليس النجاح فقط.