فوائد القراءة|تعرف على فوائد للقراءة تجعل منك شخصا جذابًا!

عزيزي القارئ، هل تعلم أن من فوائد القراءة تحصيل الجاذبية والكاريزما ؟!

كم هو جميل أن تمتلك شخصية جذابة ، وكم هو جميل أن تتطلّع إلى معرفةِ الأسرار التي تحقق لك هذا المطلب والمرام .

ولذلك جئتك اليوم بأفضل وسيلة فعالة لتكون شخصا واعيا رزينا جذابا ، ألا وهي القراءة .

إن من فوائد القراءة العظيمة أنها تضفي على شخصيتكَ ألوانًا من الجمال الداخلي ، والذي بدوره يجعلك شخصا محبوبا ومقبولا عند الناس.

وسنتناول في هذه المقالة ما يلي :-

  • علاقة فوائد القراءة بالغذاء العقلي والنضج الفكري.
  • تأثير فوائد القراءة على المهارات اللغوية الحوارية.
  • انعكاس القراءة على تعاملاتك الاجتماعية.
القراءة ترسم شخصيتك بالشكل الذي تريده أنت.

ولكن قبل أن نبدأ لعلك لا تحب القراءة وتملّ منها ، فيمكنك أن تشاهد هذا أولاً : كيف تُحب القراءة؟

أولا : علاقة فوائد القراءة بغذاء العقل والنضج الفكري.

إعلم أن من فوائد القراءة تغذية العقل وإمداده باحتياجه اللازم لنموه وتطوره .

فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن القراءة تنشط خلايا المخ ،

وتحافظ عليه من الأمراض التي قد تعتريه ، مثل فقدان الذاكرة والزهايمر .

كما أن القراءة تعمل على زيادة معدل النضج الفكري لدى القارئ ،

فيصبح أكثرَ قدرة على التفكير السليم ، وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجهه ، بل إيجاد حلول لمشاكل الآخرين كذلك .

أضف إلى ذلك اتساع الأفق ، وبعد النظر ، والتفكّر في عواقب الأمور .

كما أن القراءة العميقة تزيل التوتر والضغط العصبي .

إذ إن قراءة الكتب الشيقة تسلي القارئ وتُرفه عنه ،

وكذلك تأخذه في رحلة بعيدة عن عالمه الذي يعيش فيه وعن المشكلات التي يعانيها .

فإذا ما عاد من هذه الرحلة ، عاد مفعما بالمعرفة والثقافة الكافية التي تعينه على مواجهة صعوبات الحياة .

ثانيًا : تأثير فوائد القراءة على المهارات اللغوية الحوارية .

إن قرائتك للكتب تثري لديك الحصيلة اللغوية وتنمّيها ، فيختزن عقلُك الكثير من المفردات ،

ثم يعرضها عليكَ عند حاجتك إليها في حواراتك ومناقشاتك .

وهذا من أفضل فوائد القراءة ؛ لأنه يمكنك من التعبير عن وجهة نظرك بأوجز لفظٍ وأجمل معنى ،

وبذلك ستتمكن من إقناع الآخرين بوجهة نظرك .

وبالطبع سيعود ذلك بالنفع العظيم على عملك وعلاقاتِك وحياتك الشخصية .

ولا تتعجب عزيزي القارئ حينما أُخبرك أن من فوائد القراءة ، والاستمرار في ممارسة هذه العادة القيّمة ،

أنك ستكون مؤهلا لتأليف الكتب وغرس القيم النافعة في أذهان القارئين.

من فوائد القراءة أنها تجعلك شخص اجتماعي.

ثالثًا : انعكاس القراءة على تعاملاتك الاجتماعية .

لا تظنّنَ أن الكتب التي قد قرأتها منذ أعوام قد باتت اليوم بلا فائدة ولا أثر عليك ،

بل لها عظيم الفائدة في تشكيل شخصيتك هذه ؛ فأنت حينما تتصفّح كتابا ،

وتقلب عينيك بين أسطره ، يخزن عقلُك المعلومات التي تدخلها إليه .

وهذا المخزون هو الذي يشكل فكرك ونظرتَك ، وبالتالي ينعكس على تعاملك مع المجتمع المحيط.

فإن من فرائد القراءة القيمة أنها تكسب القارئ الكثير من المعارف والقيم ، التي يحتاجها في التعامل مع مَن حوله .

واعلم أن القراءة لها دور ملحوظ في تكوين علاقات وصداقات جديدة ،

لأن الناس يعجبهم ويلفت انتباهَهم الشخص المتفتح العقل والمدارك .

إذا وصلت إلى هذا الحد من المقال فأنتَ شخص صادق مع نفسك ، وبالفعل تريد تطوير ذاتك .

ويسعدني أن أقول لك أنك مع مرور بعض الأشهر التي تمارس فيها عادة القراءة ، ستتلمّسُ فوائد القراءة هذه على أرض الواقع ،

وما هذا المقال سوى كلام نظري ينتظر منك أن تحوله إلى واقعٍ فعلي .مع خالص أمنياتنا لكَ بمستقبلٍ باهرٍ وغدٍ مُشرق .

قد تهتم بقراءة : أفضل مشروع للتشجيع على القراءة (أصبوحة 180).

” القراءةُ شلالٌ يَصبُ في وعاءِ عقلِك الكثيرَ من المعاني والقيم ، فاحرص أن تحيا بجوار ضفافِ نهرِ هذا الشلال ، كي يزهرَ عقلُكَ ، ويعلُوَ قدرُك “