هل يؤدى الكسل إلى النجاح؟
الكسل جميعاً نعرف أن الكسل هو الطريق الأمثل للفشل، ولكن هل فكرت يوماً أنة قد يكون الكسل هو طريقك للنجاح.
وهذا ما سنتطرق له معاً في هذا المقال لنعرف هل يؤدى الكسل للنجاح أم أن الكسل والنجاح كلمتان غير مرتبطاتان.
ولكن في البداية لنعرف ما هو الكسل
الكسل: من منظور عام هو شعور يشعر به الإنسان، ويجعله ليس لديه الرغبة أو القدرة على القيام بالأعمال المختلفة.
ولكن هل سألت نفسك من قبل هل الكسل وراثة أم مكتسب.
في حقيقة الأمر الكسل ما هو إلا صفة مكتسبة، لها عوامل نفسية، وجسدية، ومن وجهة نظري فكرية أيضاً.
وتقدر تعرفا أكتري عن أسباب الكسل من هنا.
وبعد أن انتهيت من تعريف الكسل.
ما هي أوهام الكسل
1- تعدد الاهتمامات
يعتبر من أهم أسباب الكسل هو تعدد الاهتمامات أو كما يقول البعض لا تكون أخطبوطا.
يوجد نوع من البشر لا يعرف ما يريد بالتحديد،ولايستطيع تحديد مجال عملة ، لذلك دائما ما تجده يريد تعلم كل شيء، دون معرفة ما الفائدة العائدة عليه من تعلمه.
بالإضافة إلى أنه في النهاية لا يستطيع فعل إي شيئا.
وبالتالي فإن الحل الأمثل له هو التوقف والكسل وعدم الرغبة في أي شيء.
ولكن لو فكر الإنسان في طبيعته البشرية، وأنة مصمم لفعل شيء واحد فقط لتمكن من النجاح.
وإذا نجح البعض في البدء في عدة أشياء في معاً وحالفهم الحظ في البداية.
سيأتي وقت ولن يتمكنوا من الصمود وسيبقون في المنتصف.
You need to be doing fewer things for more effect instead of doing more things with side effects.
لذلك فلتسأل نفسك ما الذي يدفعك لتعدد الاهتمامات.
قبل البدء في الوهم الثاني يجب التنويه أنه يوجد فرق بين تعدد الاهتمامات وبين تعدد الهوايات وبين الأهداف الفرعية التي تدعم الهدف الرئيسي.
تعدد الاهتمامات: هو الرغبة في تعلم كل شيء دون معرفة الهدف الأساسي منها.
تعدد الهوايات: هو موهبة قد تكون فردية عند شخص ومتعددة عند شخص آخر، مثل شخص يحب الرسم، والغناء، التحدث بطلاقة.
أم الأهداف الفرعية: هي أهداف تدعم الهدف الرئيسي مثل تعلم البرمجة، وتعلم الإنجليزية، الإنجليزية مهمة ووسيلة لتعلم البرمجة بشكل أفضل.
وتقدر تعرفا أكتري عن تعدد الاهتمامات وإذا تحدد مجال اهتمامك من هنا.
٢- من أوهام الكسل الانضباط
من الأسباب المهم للكسل هو وهم الانضباط.
جميعاً نعتقد أنه للنجاح يجب أن نكون دائماً منضبطين وملتزمين إلى أقصى درجة ممكنة.
ويجب أن يكون كل شيء متكامل وأن يكون لدينا كل مقومات النجاح.
وهذا كلة يجعلنا نتكاسل عن أداء الأعمال.
ولكن هذا ما هو إِلَّا وهم في عقولنا فقط ليس له أي أساس من الصحة.
فما لدينا كاف ولكن يحتاج منا توجيها بالشكل الصحيح.
حيث كل ما نحتاجه هو أخذ خطوة‘ والبدء بنفسية متسابق مارثون ثم أخذ خطوات متتابعة بسيطة بالقصور الذاتي.
أو كما يطلق عليها نظرية الانضباط المتناقص.
وهذا كما نعرف جميعاً هو طريقة اكتساب العادات من خلال القيام بخطوات صغيرة متتابعة بانتظام على فترات زمنه طويلة لا تحتاج لكثر من الوقت أو المجهود.
٣- معنديش عزيمة
استخدام هذا المصطلح يقتل أحلامك قبل أن تبدأ.
نحن لا نعى معنى هذا المفهوم بالشكل الصحيح، ومع ذلك نقوم بتكراره كثيراً دون الوعي بما قد يفعله تكرار هذا للمفهوم على حياتنا.
العزيمة: “هي مهارة عقلية تعنى القدرة على تحمل تأخر النتائج المحفزة.
حيث إن كل تغير حقيقي نتائجه دائما ما تكون متأخرة‘ لذلك نحن محتاجون ندرك معنى العزيمة ونقوم بتطوير تلك المهارة بشكل عملي.
لذلك فهي مهمة في رحلة تطويرك ونجاحك.
حيث إننا لا نستطيع مقاومة مال نملك تغيرت وهذا ما يحدث معنا هو التركيز على شيء لا نملك القدرة على تغيره ونستنزف طاقتنا به ومن ثم نقول لا يوجد عزيمة.
العزيمة موجودة ولكن في حدود ما نستطيع القيام به.
٤- التوازن
الفخ الأكبر الذي نقع فيه جميعاً، حيث نعتقد أننا نستطيع التوازن بين جميع جوانب الحياة، من عمل، وعلاقات، وحياة شخصية واجتماعية.
وهذا من المستحيل أن يحدث.
حيث إن الإنسان لا يستطيع التركيز على أكثر من شيء في أن واحدا، وبالتالي فهذا يعنى أنة سيتجاهل بقية الأشياء الأخرى.
وهذا يتنافى مع مفهوم التوازن حيث يعنى إعطاء جميع جوانب الحياة اهتمامات متساوية.
لذلك فإن المفهوم الأصح هنا ليس التوازن إنما (الموازنة).
حيث إن التوازن هو عدو النجاح الاستثنائي والأفضل أن نقوم بالموازنة وهذا ما سيعطى إيحاء بالتوازن.
لذلك Counterbalance نوعان.
1- الموازنة بين العمل والحياة الشخصية.
2- الموازنة بداخل كل منهما.
وهذا بالتأكيد ما نحتاجه لنجاح استثنائي.
حيث إن الناجحين حياة الناجحين ليست بالتساوي؛ وإنما ذهاب للأطراف لفترة طويلة أو فترة قصيرة.
بالإضافة إلى أن في الحياة العملية (التركيز المتكامل) هو المفتاح.
أما في الحياة الشخصية (الوعي) هو مفتاح النجاح.
لذلك في النهاية ندرك أن كل ما نحتاجه هو الموازنة وليس التوازن، تقدر تعرف عنهم أكتر من هنا .
5- المتاح
حيث إن المتاح وجد فقط لنستغله وليس للوقوع به.
بالإضافة إلى أنة يعوق أي نجاح استثنائي لان أول خطوة هي Think big.
Don ‘t order from the menu، don’ t choos from the available options، imagine outcomes that no one else that.
وفي النهاية قد يتبادر إلى ذهنك سؤال هل يؤدى الفشل إلى النجاح؟
والإجابة هي بالتأكيد يؤدى الفشل إلى نجاح إذا فهمنا أسباب الفشل لدينا وقمنا بتغيرها حيث إن أول خطوة للتخلص من الكسل هيا أن تأخذ خطوة واحدة صغيرة فقط للانجازلا تعيق الكسل مع الوقت الخطوات الصغيرة ستكون خطوة وإنجاز كبير.
وستجد في هذا المقال نصائح مهمة تساعدك في أن تكون كسول ناجح من هنا.