سويسرا عالم متكامل تحت الأرض
سويسرا
تُعد سويسرا من أكثر الدول المتقدمة أقتصادياً و تُعد السياحة من مصادر الدخل التقليدية فيها ، مهد للصليب الأحمر.
يُعتبر القطاع السياحي ثالث أكبر صناعة تصديرية في البلاد بعد صناعة الحديد والهندسة والقطاع الصيدلي.
إذ يوظف 250 ألف شخص. و سبب أزدهار السياحة في العدد الكبير من المناظر الطبيعية الموجودة في هذه البلد.
الموقع الجغرافي:
تقع هذه الدولة في قلب القارة الأوروبية وتحيط بها خمس دول، وهي ألمانيا من الشمال وإيطاليا من الجنوب والنمسا من الشرق وفرنسا من الغرب. وليست لها منافذ بحرية. تبلغ مساحتها حوالي 41300 كيلومترا مربعا.
صناعة الساعات السويسرية
تُصنع الساعات السويسرية عموماً في معامل صغيرة في منطقة “هلال تصنيع الساعات” التي تمتد من جنيف إلى مرتفعات الجورا شمال غربي سويسرا، وفي مدينة شافهاوزن على ضفاف نهر الراين شمال شرقي البلاد. وتتواجد المراكز الرئيسية لصناعة الساعات -باستثناء جنيف- في نوشاتيل وبيين وغرانحوالي. عرفت صناعة الساعات السويسرية أوجها مع نهاية الحرب العالمية الثانية التي دمرت معظم شركات الساعات في أوروبا. ولم تكن اليابان والولايات المتحدة آنذاك منافسين بعد لسوق الساعات السويسرية. وعلى مدى عقود طويلة مثلت صناعة الساعات السويسرية نصف الإنتاج العالمي تقريباً.
الجسور في سويسرا
تتطلب الطوبوغرافيا الجبلية لسويسرا عددا يفوق المعدل العالمي من الجسور فوق الطرقات والسكك الحديدية. وقد ارتبطت الجسور العتيقة في سويسرا بأساطير غريبة عجيبة في أذهان السكان. مصل جسر الشيطان قرب إندرمات في نفق غوتهارد الذي يحمل ذلك الاسم بسبب أسطورة تقول إن الشيطان كان يطلب قرباناً حياً كلما أراد المسافرون عبور الجسر المرعب سالمين. الأسطورة تحكي أيضا أن السكان المحليين الحذرين أرسلوا أولا ماعزا صغيراً لعبور الجسر بعدما أتموا بناءه. وسواء كانت تلك الأسطورة حقيقة أم خرافة، فالأكيد أن شبكة الطرق والخطوط الحديدية السويسرية تتمتع بتصميمات استثنائية.
الملاجئ في سويسرا
قامت هذه الدولة ببناء منازل تحت الأرض و أيضا منازل متخفية في الجبال و المزارع، تعتبر هذه المنازل و المخابئ محصنه حال اندلاع أي حرب نووية. حيث أن هذه المنازل يمكنها تحمل الى ما يقارب 8.6 مليون شخص. تعداد سكان هذه الدولة هو 8.5 مليون نسمة مما يجعل الدولة كل سكان الدولة في أمان.
أليكم صور هذه المنازل .
أقرأ أيضاً عن سياحة الأنتحار في سويسرا
بواسطة أحمد جاد