مهارة حل المشكلات أداتك للتفوق

مهارة حل المشكلات أداتك للتفوق

مقدمة :-

من منا لا يواجه مشاكل أو تحديات في حياته اليومية او العملية؟ لذلك ستحتاج إلى مهارة حل المشكلات.

تختلف هذه المشاكل بين بعضها من حيث الصعوبة والتعقيد ، فكل مشكلة لها طريقة للحل تختلف عن الأخرى ليس هناك قاعدة موحدة أو حل موحد .

   الحياة لا تكف عن التغيير ومع كل تغيير تحتاج أن تطور مهاراتك لتواكب هذه المنافسة الشرسة، و مهارة حل المشكلات وما تتضمنها من مهارات اتخاذ القرار والتفكير خارج الصندوق لا غنى عنهم في مواجهة هذا المعترك. 

 

ما هي المشكلة؟


عرفت جامعة أكسفورد المشكلة على أنها:-
1- أمر صعب يحتاج لحل .
2- موضوع يصعب فهمه أو التعامل معه وإنجازه .

  في حياتنا نمر بمنح كثيرة في العمل أو حتى على المستوى العائلي و قد لا نحظى بكل هذه المنح و مزاياها .

كلنا يفضل أن ينعم بهذه المنح والفرص ، لكن وجود بعض العوائق قد يحول دون ذلك وهذه هي المشكلة .

 تتدرج المشكلة من حيث التعقيد من مشكلة بسيطة إلى مشكلة أكثر تعقيدًا، ربما تفرع منها مشاكل أصغر . والمشترك بين هذه المشكلات ما يلى :

   1- الأهداف:-  وهو كل ما يرغب بتحقيقه أو الوصول إليه.
   2- العوائق:- وهي كل ما يحول دون الوصول للأهداف المرغوب فيها وهي المتسببة في المشكلة المراد التعامل معها .

و مهارة حل المشكلات تشمل مواجهة هذه العقبات والعوائق التي تقف في طريق تحقيق الهدف ممثلةً المشكلة .

مثال: لو أنك تجهل بمجال ما، إذًا سيكون هدفك هو التعلم ، قد تواجهك عقبات مثل كيف تبدأ ومن أين؟ وأخيرًا أن تجد محتوى جيد يفيدك بمقابل مادي يناسبك أو ربما مجاني.

وهنا أرشح لك منصة FREE COURSES AND BOOKS رفيقك في طريق التعلم والتطوير من خلال كورسات مجانية ودورات تدريبية.

 

ما هي مهارة حل المشكلات؟

 

   مهارة حل المشكلات من المهارات الناعمة التي تدعمك خلال رحلة البحث عن حلول لمشكلة ما، مرورًا بتحديد المشكلة وتحليلها ومعرفة أسبابها وإيجاد الحلول. واتقانك لهذه المهارة يجعلك قادرًا على مواجهة العقبات التي تقف في طريقك.

 

المهارات المطلوبة لحل المشكلات:-

 

   مهارة حل المشكلات هي مهارة ناعمة يندرج تحتها مجموعة من المهارات الأخرى. والتي يكمل بعضها بعضًا للوصول للحل المثالي للمشكلة. وإليك أمثلة عن بعض هذه المهارات:-

١- الإبداع:-

بعض المشكلات تحل بطرق بديهية تقليدية، لا تحتاج لإشغال العقل ولا تتطلب مهارات خاصة ، إنما تعتمد على حدسك وخبرتك في اتخاذ قرار الحل الصحيح. لكن بعض المشكلات تكون أكثر تعقيدا لا تجدي معها هذه الطرق، ولابد لها من أسلوب منهجي منظم. وهنا عليك التفكير خارج الصندوق أو ما يسميه البعض التفكير الإبداعي للوصول للحل.

٢- عقلية حل المشكلات:-

  من أهم مهارات حل المشكلات وفيها عليك أن:-
●تتقبل فكرة وجود المشكلة وأنه لا مفر من وجود مشكلة تحتاج إلى حل.
●تطور أفكارك وتتجنب المعوقات.
●واجه لا تخشى المشاكل أو تتجنبها.
●ابدأ في الحل من اليوم فالتأخير لا يزيد المشكلة إلا تعقيدًا.

٣- مهارات البحث:-

غالبًا ما يحتاج معرفة أو تشخيص المشكلة وحلها للبحث حثيثًا لمعرفة جوهر المشكلة وأبعادها والإلمام بخيوطها.
قد لا يتطلب الأمر أكثر من بحث بسيط على الإنترنت، وربما يكون أكثر تعقيدًا فيلزمك أن تبحث أكثر بدقة أكبر، وربما تتواصل مع أفراد خارج دائرتك، لكن في نفس المجال ولديهم الخبرة في حل مثل هذه المشكلات، أو قد تضطر للنزول أرضا وعمل بحثًا ميدانيًا عن المشكلة وأسبابها.

٤- العمل الجماعي:-

سيكون من الأفضل والأيسر أن يتعاون فريق العمل في تحديد وحل المشكلات. والتعاون في حل مشكلة ما لا يقتصر على فريق عمل من موظفين مؤسسة ما؛

وإنما يشمل أفراد الأسرة من أب وأم وأبناء فهم يمثلون فريق العمل داخل منزلهم، عليهم الاتحاد والتعامل بروح الفريق في مواجهة التحديات والمشاكل.

أيضًا المعلمون والطلبة في المدرسة يمثلون فريق عمل لا يمكنهم حل مشكلة ما دون التعاون فيما بينهم كفريق واحد في مواجهة المشكلة.

 

 

تعاون فريق العمل

٥- الذكاء العاطفي:

هو القدرة على معرفة انطباعات المحيطين بالمشكلة سواءً في العمل أو المنزل. وأن تدرك تأثير المشكلة وحلها عليك وعلى الآخرين. وهذا بدوره يعينك في رحلة البحث عن حلول مناسبة.

٦- إدارة المخاطر:-

لا تخلو مشكلة من بعض المخاطر والمجازفات. فإذا أقدمت على الحل عليك بالمقارنة بين أن تجازف وتحل المشكلة في ظل هذه المخاطر والتعامل معها.

وبين الخضوع للحل السلمي وترك المشكلة قائمة على ما هي عليه دون حلها خشية مواجهة المخاطر، وهذه تسمى مهارة إدارة المخاطر والتي تعتمد على دراسة الموقف جيدًا والموازنة بين المجازفة في الحل أو التراجع .

امتلاكك لمهارة كهذه يجعلك تستطيع الوصول لهدفك رغم ما يحف به من مخاطر؛ فأنت تحسن التعامل معها ولا تخشى المجازفة وتعرف متى تتقدم خطوة للأمام ومتى تتوقف.

٧– اتخاذ القرار:-

قد تجد نفسك بين خيارات حلول عدة عليك اتخاذ قرار بالحل الأمثل منها وهو أهم جزء في حل المشكلة.

فمهارة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب مهارة ناعمة وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من مهارة حل المشكلات. وامتلاكك لهذه المهارة يدعمك في جوانب شتى؛ في حياتك الشخصية أوفي دراستك أو عملك.

وكثيرًا ما يبحث عنها أصحاب الأعمال فهي تدل على قوة الشخصية التي تظهر عند الاختيار من متعدد وتحمل المسؤولية والعواقب التي قد تترتب على هذا الاختيار.

وهذه صفات الموظف الناجح الذي يصبو إلى القيادة يوما ما.

 

خطوات حل المشكلات:-

    حل المشكلات لا يأتي على عجل في خطوة واحدة، بل هو أسلوب منهجي تكتيكي يقوم على خطوات يترتب بعضها على بعض. نعرض لك فيما يلي خطوات حل المشكلات:-

١-التعرف على المشكلة وتحديدها:-

     تعتبر أول وأهم خطوة. فعندما تكتشف وجود مشكلة ما عليك تحديدها وفحصها ومعرفة طبيعة وأبعاد هذه المشكلة وأسبابها.

يرى البعض عدم جدوى هذه الخطوة حيث أن المشكلة تظهر جليًا للعيان، إلا أن ذلك يعرقل حل المشكلة.

فالمشاكل تحتاج لرؤية مختلفة وألا ننظر إليها من منظور واحد، وإنما تحتاج لتدقيق النظر وتحليل البيانات الموجودة، وهذا أمر لو تعلمون عظيم.

خطوة مهمة ليست بالسهلة تساعدك في فهم المشكلة وربط المعطيات ببعضها.

 

٢– تخطيط المشكلة:-

    في هذه الخطوة عليك مراقبة وفحص المشكلة بعناية وجمع الحقائق والمعلومات لتكوين ورسم صورة مكتملة الأركان عن المشكلة. وهي امتداد للخطوط الأولى ومكملة لها تساعدك في فهم أعمق للمشكلة وتحديد الأهداف المرجوة في حل المشكلة وما قد يواجهك من عقبات وعراقيل.

٣- البحث عن كل الحلول الممكنة :-

    بعد ما جمعت كل المعلومات والتحليلات والبيانات المتاحة فيما سبق، وعرفت الأسباب الظاهرة والخفية وراء المشكلة.

عليك باستخدام كل هذه المعطيات في التفكير في عدة حلول للمشكلة. وهنا تتجلى أهمية العمل الجماعي حيث يجتمع فريق العمل لمناقشة المعطيات ،والبحث سويًا عن كل الحلول الممكنة.

فيدلي كلٌ بدلوه ويطرح وجه نظره ورؤيته في حل المشكلة من واقع خبراتهم المختلفة، وهذا بدوره يثري حصيلة الحلول المطلوبة.

 

٤-اتخاذ القرار:-

   يعتبر مرحلة اتخاذ القرار أهم وأصعب خطوة في رحلة حل المشكلات فبعدما جمعنا كل الحلول المطروحة والممكنة، نعمل في هذه المرحلة على فحص وتحليل كل حل على حدا ونقوم بفلترة هذه الحلول واختيار الأنسب منها، فقد يصعب بعضها سواء بوجود قيود معينة أو ربما تكلفته المادية باهظة.

ومما يزيد من صعوبة هذه المرحلة أنه علينا التفكير في ماذا لو لم يتم اختيار الحل المناسب، وتركنا المشكلة دون حل؟ فأحيانا المجازفة بحل مشكلة معقدة ومتشعبة يطرح علينا مجموعة من المشكلات الجديدة، والتي نحن بالطبع في غنى عنها وتحتاج منا تفكير عميق مبدع. وهنا يأتي دور مهارة إدارة المخاطر والتي توازن بين الرغبة في حل المشكلة وما يحدها من مخاطر.

ومن ثم نستطيع القول مليا بأن اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وبأقل جهد و تكاليف، هو في حد ذاته مهارة مهمة جدًا اجادتها تضيف لك الكثير.

٥- تنفيذ الحل المختار:-

    بعد ما سبق من مراحل اكتشاف المشكلة وأسبابها والبحث عن الحلول المناسبة واختيار الحل الأنسب، حان الوقت للعمل وتنفيذ هذا الحل. 

بادر بالتنفيذ ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد. فالإسراع في تنفيذ الحل يحد من تشعب المشكلة. قد تطرأ بعض العقبات أثناء العمل على الحل، ربما لم تخطط لها جيدًا أو لم تجمع القدر الكافي من بيانات ومعلومات عن المشكلة؛ لا تجزع أو تتراجع عن الحل بل تعامل معها بهدوء لتنجز العمل.

٦- أخيرًا مرحلة المتابعة والمراقبة:-

    بعد اعتماد حل ما لمشكلتك وتنفيذه، تنفس الصعداء واسترخ قليلًا فلم ينتهِ الأمر بعد.

وإنما عليك متابعة مجريات الأمور ومراقبة تبعيات الحل بعض الوقت، وجمع آراء المحيطين بك وكل من يتأثر بهذا الحل كعملاء شركتك أو أفراد أسرتك، لتقييم مدى نفع هذا الحل ونجاحه في رفع المشكلة.

فربما لا يجدي هذا الحل نفعًا وربما كللت جهودك في رحلة حل المشكلات بالنجاح، وآتى هذا الحل ثماره في التغلب على المشكلة.

 

استراتيجية حل المشكلات:-

 

     هناك الكثير من الاستراتيجيات التي يمكنك اعتمادها في حل المشكلات نعرض لك بعضًا منها :-

١-استراتيجية الخوارزميات:-

هي استراتيجية غالبًا ما تأخذ وقتًا أطول، لكنها تتميز بأنها:-
     *تعطي حلولًا صحيحة ودقيقة.

      *العمل فيها تراتبي لا يمكنك تجاوز خطوة دون اتمامها.

٢- استراتيجية التجارب والمحاولات :-

      نعتمد فيها على تجربة الحلول التي توصلنا إليها وانتقاء المناسب  وتجنب الحلول التي لم تجدي نفعًا. وعادةً ما نلجأ إليها حال وجود عدد من الحلول والخيارات بغرض تصفية هذه الخيارات إلى عدد أقل وتتم في خطوات كالتالي:-

  • حصر جميع الخيارات والحلول المطروحة لحل المشكلة.
  • اختبر كل حل منفرد لتقيس مدى صلاحيته في مواجهة المشكلة.
  • اختزال الحلول الممكنة في عدد أقل.
  • تستطيع بعد ما سبق توقع الحل الأنسب.
  • حاول وافشل مرارًا وتكرارًا لا عيب في الخطأ حتى تصل إلى الحل الصحيح.

٣- استراتيجية فرق تسد:-

   هي استراتيجية في حل المشكلات تعتمد على فكرة فرق تسد. تعمل من خلالها على تقسيم المشكلات الكبيرة إلى أجزاء أو مشكلات أصغر، مما يساعدك في فهم المشكلة للوصول للحل الصحيح. وتقوم هذه الاستراتيجية على عدد من الخطوات هي كالتالي:- 

  • تحديد المشكلة والأسباب الجذرية وراءها.
  • تقسيم المشكلة وحل كل قسم منها.
  • حل المشكلة بشكل كامل بعد حل الأقسام الصغيرة.

٤– الخبرة:-

     في هذه الاستراتيجية ربما عليك فقط أن تتبع حدسك في حل المشكلات. فقد تغزوك فكرة الحل سريعًا دون عناء، ربما لتشابه المشكلة الحالية مع مشكلة سابقة مررت بها واتبعت فيها مهارة حل المشكلات، فأكسبتك خبرات تساعدك في حل مشاكل مستقبلية.

٥– استراتيجية الحل المستحيل:-

   إن ضاقت بك السبل حاول أن تثبت بالبراهين والأدلة أن المشكلة معقدة لا حل لها. و النقطة التي تعجز فيها عن الإثبات تصبح هي نقطة البداية للحل.

 

أهمية مهارة حل المشكلات:-

   أصبحت مهارة حل المشكلات مؤخرًا من المهارات المهمة في سوق العمل. ويبحث عنها أصحاب الأعمال ويتطلعوا إلى توظيف أفراد لديهم هذه المهارة، فهم بذلك يستطيعون العمل والتكيف مع الظروف المختلفة. ومواجهة تحديات العمل وبذلك يمكن الاعتماد عليهم.

   تمتعك بهذه المهارة يمنحك حياةً هادئةً على المستوى الشخصي، ويعينك على ضغوط العمل ومواجهة المشكلات التي تطرأ. ويمكن تلخيص تأثير مهارة حل المشكلات على شخص ما فيما يلي:-

  1. تحويل المستحيل إلى ممكن:
  2. التعامل مع المشكلة بأسلوب منهجي لا عشوائي يصل بك لحل يرضي جميع الأطراف.
  3. التميز:- كونك تجيد مهارة حل المشكلات فأنت لا تنسحب من مواجهة المشكلات المفاجئة وحلها وهذا يجعلك مميزًا بين زملائك في العمل.
  4. الثقة بالنفس:– مهارتك في حل المشكلات تعزز ثقتك بنفسك فأنت قادر على التكيف في أي ظرف ومواجهة ضغوط العمل المختلفة.

 

مهارة حل المشكلات والقيادة:-

    تعتبر مهارة حل المشكلات في إيجاد الحلول والبدائل المتاحة من أهم مميزات القائد الناجح. بل ويعتبر البعض السرعة مع الحكمة في حل المشكلات مقياس لنجاح القائد. فما يميز القائد القادر على الحل من التابعين له (المرؤوسين) أمرين :-

   أولًا:- القائد دائمًا يرى أن لكل مشكلة حل مهما كانت صعبة أو معقدة. بينما التابع يخضع أمام بعض المشكلات ويسلم بأنه لا حل لها.
  ثانيًا :- القائد يتعامل مع المشكلة ليس فقط لإيجاد الحل، إنما يرى فيها منحة للتعلم والمعرفة واكتساب خبرات وإثراء جعبته بأفكار جديدة.

أهمية مهارة حل المشكلات للقائد :-

   عندما يتمتع القائد بمهارة حل المشكلات فهذا يعود بالنفع على العمل من خلال:- 

  • زيادة الإبداع
  • إنتاجية أعلى
  • دعم روح التعاون بين الفريق
  • خلق بيئة عمل أفضل للموظفين والعملاء
  • خدمة أفضل ترضي العملاء

كيف تطبق مهارة حل المشكلات في عملك؟

١- لا تخف.. واجه المشكلة:-

   انتهى عصر المعجزات فليس هناك مارد يخرج من زجاجته ليحل لك مشكلتك، بل عليك مواجهتها والبدء في خطوات حلها اليوم قبل غدٍ وإلا فستنمو وتتشعب وتتعقد أكثر.

٢- تقبل الفشل:

    لا تخشى الفشل في حل المشكلة، حاول وجرب، ففي كل مرة تخطئ فيها ستتعلم شيئًا جديدًا. أما أن تلقي اللوم على نفسك والآخرين فلن يحل المشكلة.

٣- ادرس وثقف نفسك في كل ما يخص المشكلة:-

اقرأ وتعلم وتحلى بالنفس الطويل في التعلم. اسأل كل من حولك فربما تجد الحل خلال جلسة مناقشة وحوار مع زملائك.

٤- كون فريق عمل جيد:-

  فريق العمل القوي يعتمد على أشخاص بخبرات حياتية مختلفة يكمل بعضهم بعضًا. ينظرون للمشكلة بمعايير مختلفة.

عقبات تواجهك في حل المشكلات:-

    العقبات تحول دون حل المشكلات ومنها ما يلي:-

     1_التحيز:-

 وهو أن تبدء في حل المشكلة بناءً على آراء وتصورات شخصية مسبقة لديك وتغض الطرف عن الآخر ولا تهتم بجمع المعلومات.

     2_الخمول والكسل:-

أن تتبع حلولًا سابقةً دون البحث عن حلول جديدة.

   3_الفكر التقليدي:-

ويشار إليه أيضًا بالثبات التوظيفي، وهو استخدام شيئًا ما بالشكل التقليدي المعتاد وكأنه لا يصلح لغيره.
 

   4_القيود:-

من العقبات التي نراها كثيرًا حولنا هو وضع قيود وقوانين تعسفية، تحجم الفكر والإبداع بل تجعلك حبيسًا في إطار أفكار محدودة للحلول كما نرى في كثير من المصالح الحكومية.

     5_المجهود الضائع:-

قد تبذل جهدًا في جمع معلومات لا تمس المشكلة بصلةٍ ولا فائدة منها.

 

مهارة حل المشكلات وانهيار بعض الكيانات والعلاقات:-

   تكرار الفشل في حل المشكلات قد يؤدي لانهيار بعض الشركات. لذلك تسعى الكثير من الشركات والمؤسسات لتوطين مهارة حل المشكلات لديها، من خلال البحث عن موظفين يتمتعوا بهذه المهارة والاعتماد عليهم في حل المشكلات.
   والفشل إنما يأتي من عدم معرفة الأسباب وراء حدوث المشكلة؛ بل ويقتصر في الحل على ظاهر المشكلة.

مثال: لو أن أحد عملاء شركةً ما تقدم بشكوى للموظف المسؤول، فماذا عليه أن يفعل؟ هل يفكر في ترضية العميل أو تقديم عروض مغرية له؟ أو يسأل نفسه لما اشتكى هذا العميل؟ ومن ماذا؟ ومن ثم أحدد المشكلة سبب الشكوى وأتعامل معها مستخدمًا مهارة حل المشكلات، لتفادي تكرار نفس الشكوى من عملاء آخرين.

 

كيف تكتسب مهارة حل المشكلات؟

 

  • احرص على التعلم والتطوير المستمر في مجال عملك.
  • طور قدراتك العقلية من خلال ألعاب ذهنية تحفز عقلك مثل حل الألغاز والفوازير والكلمات المتقاطعة وغيرها من الألعاب التي تعمل العقل.
  • حول أفكارك لخرائط ذهنية بحيث تتوسط المشكلة الخريطة ويتفرع منها الأفكار والحلول.
  • لا تخجل من طلب المساعدة من الآخرين بل تعلم منهم وأضف إلى نفسك.

ختامًا ما هي الدروس المستفادة من مهارة حل المشكلات:-

١- إعادة النظر للمشكلات على أنها قابلة للحل.

٢- وضع توقيت لحل المشكلة لا يجعلك تشعر بالتوتر. بل تعامل مع هذه المهلة على أنها حافز للعمل بجد ومقياس لما أنجزت من خطوات في خل المشكلة.

٣-التأني في التفكير وعدم التسرع في اتخاذ قرار الحل.

 كتبه وقدمه لكم:- ناهد أحمد حسن 

  المصادر:_ 

Indeed

Skills you need

Coursera

ITs Education

Leaders.com

Come.com

London premier centre

Clevry

فرصة

النجاح .نت